حكم تقسيط الفاتورة مع شركات التمويل الاستهلاكي.. مفتي الجمهورية يوضح
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
يلجأ بعض الأشخاص إلى التمويل الاستهلاكي، وهو ما يعني تقسيط سلعة ما بعد شرائها مع إحدى شركات التمويل، التي تدفع ثمن السلعة بالكامل للشركة الأصلية، وتستردها على شكل أقساط من الشخص المستهلك، وهنا يرد سؤال ما مدى حرمانية تلك المعاملة المالية؟، ليجيب الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية على ذلك الأمر.
التقسيط شكل من أشكال االتمويل الاستهلاكيقال مفتي الجمهورية في فتواه عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» «إن هذه المعاملة المالية تعد صورة من صور التمويل الاستهلاكي، وهي جائزةٌ شرعًا ولا حرمة فيها، بشرط القدرة على السداد؛ منعا من الإغراق في الديون بسببها، مع مراعاة أن تتم وفق للقوانين واللوائح المعمول بها في هذا الشأن».
وأوضح أن المعاملات المالية في الشرع شُرِعت لتحقيق منافع الخلق وتلبية احتياجاتهم، وذلك في إطارٍ من الأوامر والنواهي الشرعية التي تعمل على تحقيق العدالة في تحصيل كلِّ طرفٍ لمنفعته بتعامله مع الطرف الآخر، ومنع ما يؤدي إلى الخلاف والنزاع بين الطرفين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المعاملات المالية التقسيط الشراء
إقرأ أيضاً:
مفتي عام المملكة يرفع التهنئة للقيادة بمناسبة عيد الأضحى
رفع سماحة المفتي العام للمملكة رئيس هيئة كبار العلماء والرئيس العام للبحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ، التهنئة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله – بمناسبة عيد الأضحى، سائلاً الله تعالى أن يمدّهما بعونه وتوفيقه، وأن يعيد هذه المناسبة على المملكة وشعبها الكريم بمزيد من الخير والأمن والرفعة، وعلى الأمة الإسلامية بالوحدة والاستقرار.
وعد سماحته موسم الحج لهذا العام شاهدًا حيًّا على ما بلغته المملكة من تطور نوعي وابتكار إداري وتقني في خدمة ضيوف الرحمن، مشيرًا إلى أن التحولات الخلاقة التي لمسها الجميع على أرض الواقع لم تكن وليدة اللحظة، بل جاءت امتدادًا لمنهج راسخ تبنّته القيادة في رعاية الحجاج، يقوم على التكامل والتخطيط المسبق وتجويد الخدمات، بما يعكس شرف الرسالة وعلو المسؤولية.
اقرأ أيضاًالمملكة“النقل” تُشدّد على مُشغّلي سيارات الأجرة بتشغيل العداد الإلكتروني خلال موسم الحج
وقال: “إن ما تحقق من نجاح في إدارة الحشود، وتيسير النسك، وتعزيز السلامة، وتقديم الحلول التقنية الحديثة، يُجسّد حرص الدولة -أعزها الله- على جعل رحلة الحج تجربة إيمانية ميسّرة وآمنة، تنبع من عقيدتها، وتعبّر عن دورها الإسلامي الرائد”.
واختتم سماحته تصريحه مبتهلًا إلى الله عز وجل أن يُعين حجاج بيت الله الحرام على إتمام نُسكهم، وأن ييسر لهم أداء عباداتهم في أمن وسلام، وأن يحفظ المملكة وقيادتها، ويُديم عليها أمنها واستقرارها، ويجعل جهودها في خدمة الإسلام والمسلمين في موازين أعمالها الصالحة.