الإنتاج الحربي تنظم ندوتين حول "الشعور بالمسؤولية وعلاقته بالقدرة على حل المشكلات"
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
صرّح محمد بكر المستشـار الإعلامـي لوزيـر الدولـة للإنتـاج الحربي والمتحدث الرسمـي للوزارة ، أنه في ضوء توجيهات المهندس محمد صلاح الدين مصطفى وزير الدولة للإنتاج الحربي بتنظيم الندوات التوعوية للعاملين والعاملات بمختلف الشركات والوحدات التابعة؛ نظمت الإدارة العامة لشئون المرأة ووحدة تكافؤ الفرص بوزارة الإنتاج الحربي ندوتين توعويتين بعنوان "تنمية الشعور بالمسؤولية وعلاقته بالقدرة على حل المشكلات"، جاء ذلك بمنشآت قطاع التدريب التابع للوزارة بمنطقتيّ السلام وحلوان.
أشار المتحدث الرسمي بأسم الوزارة إلى أنه حضر الندوتين عدد من العاملين والعاملات الممثلين لمختلف الشركات والوحدات التابعة لوزارة الإنتاج الحربي، مشيراً إلى أنه حاضر بالندوتين الدكتورة حنان مصطفى - المدربة المعتمدة دولياً بمجال الصحة النفسية ونائب رئيس مجلس إدارة فريق الدعم النفسي للمشروعات والتدريب بمركز إتقان، والتي تحدثت عن معنى المسؤولية ومظاهرها وأنواعها وعلاقة التحلي بها بالقدرة على حل المشكلات، لافتةً إلى أن المسؤولية هي شعور أخلاقي يجعل الإنسان يتحمل نتائج أفعاله، كما تحدثت عن وجود العديد من مظاهر المسؤولية في تصرفات الفرد فعلى سبيل المثال تظهر مسؤولية الفرد الاجتماعية في رعايته لوالديه وأبنائه ورعاية الفئات الأكثر احتياجاً للدعم في مجتمعه مثل الفقراء والأيتام وكبار السن، بينما تتجلى مسؤوليته المهنية في التزامه بمهام وظيفته وتفانيه في عمله وإخلاصه في إنجاز أهداف المؤسسة التي يعمل بها والحفاظ على مواردها، ومن مظاهر تحمّل المسؤولية احترام الفرد للقوانين والمحافظة على النظام الاجتماعي، مشيرةً إلى أن إلتزام أفراد المجتمع بمسؤولياتهم له العديد من الآثار المحمودة سواء على الفرد أو المجتمع حيث تعزز شعور الفرد بتقدير ذاته وكسب ثقة واحترام الآخرين وتساهم في الارتقاء بالمجتمعات وحل المشكلات التي تواجه أفراده.
من جانبها أشارت أمل عبد الخالق مدير عام الإدارة العامة لشئون المرأة ورئيس وحدة تكافؤ الفرص بوزارة الإنتاج الحربي إلى أن تنظيم الندوتين يأتي من منطلق حرص الوزارة لتنظيم ندوات توعوية تثقيفية للعاملين بالإنتاج الحربي في مختلف مجالات المعرفة (اجتماعية -صحية - دينية) تنفيذاً لتوجيهات السيد وزير الدولة للإنتاج الحربي بتنمية قدرات العاملين فكرياً ونشر الوعي الثقافي لهم، لافتةً إلى أنه تم خلال الندوتين تلقي استفسارات العاملين والعاملات المشاركين بالندوتين وتم الرد عليها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحربي وزير الدولة للإنتاج الحربى محمد صلاح الدين مصطفى تنظيم الندوات الإدارة العامة لشئون المرأة الإنتاج الحربى الإنتاج الحربی
إقرأ أيضاً:
مصر ضمن أقوى 10 اقتصادات أفريقية في نمو دخل الفرد.. وخبير يكشف أسباب الصعود
شهدت القارة الأفريقية خلال العقد الأخير تحولات اقتصادية لافتة، تمثلت في تحسن ملحوظ في نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي في عدد من الدول. ووفقًا لتقرير اقتصادي حديث صادر عن منصة "بيزنس أفريكا"، فإن هذا النمو يعكس مزيجًا من التطور التكنولوجي، وتحسن البنية التحتية، وارتفاع كفاءة القوى العاملة، مما يدفع القارة نحو آفاق اقتصادية واعدة. وتصدرت مصر قائمة الدول العشر الأعلى نموًا في هذا المؤشر، إلى جانب دول أخرى مثل ليبيا، إثيوبيا، ورواندا، مما يعكس تنوعًا لافتًا في الأداء داخل القارة السمراء.
