شركة ريان إير تفتتح رابع قاعدة بالمغرب
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
افتتحت الشركة المتخصصة في النقل الجوي منخفض التكلفة "ريان إير"، اليوم الثلاثاء، رسميا قاعدتها الجديدة بطنجة، بشراكة مع المكتب الوطني المغربي للسياحة.
وتم الاحتفال بهذا الحدث خلال حفل ترأسته وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، بحضور ممثلين عن السلطات الجهوية والمحلية ومهنيي السياحة والنقل الجوي.
وتعتبر قاعدة مطار طنجة ابن بطوطة القاعدة الرابعة لشركة ريانير في المغرب، حيث تضم طائرتين و25 مسارا جويا، من بينها 13 خطا جديدا تربط مدينة طنجة بثماني مدن أوروبية جديدة و5 وجهات مغربية جديدة خلال صيف 2024.
إلى جانب تحسين الربط الجوي، سيكون لهذا الاستثمار الكبير بقيمة 200 مليون دولار تأثير كبير على سوق الشغل المحلي، مع إحداث 600 منصب شغل، بما في ذلك 60 وظيفة ذات تأهيل عالي، مثل ربابنة وأطقم الطائرات.
بهذه المناسبة، أكدت الوزيرة أن قاعدة ريانير الجديدة بطنجة، الرابعة بعد فاس ومراكش وأكادير، تعكس تماما الدينامية الاستثنائية التي يعيشها قطاع السياحة بالمغرب، تحت القيادة المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، لاسيما في إطار تنفيذ خارطة الطريق الخاصة بالسياحة، والتي تولى أهمية كبرى للنقل الجوي، مضيفة أنه "بفضل هذا الربط المعزز، تتمتع طنجة بموقع مثالي لتصبح وجهة سياحية من الطراز الأول".
واعتبرت السيدة فاطمة الزهراء عمور أن "هذا الاستثمار الكبير من طرف شركة ريانير لا يدل فقط على الجاذبية المتنامية للمغرب، بل أيضا على الثقة التي يوليها شركاؤنا لبلدنا"، مشيرة إلى أن "هذا النوع من الشراكات المتينة يمهد الطريق لتحقيق طموحنا، أي جعل المغرب أحد أكبر الوجهات السياحية".
من جهته، قال الرئيس المدير العام لشركة ريانير، إيدي ويلسون، إنه "لمن دواعي سرورنا أن نطلق رسميا قاعدتنا الجديدة بطنجة، التي تمثل استثمارا بقيمة 200 مليون دولار، وهي القاعدة الرابعة لنا بالمغرب"، موضحا أن هذه القاعدة تشكل جزءا من البرنامج القياسي S24، بين أبريل وشتنبر، والذي سيمكن ريانير من تسيير أكثر من 170 خطا جويا عبر مطارات المملكة وبالتالي حفز السياحة والربط الجوي.
تجدر الإشارة إلى أن شركة رايان تعتزم تنفيذ برنامج قياسي خلال صيف 2024 عبر 12 مطارا مغربيا، لنقل أكثر من 5 ملايين مسافر (بنمو يناهز +31٪) من وإلى المملكة وأيضا بين داخل المملكة.
وتتجاوز استثمارات رايان إير بالمغرب في مجال الطائرات 1.4 مليار دولار أمريكي، مما يدعم أكثر من 5000 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، وبالتالي المساهمة في النمو الاقتصادي لـ 12 مدينة، من بينها الرباط ومراكش وفاس وأكادير وتطوان والصويرة والناظور.
ويرتبط مطار طنجة بـ 37 وجهة دولية، عبر حوالي 187 رحلة أسبوعية، منها 20 وجهة تسيرها شركة ريانير عبر 70 رحلة أسبوعية. كما يرتبط مطار طنجة بثماني وجهات وطنية بواقع 24 رحلة أسبوعية، من بينها 5 وجهات تسيرها شركة ريانير بواقع 12 رحلة أسبوعية.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: رحلة أسبوعیة
إقرأ أيضاً:
ياسر ريان: حسام حسن قرأ المشهد بذكاء وتفادى عواصف كأس العرب
قال الكابتن ياسر ريان، نجم النادي الأهلي ومنتخب مصر السابق، إنه على الرغم من أن انسحاب الكابتن حسام حسن من قيادة المنتخب في البطولة العربية (كأس العرب) كان قرارًا ينم عن قراءة ذكية للمشهد لتجنب إخفاق مؤكد، إلا أن هذا القرار وضعه تحت ضغط مُضاعف قبل بطولة الأمم الأفريقية.
