مصنع مفروشات يعود للحياة بعد فترة ركود.. «ابدأ» أنقذت 400 عامل من البطالة
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
10 سنوات هو عمر مصنع «فانتازيا» للمفروشات والمراتب والإسفنج، مّر خلالها بمراحل كثيرة ما بين النجاح والركود ثم التفوق بعدما دعمته المبادرة الوطنية لتطوير الصناعة المصرية «ابدأ»، ليصل إنتاجه إلى 14 دولة حول العالم بأيادي 400 عامل مصري، استطاعوا خلال هذه السنوات تحقيق طفرة كبيرة في الإنتاج بدءًا من مصنع الإسفنج وصولًا إلى أكبر خطوط إنتاج للمراتب والمفروشات.
المصنع استطاع كسب ثقة السوق المصرية والعالمية حتى وصلت استثماراته إلى نحو 200 مليون جنيه مصري بحسب تصريحات المهندس أحمد رجب الشافعي، المؤسس والمدير التنفيذي لمصنع فانتازيا، خلال حديث سابق له أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي، مؤكدًا أنّ المصنع استطاع تحقيق انتشار واسع في الدول العربية والآسيوية والأفريقية بعد دعم مبادرة «ابدأ»: «قدرنا نكسب ثقة السوق المحلية والعالمية، وانتشرنا بشكل كبير من خلال موزعينا المعتمدين ومن خلال كفاءة العاملين وإخلاصهم».
15 ألف متر مربع هي مساحة مصنع «فانتازيا» الواقع في المنطقة الصناعية بجمصة في محافظة الدقهلية، ودعمته مبادرة «ابدأ»، بـ15 ألف متر مربع أخرى لإجراء توسعات مستقبلية، ليصل إنتاجه إلى الدول بحسب المدير التنفيذي له: «ابدأ دعمتنا كتير، وفرت لينا كل ما نحتاجه، سواء تسهيل الإجراءات اللازمة أو تخصيص أرض للتوسعات، وأصبحت نسبة الناتج المحلي لينا 35% للإسفنج و85% للمراتب والمفروشات، ونصدر 30% من حجم الإنتاج المحلي البالغ 40 طن إسفنج صناعي في الساعة، و450 مرتبة، و2000 قطعة فرش فندقي يوميًا».
مبادرة «ابدأ»، كانت الداعم الأول للمصنع، إذ جعلته يتخطى مرحلة الركود وأنقذت 400 عامل من البطالة، فضلا عن مساهمتها في زيادة خطوط الإنتاج: «ابدأ مبادرة عظيمة وكان شرف لنا أنها تدعمنا وتدعم عمالنا، افتتحنا مزيدًا من خطوط الإنتاج وأصبحنا المصنع الرائد الأول على مستوى الدلتا، ونطمح في زيادة نسبة التصدير إلى 70% لصالح شركات أجنبية بنحو 10 ملايين دولار، وهو ما سينعكس على الاقتصاد المصري».
المدير التنفيذي لمصنع فانتازيا، يحلم بزيادة عدد الدول التي تستورد منتجات مصنعه فضلًا عن زيادة عدد العمالة وتوفير فرص عمل للشباب: «هدفنا زيادة التصدير إلى 70%، والتوسع في تصنيع المادة الخام وهو ما سيوقف استيراد نحو 150 ألف طن من الخام سنويًا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصنع فانتازيا مبادرة ابدأ ابدأ المبادرة الوطنية لتطوير الصناعة المصرية ابدأ دعم المصانع
إقرأ أيضاً:
"الموارد البشرية" تُسهم بأدوات رقابية ذكية في رفع نسب الامتثال إلى 94% وخفض معدل البطالة
واصلت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية خلال الربع الأول من عام 2025 تعزيز حضورها الميداني في سوق العمل، عبر أدوات رقابية ذكية ومنهجيات استباقية أسهمت في رفع مستوى الامتثال، وتثبيت قواعد الحوكمة في المنشآت.
ونفذت الوزارة أكثر من 411 ألف زيارة رقابية خلال ثلاثة أشهر فقط، واستهدفت أكثر من 250 ألف زيارة لبرامج التوطين، أسفرت عن ضبط 115,278 مخالفة، وتوجيه أكثر من 46 ألف إنذار، في وقت بلغ فيه معدل جودة الرقابة 93.65%، متجاوزًا النسبة المستهدفة, وتعاملت الوزارة خلال الربع الأول مع 14,657 بلاغًا و13,611 اعتراضًا ضمن آليات تضمن العدالة والاستجابة السريعة، وتعزز الثقة في منظومة الرقابة.
وعلى مستوى الكوادر البشرية، واصلت الوزارة تمكين فرقها الميدانية معرفيًا ومهنيًا، فيما نفّذت 53 برنامجًا تدريبيًا متخصصًا استفاد منها أكثر من 1,330 مراقبًا ومراقبة، إلى جانب تنظيم لقاءات "الساعات الحوارية" التي جمعت 314 مراقبًا لتبادل الخبرات وتوحيد المفاهيم المهنية.
وأصدرت الوزارة 7 تعاميم رقابية وتنظيمية تهدف إلى توحيد الإجراءات وتحديد مرجعيات الضبط، بما يضمن تقليص التباين ورفع مستوى الالتزام الميداني.
وفي إطار التطوير المؤسسي المتواصل، حصلت وكالة الرقابة وتطوير بيئة العمل على شهادة ISO-9001 في الجودة الإدارية، نتيجة دمجها لأدوات رقابية تقنية شملت منصة "تمام"، وبرنامج "حماية الأجور"، ومنصة "تشارك"، وبرنامج "مواءمة"، الذي يُعد من أبرز المبادرات المؤهلة للمشاركة في جوائز الأمم المتحدة للخدمات العامة 2026.
وتُظهر البيانات الرقابية الصادرة عن الوزارة، أن نسبة امتثال منشآت القطاع الخاص لقرارات التوطين تجاوزت 94%، مما يعكس التفاعل الإيجابي من المنشآت مع السياسات التنظيمية, فيما تُعد هذه الأرقام مؤشرًا مباشرًا على تحسّن بيئة العمل في المملكة، واستقرار العلاقة التعاقدية، ونجاح الوزارة في ضبط التوازن بين الحزم في الرقابة والدعم في التمكين.
وسجّل معدل البطالة بين السعوديين انخفاضًا إلى 6.3% خلال الربع الأول من 2025، في أدنى مستوى تاريخي له، ضمن نتائج تعكس فاعلية نهج الوزارة في تنظيم سوق العمل وضمان امتثاله، وفق مسار منسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، وسعيها المستمر نحو سوق عمل تنافسي، منظم وجاذب للكفاءات الوطنية، وقائم على الإنتاجية والاستدامة.
قد يعجبك أيضاًNo stories found.