هآرتس: هكذا أجهض نتنياهو كل المحاولات السابقة للتوصل لاتفاق بشأن غزة
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية، صباح اليوم الأربعاء 10 يوليو 2024، كل محاولات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال الحرب الدائرة مع قطاع غزة منذ نحو الـ9 أشهر، لإجهاض أي محاولات لوقف إطلاق النار.
وقالت هآرتس، إن "نتنياهو أحبط مرارا وتكرارا تقدم أي محادثات تتعلق بصفقة التبادل وعمل على ذلك بشكل منهي خاصة عندما كانت تصل إلى لحظات حاسمة".
إقرأ أيضاً: صحيفة تنشر مستجدات مفاوضات غزة مع انطلاقها في الدوحة اليوم
وأضافت أن "ذلك يرجع إلى تقييم نتنياهو بأن الموافقة على أي صفقة ستؤدي على الأرجح إلى حل حكومته وهو الأمر الذي يسعى إلى منعه بأي ثمن ويحاول فعله حاليا أيضا".
وتابعت "شهد كبار المسؤولين الأمنيين الذين تحدثوا إلى "هآرتس" أنه من أجل إفشال المفاوضات، اعتمد نتنياهو على معلومات استخباراتية حساسة وسرية، واستغلها بشكل متلاعب".
ورصدت الصحيفة في تقريرها بكل التواريخ اللازمة جميع محاولات نتنياهو لذلك، ولعل من أبرز ما رصد تعمد تأخير قمة باريس الأولى.
وكشفت "هآرتس" النقاب أنه خلال شهر فبراير بأكمله، بذلت جهود كبيرة في إسرائيل للتوصل إلى اتفاق قبل بداية شهر رمضان ، وحاول رئيس الشاباك الترويج لصفقة إنسانية واستخدام الحاجة إلى المساعدات الإنسانية لسكان غزة، لكن نتنياهو قرر استخدام استراتيجية جديدة تسمح لفريق التفاوض بالدخول في محادثات مع الوسطاء، لكنه يمنع أعضائه من التعبير عن مواقفهم وتقديم اقتراحات ويسمح لهم فقط بالاستماع".
وجاء حديث "هآرتس" في وقت يتم الإعلان فيه عن تقدم ملموس في صفقة تبادل أسرى بين إسرائيل وغزة خلال المحادثات التي جرت في العاصمة المصرية القاهرة والتي ستجري اليوم في الدوحة.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
محافظ السويداء ووجهاء المحافظة يؤكدون على وحدة الخطاب وعدم الانجرار خلف محاولات التحريض والتفرقة
السويداء-سانا
التقى محافظ السويداء الدكتور مصطفى البكور اليوم مع سماحة مشايخ العقل يوسف جربوع، وحمود الحناوي، والمتروبوليت أنطونيوس سعد، والشيخ سعود النمر، ووجهاء ومثقفين من كل مكونات المحافظة.
ولفت المحافظ خلال اللقاء إلى ضرورة فتح صفحات جديدة على ساحة المحافظة، وتكثيف اللقاءات لإزالة أي سوء فهم، وتوضيح الصورة الحقيقية لواقع المحافظة، وترميم البيت الداخلي، مؤكداً الاستعداد لتفعيل الضابطة العدلية، وأخذ دورها على الأرض، لتكون الضامن القانوني الأساسي لحفظ الأمن.
وشدّد المجتمعون على حرص المحافظة على خطاب واحد بكل مكوناتها، داعين إلى عدم الانجرار خلف مواقع التواصل الاجتماعي، التي يسعى العديد منها إلى بث التفرقة بين الأهل، من خلال التجييش والتحريض الطائفي.
وأكد المجتمعون أن الوطن فوق كل الاعتبارات، ولا بد من بناء الثقة بين الشعب والسلطة وبين الجميع، فسوريا أسرة واحدة نسعى معاً لبنائها والنهوض بها، وإعادة ترتيب البيت السوري، مطالبين بتفعيل قوانين الجرائم الإلكترونية، وردع المسيئين، ونشر الإجراءات المتخذة تجاههم بشكل علني، ما يبعث الطمأنينة عند الأهل على ساحة الوطن.
تابعوا أخبار سانا على