استهل المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقي، ة أولى جولاته بالقطاع الصحي بجولة تفقدية بمستشفى منيا القمح المركزي لمتابعة سير انتظام العمل بها والوقوف على مستوى الخدمات الصحية والعلاجية المقدمة للمرضى، في حضور الدكتور أحمد عبد المعطي نائب المحافظ، والدكتور هشام مسعود وكيل وزارة الصحة، والمهندس أشرف عامر رئيس مركز ومدينة منيا القمح، والدكتور أحمد يوسف طه مدير المستشفى.

بدأ المحافظ، جولته بتفقد قسم الاستقبال والطوارئ، والذي يضم 16 سريرًا وصيدلية وغرفة أشعة وغرفة CPR2 لتقديم الخدمات الطبية الأولية للمصابين وتحويلهم على الأقسام الطبية المتخصصة داخل المستشفى لتلقي العلاج اللازم، واطمأن المحافظ على الحالة الصحية للمرضى بقسم الاستقبال مشدداً على مدير إدارة المستشفى بحسن استقبال المرضى وتقديم أفضل الخدمات الطبية لهم، قائلاً: إن المستشفيات الحكومية هي مقصد الغالبية العظمى من أبناء المحافظة، وتسعى المحافظة جاهدة للارتقاء بكافة الخدمات الطبية المقدمة لهم.

كما حرص المحافظ، على تفقد صيدلية قسم الاستقبال والطوارئ، والتي تعمل على مدار اليوم بقوة 60 صيدليًا بنظام ورديات العمل، وذلك لتقديم الأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة للمرضى، حيث اطمأن المحافظ من مدير المستشفى على توافر الأدوية والمستلزمات الطبية بصورة كافية وصرفها للحالات المرضية وتقديم خدمة طبية لائقة لهم.

و شهدت جولة محافظ الشرقية بمستشفى منيا القمح المركزي تفقد وحدة الأشعة، والتي تضم أشعة (مقطعية - عادية - سونار - إيكو - دوبلر) واطلع على سجل تسجيل الحالات للتعرف على عدد الحالات المرضية المترددة على القسم، والتي بلغت ما بين 30 - 40 حالة يومياً.

كما تفقد محافظ الشرقية، بنك الدم التجميعي بالمستشفى للاطمئنان على توافر كافة الفصائل، وتعرف على طريقة حفظ الدم بثلاجات الحفظ بطريقة آمنة وسليمة، ليؤكد مدير إدارة المستشفى لمحافظ الشرقية أن جميع الفصائل متوفرة بالبنك وهناك تنسيق، وتعاون مع مستشفيات جامعة الزقازيق ومستشفى الأحرار التعليمي لسد احتياجات المرضى من الدم بمختلف فصائله النادرة.

و اطمأن المحافظ على الحالات المرضية بقسم الرعاية المركزة، والتي تضم 30 سرير عناية ما بين 8 مركزة عامة و 10 متوسطة و 3 أطفال و 10 جهاز هضمي، وأدار المحافظ حواراً مع ذوي المرضى للتأكد من جودة الخدمة الطبية المقدمة لمرضاهم متمنياً لهم الشفاء العاجل ومغادرة المستشفى في أقرب وقت بعد تماثلهم للشفاء.

كلف محافظ الشرقية رئيس مركز ومدينة منيا القمح بالتنسيق مع مدير إدارة المستشفى بالبدء في أعمال رصف وتطوير المساحات الفارغة بين مباني المستشفى ببلاط الإنترلوك لإضفاء لمسه جمالية وحضارية على المكان.

أكد المحافظ على وكيل وزارة الصحة بمتابعة المخزون الإستراتيجي للأكسجين بشكل دائم والتأكد من كفاءة عمل الشبكة الاحتياطية وأسطوانات الأكسجين البديلة بالمستشفى وتفعيل دور لجان المتابعة للمرور الدوري على المستشفيات ومنافذ تقديم الخدمة الصحية لضمان سير انتظام العمل بها واتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال المخالفين.

اختتم الأشموني، جولته بالمستشفى بتفقد غرفة النفايات الخطرة للاطمئنان على تطبيق كافة الاشتراطات والتعليمات الصحية والبيئية حفاظًا على صحة وسلامة المواطنين والمرضى والمترددين على المستشفى، ليؤكد المحافظ أن الدولة تولي اهتمامًا بتطوير القطاع الصحي، وتسعى المحافظة لتوفير الاعتمادات المالية اللازمة لتزويد المستشفيات ومنافذ تطوير الخدمة بكافة الأجهزة الطبية الحديثة لتقديم خدمة صحية وعلاجية للمرضى.

