الصين تدعو طرفي الصراع في أوكرانيا لضبط النفس وتجنب الهجمات على المدنيين
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
دعت الصين طرفي الصراع فى الحرب الأوكرانية إلى ضبط النفس والامتثال بشكل فعال للقانون الإنساني الدولي وتجنب الهجمات على المدنيين والبنية التحتية المدنية.
جاء ذلك خلال كلمة نائب ممثل الصين الدائم لدى الأمم المتحدة قنج شوانج فى إحاطة بمجلس الأمن الدولى بشأن روسيا،حسبما ذكرت وكالة الأنباء الصينية "شينخوا" اليوم الأربعاء.
وقال شوانج إن الصين تشعر بقلق شديد إزاء الصراع والهجمات الشرسة على المدنيين والبنية التحتية المدنية وإنه منذ التصعيد الكامل للأزمة في أوكرانيا في فبراير 2022، أسفر الصراع عن سقوط عدد كبير من الضحايا بين المدنيين الأبرياء وإلحاق أضرار ما أدى إلى أزمة إنسانية وخيمة ذات تداعيات هائلة.
وأضاف أن الصين تدعو "طرفي الصراع إلى إظهار الإرادة السياسية، والالتقاء ببعضهما البعض في منتصف الطريق، وبدء محادثات السلام في وقت مبكر"، مناشدا المجتمع الدولي، على أساس موقف موضوعي ومحايد، بتهيئة الظروف الملائمة لوضع نهاية مبكرة للقتال والاضطلاع بدور فعال في هذا الصدد.
وأشار إلى أنه فيما يتعلق بالقضية الأوكرانية، تؤكد الصين دائما ضرورة احترام سيادة جميع الدول ووحدة وسلامة أراضيها، والالتزام بأهداف ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة، وأخذ الشواغل الأمنية المشروعة لجميع الدول على محمل الجد، ودعم كافة الجهود التي تؤدي إلى التسوية السلمية للأزمة مشيرا إلى أن الصين ستواصل بنشاط تعزيز محادثات السلام بطريقتها الخاصة وبذل جهود متواصلة ولعب دور بناء في تعزيز التسوية السياسية للقضية الأوكرانية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصين أوكرانيا ضبط النفس الصراع
إقرأ أيضاً:
نزوح عشرات الآلاف في موزامبيق جراء العنف
قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في موزامبيق، اليوم الجمعة، إن أكثر من 107 آلاف شخص نزحوا خلال الأسبوعين الماضيين بسبب تصاعد العنف في شمال البلاد.
وزادت الهجمات التي يشنها متمردون في شمال موزامبيق هذا العام، وامتدت إلى مناطق كانت آمنة، وتجاوزت إقليم "كابو ديلجادو" لتصل إلى إقليمي "نامبولا" و"نياسا".
وذكرت الأمم المتحدة أن العنف أدى إلى نزوح أكثر من 1.3 مليون شخص منذ 2017.
وقالت باولا إيمرسون رئيسة المكتب، لصحفيين في جنيف عبر الفيديو من العاصمة مابوتو "يفر الناس لأن قراهم تتعرض للهجوم والحرق والتدمير، ويفر آخرون في القرى المحيطة خوفا من الهجمات".
وذكرت الأمم المتحدة أن نحو 107 آلاف شخص غادروا منازلهم في مدينة نامبولا بسبب انتشار العنف. ونزح 330 ألفا في المجمل خلال الشهور الأربع الماضية.
وأضافت إيمرسون "هذه الموجة الأحدث التي تشهدها نامبولا غير معتادة، فقد رأينا تقارير عن أن هجمات جماعات مسلحة مستمرة منذ أسبوعين الآن، بينما كان العنف في الماضي يحدث على فترات متقطعة".
وأشارت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، في تقرير أصدرته يوم الثلاثاء، إلى أن الهجمات تضمنت تجدد أعمال العنف في حي "بالما" بإقليم "كابو ديلجادو" لأول مرة منذ 2021.
وتحدثت في التقرير عن عمليات قتل للمدنيين في أقاليم عدة وهجمات استهدفت قوات الأمن.
وحذر مكتب الأمم المتحدة من نفاد مخزون المواد الغذائية والمستلزمات الصحية.
وذكر أن نحو 40 بالمئة من النازحين حصلوا على غذاء يكفي لمدة أسبوعين.
وقالت إيمرسون "لكن هذا غير كاف على الإطلاق".