“آيا صوفيا”: أربع سنوات من إعادة الهوية التاريخية تحت أنظار العالم
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
احتفى رئيس الشؤون الدينية التركي، علي أرباش، بالذكرى الرابعة لإعادة افتتاح مسجد “آيا صوفيا” للعبادة في إسطنبول. وفي منشور له على منصة “إكس” يوم الأربعاء، قال: “أدام الله تعالى الأذان من منارته إلى يوم القيامة”.
وأشار أرباش إلى أن إعادة “آيا صوفيا” إلى “هويته الأصلية” جرت في مثل هذا اليوم قبل أربع سنوات، بموجب مرسوم وقّعه الرئيس رجب طيب أردوغان.
يُذكر أنه في يوليو/تموز 2020، أصدر القضاء التركي حكمًا بإلغاء قرار مجلس الوزراء لعام 1934 الذي حوّل “آيا صوفيا” من مسجد إلى متحف، وذلك بعد دعوى قضائية رفعتها “جمعية الأوقاف الدائمة وخدمة الآثار التاريخية والبيئة”. وفي اليوم نفسه، وقّع أردوغان على مرسوم لإعادة افتتاح “آيا صوفيا” للعبادة، ونقل مهام الإشراف عليه إلى رئاسة الشؤون الدينية. وقد شهد يوم 24 يوليو/تموز 2020 إقامة أول صلاة جمعة في “آيا صوفيا” منذ 86 عامًا، بحضور أردوغان ومسؤولين آخرين في احتفال كبير.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا مسجد آيا صوفيا آیا صوفیا
إقرأ أيضاً:
جمعية أطباء أمريكية تنهي عضوية د.كامل العجلوني بسبب معاداة السامية
#سواليف
اصدرت #الجمعية_الأمريكية_لأطباء_الغدد_الصماء (AACE)، قرارا بإنهاء عضوية الطبيب الأردني #الدكتور_كامل_العجلوني، بسبب اتهامه بـ ” #معاداة_السامية “.
جاء ذلك بعد نحو عام من القاء العجلوني محاضرة في العاصمة عمّان حول “قبول الآخر في اليهودية حقيقة أم سراب؟”.
وبدأت التحقيقات من قبل الجمعية في اليوم التالي للمحاضرة في تموز 2024 ، لتصدر قرارها بانهاء عضوية العجلوني في تموز العام الحالي.
مقالات ذات صلة سحب رعدية شديدة الندرة تمطر سماء مناطق في جنوب وشرق المملكة 2025/08/10وناقش العجلوني خلال المحاضرة نصوصًا من التوراة والتلمود.
وخلص إلى أنه “على كل عربي ومسلم أن يعلم أن اليهودي لا يعترف بإنسانية غير اليهودي وأن تفوقه حق إلهي وأن قتل الآخر أمر ديني إذا لم يكن في وجوده خدمة لليهودية، والعودة إلى تاريخهم في التوراة والتلمود يعطي صورة جلية لهمجيتهم وطغيانهم وهذا موثق في التوراة والتلمود ولا حاجة لذكر مذابحهم لأننا سنحتاج إلى مقالة مطولة، وأعمالهم الشنيعة والإجرامية موثقة منذ بداية القرن التاسع عشر والعشرين قبل قيام دولتهم وتعاملهم مع العرب في فلسطين ولبنان وسورية وكل مكان وجدوا فيه إلاّ دليلاً على ذلك”.
يذكر أن الجمعية الأمريكية لأطباء الغدد الصماء، كانت قد منحت الطبيب العجلوني جائزة أفضل طبيب عالمي عام 2008.
والعجلوني هو رئيس المركز الوطني للسكري والغدد الصم والوراثة الأردني، والذي عمل على تأسيسه منذ البدايات، وقاد أبحاثا غيرت سياسات مكافحة السكري في العالم العربي، كما مثل العالم العربي في أرقى المحافل الطبية لعقود.