ومن جانبه، أوضح الدكتور هشام مسعود، وكيل وزارة الصحة أن مستشفى منيا القمح المركزي يقدم الخدمات العلاجية (أشعة - معمل - عيادات - مناظير - كلي - علاج طبيعي) داخل أقسام (الأطفال - العظام - الباطنة - الجراحة - الحضانات- النساء والتوليد - الغسيل الكلوي - عناية الجهاز الهضمي - العمليات - الاقتصادي - عناية الأطفال)، ويضم 125 سريرًا و 24 عيادة خارجية في كافة التخصصات الطبية ومزود بقسم للأشعة المقطعية والعادية والسونار والإيكو والدوبلر وبه أقسام مناظير القولون والقنوات المرارية والمعدة والجراحة والعظام ومزود ببنك الدم التجميعي و 12 صيدلية لصرف العلاج وبه 2 تانك أكسجين بسعة 6500 و 11000 جالون و 56 أسطوانة أكسجين في حالات الطوارئ وقسم للعلاج الطبيعي و 21 حضانة أطفال و 56 ماكينة غسيل كلوي.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: وزارة الصحة محافظة الشرقية إدارة المستشفيات محافظ الشرقیة منیا القمح

إقرأ أيضاً:

مراسلة لوزير الصحة..أزمة مستشفى مولاي عبد الله بسلا: اختناق، غياب أطباء، وتردٍّ خطير في الخدمات

قالت شبكة الدفاع عن الحق في الصحة، والحق في الحياة، ان ساكنة مدينة سلا لا تزال تعيش على وقع أزمة صحية متفاقمة بسبب تردي الخدمات بالمستشفى الإقليمي مولاي عبد الله، الذي تحول إلى بؤرة للفوضى وسوء التدبير، بحسب تقارير صادرة عن فعاليات مدنية ومهنية.

وأضافت أنه في حادث صادم، تعرضت عاملات لاختناق بسبب تسرب مواد كيميائية دون أن يجدن من يسعفهن داخل مصلحة المستعجلات، التي تعاني بدورها من نقص حاد في مادة الأوكسجين، وغياب أطباء الحراسة لفترات طويلة.

ويعود هذا الوضع الكارثي، بحسب تقرير للشبكة موجه لوزير الصحة والحماية الاجتماعية، إلى غياب إدارة فعالة، وتراكم الاختلالات الإدارية والتنظيمية، وعدم تفعيل آليات الحكامة والمراقبة، رغم توفر المستشفى على عدد مهم من الأطر الطبية والتمريضية.

التقرير كشف أيضًا عن غياب تام للطواقم الطبية في بعض الفترات، كما حدث يوم الأربعاء 27 فبراير 2025، حين ظلت مصلحة المستعجلات لأكثر من 6 ساعات دون طبيب حراسة. كما اتُّهِمت الإدارة بالفشل في تعميم لوائح الحراسة وتعويض النقص عبر أطباء في طور التدريب، مما يهدد حياة المرضى.

ويشتكي مهنيون من ظروف عمل غير إنسانية، وانعدام الحوافز، وتدخل حراس الأمن في شؤون المستشفى، وسط اتهامات بالزبونية والتمييز في استقبال الحالات المرضية.

ودعت الشبكة إلى فتح تحقيق شامل، وربط المستشفى بمستشفى ابن سينا الجامعي تحت إشراف أكاديمي، وتعزيز آليات الشفافية والحماية القانونية والمهنية للأطر الطبية، مشددًا على أن الحق في الصحة مكفول دستوريًا، ويجب احترامه وصونه.

مقالات مشابهة

  • محافظ الغربية يتابع ملفات التصالح ويتفقد انتظام العمل وجودة الخدمات المقدمة للمواطنين
  • محافظ أسيوط يتابع تسريب امتحان الجبر ويؤكد محاسبة المسؤولين
  • حصار إسرائيلي خانق.. الإغاثة الطبية بغزة: لا مكان آمن بالقطاع
  • صحة الشرقية تُكثف المرور المفاجئ على 14 مستشفى| صور
  • سخط شعبي بعد قرار مستشفى شبوة العام فرض رسوم “جبايات” جديدة على المرضى
  • محافظ البحيرة تتفقد الوحدات الصحية بـ «ديبي وإدفينا» لمتابعة مستوى الخدمات الطبية المقدمة للمرضى
  • مراسلة لوزير الصحة..أزمة مستشفى مولاي عبد الله بسلا: اختناق، غياب أطباء، وتردٍّ خطير في الخدمات
  • محافظ أسوان يتفقد لجان امتحانات الشهادة الإعدادية ويؤكد على تهيئة الأجواء الملائمة للطلاب
  • محافظ الشرقية يتفقد لجان امتحانات الشهادة الإعدادية بمدارس منيا القمح
  • محافظ الشرقية يتفقد لجان امتحانات الشهادة الإعدادية بمنيا القمح