وأضاف الكابتن ياسر ريان، خلال لقائه مع الإعلامي عمرو حافظ، ببرنامج "كل الكلام"، المذاع على قناة "الشمس"، أن الكابتن حسام حسن "قرأ المشهد بدري بدري" وأدرك أن المشاركة بمنتخب يفتقر للانسجام والجاهزية في البطولة العربية كانت ستصعب الأمور عليه شخصيًا، وكان الإخفاق متوقعًا، وكان سيؤدي إلى تدهور معنوياته ومعنويات اللاعبين قبل التحدي الأهم، معقبًا: "الكابتن حسام تفادى العواصف؛ فلو كان خسر في بطولة العرب، لكانت معنوياته قبل كأس الأمم صعبة جدًا".
وأوضح أن هذا التجنب لم يلغِ حالة الغضب الشعبي العام، الذي تصاعد للمطالبة بإقالة اتحاد الكرة واللجنة الفنية بالكامل بعد أداء المنتخب في البطولة العربية، مشيرًا إلى أن المشكلة التي يواجهها حسام حسن الآن هي أن أي إخفاق في بطولة الأمم الأفريقية ستكون له تداعيات كارثية، وستبدأ المطالبات بالإقالة الجماعية للمسؤولين، وهناك سابقة لذلك، فبعد الخسارة الكبيرة أمام السعودية في بطولة القارات بالمكسيك (عهد الكابتن الجوهري)، تمت إقالة اتحاد الكرة بالكامل بقيادة الكابتن سمير زاهر فورًا.
ولفت إلى أن النقطة الأكثر خطورة التي يواجهها الجهاز الفني هي عدم جاهزية عدد من اللاعبين الأساسيين الذين تم اختيارهم لخوض أمم أفريقيا، موضحًا أن نجوم أساسيين يعانون من قلة المشاركة، وهم إمام عاشور الذي لا يشارك بشكل أساسي مع ناديه سوى لدقائق قليلة، ومصطفى فتحي الذي يمر بفترة عدم مشاركة أو تذبذب في المستوى، ومحمد صلاح الذي لا يشارك بصفة أساسية مع ليفربول مؤخرًا.
ولفت إلى أن البعض يرجع هذا الاعتماد إلى رغبة حسام حسن في اتباع سياسة الكابتن الجوهري؛ أي اختيار مجموعة محددة والاعتماد عليها بشكل مستمر لبناء التجانس؛ لكنه يرى أن هذا لا يتناسب مع الواقع الحالي، حيث أن جيل الجوهري كان يضم "حيتاناً" وقامات فنية قوية مثل حسام وإبراهيم حسن، وأحمد رمزي، بينما الجيل الحالي يعاني من عدم ثبات المستوى وقلة القدرات الفنية المتاحة.
ونوه بأنه في ظل هذا التوتر، أصبح لزامًا على المنتخب المصري أن يصل إلى النهائي على الأقل لتفادي ردود الأفعال الغاضبة؛ لكن الرؤية الفنية الحالية تبدو متشائمة: صعب جدًا الوصول إلى النهائي بالنظر إلى المستوى الحالي؛ فالمنتخب الحالي، باستثناء بعض الأسماء المؤثرة، قريب في مستواه من المجموعة التي شاركت في البطولة العربية.
وأكد أن نقاط القوة تتمثل في محمد صلاح وتريزيجيه؛ فهما الوحيدين القادرين على إحداث الفارق الحقيقي، مشيرًا إلى أن هناك لاعبين مؤثرين مثل حمدي فتحي وإبراهيم عادل الذي يلعب في دوريات عربية ليسوا في جاهزيتهم الكاملة.
وشدد على أن مستوى المنتخبات في أمم أفريقيا سيكون أعلى بكثير مما شوهد في البطولة العربية، مشيرًا إلى الفارق الكبير في المستوى بين مصر ومنتخبات صاعدة مثل المغرب.