لقاء بمصر يبحث سبل التعاون بين السودان والأمم المتحدة
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
عبرت المنسق المقيم للأمم المتحدة في جمهورية مصر العربية، السيدة، إلينا بانوفا، عن تضامنها مع الشعب السوداني للظروف الإنسانية التي يعيشها بعد الحرب..
التغيير:الخرطوم
بحث سفير السودان لدى جمهورية مصر العربية،الفريق أول ركن عماد الدين مصطفى عدوي مع، السيدة/ إلينا بانوفا- المنسق المقيم للأمم المتحدة لدى جمهورية مصر العربية سبل تعزيز التعاون بين السودان والأمم المتحدة وسبل دفعها لتشمل كافة الجوانب المنشودة.
جاء ذلك لدى زيارته لمقر الأمم المتحدة بالقاهرة الأربعاء حيث رافقه الأمين العام لجهاز تنظيم شؤون السودانيين بالخارج، عبدالرحمن سيداحمد.
وأشاد السفير عدوى، وفقاً لما نقلته وكالة السودان للأنباء، بما قدمته الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة للسودان بشكل عام عبر مشاريعها وبرامجها التنموية.
ونوه للدور الكبير الذي يمكن أن تلعبه الأمم المتحدة في تعزيز الرعاية الصحية والاجتماعية وخدمات التعليم للسودانيين بشكل عام للدولة السودانية في مرحلة إعادة الإعمار.
من جانبها عبرت المنسق المقيم للأمم المتحدة في جمهورية مصر العربية، السيدة، إلينا بانوفا، عن تضامنها مع الشعب السوداني للظروف الإنسانية التي يعيشها بعد الحرب.
وأشارت إلى الجهود التي بذلتها الأمم المتحدة في هذا الشأن، لا سيما منظمة الأمم المتحدة للاجئين UNHCR. ووعدت بتوجيه منظمات الأمم المتحدة الثماني وعشرين التي تشرف عليها لإعطاء الأولوية لقضايا السودانيين في مصر خاصة منظمة الصحة العالمية WHO وبرنامج الغذاء العالمي WFP ومنظمة الهجرة الدولية IOM.
وأكدت أهمية انعقاد سلسلة من الاجتماعات بين السفارة ومكاتب منظمات الأمم المتحدة بالقاهرة لبحث سبل تعزيز الاستجابة الإنسانية ودعم كافة قطاعات الدولة السودانية.
ويشهد السودان منذ 15 أبريل 2023 قتالاً عنيفاً بين الجيش وقوات الدعم السريع، بدأ في الخرطوم وامتد إلى مناطق واسعة من دارفور وكردفان والجزيرة وسنار، وأدى إلى أزمات إنسانية وُصفت بالكارثية.
وقالت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، إن عدد النازحين داخليا في السودان تجاوز 10 ملايين، جراء الحرب الأهلية التي تشهدها بلادهم، بينما لجأ أكثر من مليوني سوداني لجأوا إلى الخارج، معظمهم إلى تشاد وجنوب السودان ومصر.
الوسومالأمم المتحدة السودان اللاجئون السودانيون بمصر جمهورية مصر العربيةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الأمم المتحدة السودان جمهورية مصر العربية جمهوریة مصر العربیة للأمم المتحدة الأمم المتحدة المتحدة فی
إقرأ أيضاً:
سكان يرشقون دورية للأمم المتحدة بالحجارة في جنوب لبنان
بيروت- أعلنت قوة الأمم المتحدة الموقتة العاملة في جنوب لبنان (يونيفيل) الثلاثاء 10 يونيو 2025، تعرض إحدى دورياتها للرشق بالحجارة من قبل سكان قرية في جنوب لبنان، مشيرة إلى أن "استمرار استهداف" قواتها "غير مقبول".
وقوة اليونيفيل، هي أحد الأعضاء الخمسة في لجنة مراقبة تطبيق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل اليه في 27 تشرين الثاني/نوفمبر برعاية أميركية فرنسية، وأنهى مواجهة بين حزب الله وإسرائيل، أعقبت نحو عام من تبادل القصف بين الطرفين.
وشهدت الأسابيع الأخيرة تزايدا في وتيرة الحوادث المماثلة بين السكان ودوريات الأمم المتحدة في مناطق يتواجد فيها مناصرون لحزب الله.
وقالت القوة الدولية في بيان ان "مجموعة من الأفراد بملابس مدنية في محيط (قرية) الحلّوسية التحتا، جنوب لبنان"، عرقلت دورية تابعه لها "باستخدام وسائل عدوانية، بما في ذلك رشق جنود حفظ السلام بالحجارة".
وأضافت "لحسن الحظ، لم تُسجّل أي إصابات".
وأشار البيان إلى أن الجيش اللبناني بُلغ على الفور، ووصل إلى موقع الحادث، وواصلت الدورية عملها بعد أن "تمت السيطرة على الوضع بسرعة".
وكانت اليونيفيل أعلنت في أيار/مايو أن الجيش اللبناني، أعاد بدعم من قواتها، انتشاره في أكثر من 120 موقعا دائما جنوب نهر الليطاني. وقالت إن جنودها عثروا على "أكثر من 225 مخبأً للأسلحة وأحالوها إلى الجيش اللبناني".
وجددت قوة الأمم المتحدة المؤقتة الثلاثاء على ضرورة ضمان "حريّة الحركة" لقوات اليونفيل وعملها "باستقلالية وحيادية".
وشددت أنه "من غير المقبول استمرار استهداف جنود حفظ السلام التابعين لليونيفيل" داعية السلطات اللبنانية إلى "اتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان أداء قوات حفظ السلام التابعة لها".
وفي كانون الأول/ديسمبر 2022، قُتل جندي إيرلندي من قوات حفظ السلام في هجوم استهدف آليته في الجنوب، وأوقف حزب الله المشتبه به وسلمه للسلطات حيث بقي موقوفاً لنحو عام.
وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار، يفترض أن ينسحب حزب الله، الذي أُنهك في الحرب مع إسرائيل، من جنوب نهر الليطاني، وأن يفكك كل البنى التحتية العسكرية المتبقية في المنطقة.
ويقضي الاتفاق بأن تنتشر فيها فقط قوات حفظ السلام والجيش اللبناني.
ورغم الاتفاق، لا تزال القوات الإسرائيلية تحتل خمس نقاط حدودية، وتواصل تنفيذ ضربات تقول إنها تستهدف مواقع أو عناصر تابعة لحزب الله.
تنتشر قوة اليونيفيل منذ العام 1978 في الجنوب للفصل بين لبنان وإسرائيل. وتضم أكثر من عشرة آلاف جندي من نحو خمسين دولة.