الجيش الإسرائيلي يأمر جميع سكان مدينة غزة بإخلائها
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
ألقى الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، آلاف المناشير على مدينة غزة تحض سكانها على إخلائها إلى مناطق حددها بأنها آمنة فيما تواجه المدينة هجوما ضاريا.
وحددت المناشير الموجهة إلى "كل المتواجدين في مدينة غزة" باللغة العربية طرقا آمنة رسمت عليها أسهم تشير إلى طرق وممرات الخروج من المدينة نحو الجنوب.
وحذر الجيش من أن "مدينة غزة سوف تبقى منطقة قتال خطيرة"، وفقا لفرانس برس.
وجاء في المنشور الإسرائيلي الموجه "إلى كل المتواجدين في مدينة غزة" أنه يمكنهم المرور عبر الممرات الآمنة "بسرعة وبدون تفتيش"، من مدينة غزة إلى المآوي في دير البلح والزوايدة.
وأشار منشور الجيش الإسرائيلي إلى أن شوارع طارق بن زياد وعمر المختار تعتبر "ممرات آمنة" للعبور غربا إلى شارع الرشيد (البحر) ومن هناك جنوبا. بينما اعتبر شارعي الوحدة وخليل الوزير ممرات آمنة للعبور شرقا إلى حي الزيتون ودوار المدينة، ومن هناك إلى شارع صلاح الدين جنوبا.
وأضاف المنشور أن "مدينة غزة سوف تبقى منطقة قتال خطيرة".
المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: مدینة غزة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن بدء عملية عربات جدعون في غزة
أعلن الجيش الإسرائيلي ليل الجمعة - السبت بدء عملية "عربات جدعون" وتوسيع حربه المدمرة على غزة ، وذلك بعد أن شهدت الساعات الأخيرة تصاعدا في القصف والغارات ما أدى إلى وقوع مئات الشهداء والجرحى.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، إنه "خلال اليوم الأخير بدأ الجيش شن ضربات واسعة والدفع بقوات للاستيلاء على مناطق في قطاع غزة، وذلك ضمن مراحل بداية عملية عربات جدعون وتوسيع المعركة في القطاع بهدف تحقيق كافة أهداف الحرب بما فيها الإفراج عن المختطفين وهزيمة حماس ".
وكثّفت إسرائيل خلال الأيام الأربعة الماضية وتيرة الإبادة الجماعية في قطاع غزة وارتكبت عشرات المجازر المروعة، وذلك بالتزامن مع جولة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في المنطقة والتي وعد خلالها فلسطينيي غزة بـ"مستقبل أفضل وإنهاء الجوع".
وخلال جولة ترامب التي استمرت ثلاثة أيام وغادر من الإمارات في يومها الرابع، قتل الجيش الإسرائيلي أكثر من 378 فلسطينياً، في حصيلة تعادل نحو أربعة أضعاف عدد الضحايا خلال الأيام الأربعة السابقة للجولة، والتي بلغت قرابة 100 قتيل، وفق بيانات وزارة الصحة بغزة.
وجاء هذا التصعيد الدموي عقب تصديق المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية "الكابينت" على توسيع عمليات الإبادة في القطاع، وتفعيل خطة عسكرية جديدة تحت اسم "عربات جدعون"، تتضمن حشد مزيد من قوات الاحتياط.
ومطلع مارس/ آذار الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية مفاوضات الدوحة : إسرائيل ترفض وقف حرب غزة ولا تقدم بالمحادثات صحيفة تنشر مقترح ويتكوف لوقف إطلاق النار في غزة الشاباك: اعتقال فتى إسرائيلي نفّذ مهامًا لصالح إيران مقابل المال الأكثر قراءة سعر صرف الدولار والدينار مقابل الشيكل اليوم السبت 10 مايو بينهم عائلة كاملة - شهداء وإصابات في غارات إسرائيلية على غزة اليوم جامعة كولومبيا تعلّق دراسة عشرات الطلاب عقب مظاهرة مؤيدة لفلسطين بالصور: اللجنة الشعبية للاجئين بالمغازي تنظّم لقاءً وطنياً لتعزيز السلم الأهلي ودور المخاتير عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025