الدول العشر الأعلى نموًا في أفريقيا
بحسب التقرير، شملت قائمة الدول الأفريقية التي شهدت أعلى معدلات نمو في نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي خلال السنوات العشر الماضية كلاً من:
ليبيا، مصر، إثيوبيا، الرأس الأخضر، رواندا، كوت ديفوار، غينيا، موريشيوس، كينيا، وبنين.
ويمثل هذا التنوع الجغرافي والاقتصادي مؤشرًا على أن النمو لا يقتصر على منطقة أو نمط اقتصادي واحد، بل هو نتيجة تحولات عميقة شملت العديد من المحاور التنموية.
مصر في قلب النمو الاقتصادي
أشار الدكتور رمضان معن، أستاذ الاقتصاد بكلية إدارة الأعمال، إلى أن تصنيف مصر ضمن قائمة الدول الأعلى نموًا في نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي يُعد مؤشرًا إيجابيًا يعكس تحسنًا ملحوظًا في الأداء الاقتصادي المصري خلال السنوات الأخيرة.
وأوضح أن هذا النمو قد يكون ثمرة لعدد من السياسات الاقتصادية التي ركزت على جذب الاستثمارات، وتحسين البنية التحتية، واستقرار السياسة النقدية.
واعتبر معن أن المشاريع الكبرى مثل تطوير قناة السويس، وإنشاء العاصمة الإدارية الجديدة، إلى جانب التوسع في قطاع الطاقة المتجددة والسياحة، لعبت دورًا رئيسيًا في تعزيز النمو، مما ساهم في رفع الإنتاجية وزيادة فرص العمل.
انعكاسات النمو على حياة الأفراد
وأكد الدكتور معن أن زيادة نصيب الفرد من الناتج المحلي لا تعني فقط أرقامًا اقتصادية، بل تنعكس على حياة المواطنين من خلال تحسن مستوى المعيشة، وتوسيع فرص العمل، وتطوير الخدمات العامة مثل الصحة والتعليم. وأضاف أن هذا النوع من النمو الاقتصادي يعزز الرفاهية الفردية، ويقود إلى مجتمع أكثر استقرارًا اقتصاديًا واجتماعيًا.
الثقة في الاقتصاد المصري تتعزز
وأوضح معن أن تحسن هذا المؤشر الاقتصادي يعزز من صورة مصر كوجهة جاذبة للاستثمارات في أفريقيا، حيث يزيد من ثقة المستثمرين المحليين والأجانب، ويدعم تدفقات رؤوس الأموال إلى قطاعات متنوعة مثل الصناعة، الزراعة، السياحة، والخدمات اللوجستية. كما أن تنوع الاقتصاد المصري يعد عاملًا رئيسيًا في تحقيق هذا النمو المستدام.
يشير تصدر مصر لقائمة الدول الأفريقية الأعلى نموًا في نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي إلى تحول نوعي في مسار الاقتصاد الوطني. فبينما تتقدم القارة السمراء بخطى ثابتة نحو مستقبل اقتصادي أكثر إشراقًا، تثبت مصر قدرتها على المنافسة والاستفادة من مواردها وطاقاتها البشرية في تحقيق تطور اقتصادي ملموس. النمو في نصيب الفرد ليس فقط رقمًا اقتصاديًا، بل هو أيضًا مقياس لجودة الحياة، ونافذة لمستقبل أكثر استقرارًا ورخاءً.