بدء تشغيل أكبر مصنع غزل في العالم تجريبيا.. يزيد صادرات مصر بـ2.5 مليار دولار سنويا
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
كشفت وزارة قطاع الأعمال، عن بدء التشغيل التجريبي لأهم وأكبر مصنع غزل في العالم بشركة مصر للغزل والنسيج في المحلة الكبرى «غزل»، بعد الانتهاء من تركيب ماكينات المصنع الأحدث في العالم والموردة من شركة ريتر السويسرية، لافتة إلى أنّ التشغيل التجريبي بدأ لحين الانتهاء من تدشين محطة كهرباء عملاقة لتزويد المصنع بالطاقة خلال الأيام المقبلة، حيث ما تزال بعض الأجزاء في الخارج وقيد التوريد لمصر.
وبحسب ما ذكره بيان وزارة قطاع الأعمال، فمن المستهدف وصول الإنتاج السنوي في مصنع «غزل 1» إلى 188 ألف طن من الغزول، و198 مليون متر من النسيج، و15 ألف طن من الوبريات، إلى جانب 50 مليون قطعة ملابس، ما يزيد الصادرات بنحو 2.5 مليار دولار سنويا.
ويعد تدشين «مصنع غزل1» تنفيذا لخطة إعادة هيكلة وتطوير الشركات التابعة للشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج، بتكلفة تقترب تتخطى 23 مليار جنيه، ويعد المصنع الأكبر في العالم لإنتاج الغزول بطاقة تقدر بنحو 30 طن غزل يوميّا، ويساهم في توفير غزول بمليار دولار سنويا يتم استيرادها من الخارج.
ومن المنتظر أن يتفقد المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، في زيارته الأولى بعد توليه المنصب الوزاري، مصانع الغزل والنسيج الجديدة بشركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى بمحافظة الغربية خاصة «مصنع غزل 1»، ويرافقه خلال الزيارة الدكتور أحمد شاكر رئيس الشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج والملابس، والمهندس أحمد بدر، رئيس شركة المحلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير قطاع الأعمال العام شركة مصر للغزل والنسيج قطاع الأعمال فی العالم مصنع غزل
إقرأ أيضاً:
ساويرس: التدريب المهني وتصدير العمالة "طوق النجاة" للاقتصاد ونستثمر مليار جنيه سنوياً في التنمية المستدامة
أكد المهندس نجيب ساويرس، مؤسس مجموعة أوراسكوم للاستثمارات القابضة ومؤسس ونائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية، أن الحل الحقيقي لأزمة البطالة في مصر يكمن في دمج التكنولوجيا الحديثة مع التدريب المهني المحترف، مشيداً بنموذج منصة "شغلني" الذي نجح في تحويل التوظيف إلى "بيزنس" ذي أثر مجتمعي مستدام.
أعرب "ساويرس" عن سعادته بنجاح منصة "شغلني" في إثبات أن العمل التنموي يمكن أن يكون مربحاً وجاذباً لرؤوس الأموال، مشيراً إلى أن دخول مستثمرين كبار في هذا المجال يؤكد وجود "دراسة جدوى" حقيقية (Business Case) للعمل الاجتماعي، وهو ما يضمن استمراريته وتطوره بعيداً عن مفهوم التبرع التقليدي، قائلاً: "توفير فرصة عمل وفتح باب رزق لشخص أفضل وأكثر بركة من مجرد التبرع المادي".
وأشار ساويرس إلى التحول الجذري الذي أحدثته التكنولوجيا في سوق العمل، حيث انتقلت عملية البحث عن وظيفة من الطرق التقليدية إلى التطبيقات الذكية، مما سهل الوصول لملايين الشباب. ومع ذلك، شدد على أن الفجوة في السوق المصرية لا تزال ضخمة، حيث تمثل نسبة البطالة -حتى لو كانت 10%- ملايين الأشخاص، مؤكداً أن السوق بحاجة إلى "20 شركة مثل شغلني و20 مؤسسة مثل ساويرس" لإحداث تغيير ملموس.
وطرح المهندس نجيب ساويرس رؤية لتطوير الاقتصاد عبر "تصدير العمالة المدربة"، مستشهداً بتجربة دولة أوزبكستان التي نجحت حكومتها في خلق مناخ استثماري وتدريبي لتأهيل الشباب وتصدير خدماتهم للخارج. ودعا إلى تبني هذا النهج في مصر لرفع كفاءة العامل المصري وجعله مطلوباً دولياً.
واستعرض ساويرس تجربة "مؤسسة ساويرس" في الاستثمار في البشر، موضحاً الفارق الهائل الذي يحدثه التدريب المعتمد. وضرب أمثلة بقطاعات التمريض، والضيافة، والعمالة البحرية، حيث ترتفع رواتب الخريجين من 2000 جنيه إلى 15 و20 ألف جنيه شهرياً بعد حصولهم على شهادات معتمدة وتدريب لغوي وسلوكي (Etiquette)، مما يغير حياتهم وحياة أسرهم بالكامل في غضون عام واحد.
شدد على التزام مؤسسة ساويرس المستمر تجاه المجتمع، كاشفاً أن الميزانية السنوية للمؤسسة تبلغ حوالي مليار جنيه مصري، يتم توجيهها بالكامل لمشاريع تنموية تهدف لخلق فرص عمل حقيقية وتدريب عالي الجودة، معرباً عن دعمه الكامل لمبادرات التوسع في محافظات الصعيد لخدمة المناطق الأكثر احتياجاً.