المملكة تناقش ملف “التصحر” في مقر “الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
شاركت المملكة العربية السعودية ممثلة بالمركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي رؤيتها للحلول المستدامة للمحافظة على البيئة، ومكافحة التصحر وتدهور الأراضي على هامش المنتدى السياسي عالي المستوى للتنمية المستدامة، الذي تقيمه الأمم المتحدة بمقرها بنيويورك.
وتمثلت المشاركة السعودية في عدد من الجلسات الرئيسية المنعقدة ابتداء من يوم الاثنين 8 يوليو إلى الخميس 18 يوليو، وعنونت بمواضيع عدة ذات أبعاد اقتصادية واجتماعية وسياسية، وبيئية لها أثر مباشر على التنمية المستدامة.
واستعرض الوفد السعودي جهود المملكة ومبادراتها لمكافحة التصحر، وتشريعاتها التي ساهمت في حماية البيئة عبر رحلة تحول طال أثرها كافة مدن وقرى المملكة.
كما شملت المشاركة السعودية وجود معرض داخل مبنى الأمم المتحدة بنيويورك يستعرض استعدادات المملكة لاستضافة أكبر حدث بيئي تقيمه الأمم المتحدة لمكافحة التصحر وتدهور الأراضي والجفاف في مطلع ديسمبر هذا العام.
ويقدم أعضاء الوفد لزوار المعرض من الوفود الأممية شرحاً عن الإدارة المستدامة للأراضي، وعلاقة تدهور الأراضي بملفات عدة لها آثار سلبية مباشرة على الاقتصاد العالمي والأمن الغذائى، فضلاً عن ارتباطها برفع مستوى التغير المناخي وندرة المياه.
ويشارك الوفد السعودي -الذي يضم بين أعضائه ممثلين ل ١٨ جهة حكومية- في الجلسات الرئيسية للمنتدى لمناقشة المواضيع المطروحة عبر اجتماعات ثنائية ونقاشات عامة بالإضافة للمعارض والجلسات الرئيسية التي يشارك بها الوزراء المعنيون في كل دولة.
وفيما يخص ملف مكافحة تدهور الأراضي، قدم الوفد السعودي المبادرات والمشاريع السعودية التي
تؤكد التزام المملكة بتحقيق أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر للأمم، ومن ضمنها كيف يمكن للإدارة المستدامة للأراضي أن تخفف من حدة الفقر، وتعزز الأمن الغذائي، وتخفف من آثار المناخ،
بالإضافة إلى الدور الدبلوماسي الذي تقوم به المملكة لحث دول العالم على اتخاذ قرارات مصيرية للبيئة وإعادة إحياء الأرض، ورسم مسار نحو مستقبل أكثر اخضرارًا واستدامة للأجيال القادمة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
بن جامع ينتخب نائبا لرئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة
أُنتخب المندوب الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة, السفير عمار بن جامع, نائبا لرئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة (ECOSOC. في خطوة تعكس المكانة المرموقة التي تحظى بها الجزائر على الساحة الدولية, ودورها المتزايد في المحفل الأممي.
ويعد هذا الانتخاب اعترافا بالتزام الجزائر الراسخ بتعزيز التنمية المستدامة، العادلة والشاملة، على الصعيدين الإقليمي والدولي.
فالمجلس الاقتصادي والاجتماعي،باعتباره أحد الأجهزة الرئيسية للأمم المتحدة, يضطلع بدور محوري في متابعة تنفيذ خطة التنمية المستدامة لعام 2030، ومرافقة الدول الأعضاء في التصدي للتحديات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية الراهنة.
و تنوي الجزائر، من خلال هذا الدور القيادي الجديد، المرافعة من أجل نموذج تنموي متوازن يحقق العدالة الاقتصادية والاجتماعية, انطلاقا من رؤيتها الوطنية القائمة على ترسيخ البعد الاجتماعي في السياسات الاقتصادية. وهي الرؤية التي يجسدها برنامج رئيس الجمهورية, عبد المجيد تبون. الذي يضع التنمية المستدامة في صميم أولويات العمل الوطني.
كما يمكن هذا المنصب الجزائر من إيصال صوت الدول الإفريقية ودول الجنوب والدفاع عن مصالحها المشتركة في ظل التحديات العالمية المتزايدة. مع الحرص على ضمان عدم تخلف أي أحد عن ركب التنمية المستدامة