لجريدة عمان:
2025-07-12@05:58:10 GMT

الحنين للماضي

تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT

عندما أُقلّب ذاكرة التاريخ الرياضي في سلطنة عُمان، أتوقف كثيرا حول البدايات الأولى للرياضة العُمانية حتى وصلنا إلى مرحلة متقدمة نوعًا ما قبل أن نتراجع حتى أصبح الوضع القائم يتطلب إجابة على أسئلة كنت أطرحها مع غيري من زملاء المهنة: ماذا ينقص رياضتنا؟ ولماذا هذا التراجع في جميع الألعاب الرياضية؟ ولماذا جمّدت الأندية أنشطتها ولم تعد قادرة على استيعاب أبناء النادي لممارسة هوايتهم؟

لقد مارس جيلنا من زملاء المهنة التحليل العميق لمشاكل الرياضة العُمانية وكيفية إصلاحها، اختلفنا أو اتفقنا مع المسؤولين عن قطاع الرياضة، لكننا كنا نفرح عند الفوز في أي بطولة ونحزن مع أي خسارة، كنا نتحدث بصوت مسموع، وكانت مقالات وكتابات الزملاء في ذلك الوقت نقدًا متكررًا وجلدًا للذات.

ولم تكن الاجتماعات في الغرف المغلقة أو المؤتمرات هي التي أسهمت فيما وصلت إليه الرياضة العُمانية، إنما كانت هناك خطوات جادة للنهوض بالرياضة من خلال إرسال قيادات رياضية إلى خارج الوطن للتعرف على الواقع عن قرب، واستفدنا من الاتفاقيات الموقعة مع العديد من دول العالم في الاستفادة من خبراتهم في هذا المجال، وإذا كان العمل التطوعي مناسبًا في تلك الحقبة الزمنية التي لم نعرف فيها الاحتراف الذي نعيشه الآن، فإن الوضع قد تغير وعلينا أن نواكب هذا التغيير، وإن كنا متأخرين، لكنه واقع يجب التعامل معه والتعايش معه.

لا يمكن بأي حال من الأحوال أن نطبق الاحتراف من خلال عقود للاعبين في جميع الألعاب الرياضية وبدون أن تكون هناك أنظمة وقوانين وتشريعات لتطبيق هذا الاحتراف الذي بدأ تجريبيا قبل نحو 20 عامًا وظل تجريبيًا حتى يومنا هذا دون أن ندرس تبعاته وإيجابياته وسلبياته.

ما حدث وسيحدث في قادم الأيام في الأندية من خلال تغييب الألعاب الرياضية وإيقاف الأنشطة ما هو إلا نتاج طبيعي للواقع الذي نعيشه، وهذا الواقع كان له تأثير سلبي على الرياضة العمانية بشكل عام وعلى المنتخبات الوطنية بشكل خاص.

ولا يمكن أن نصلح حال الرياضة من خلال الاتحادات الرياضية (المغلوبة على أمرها) قبل إصلاح الأندية الرياضية التي توفرت لها بنية أساسية من مقار حديثة، وملاعب ومنشآت رياضية ومرافق خدمية واستثمارات، لكن تنقصها الموارد المالية التي يمكن من خلالها أن تُدار بها الألعاب الرياضية جميعًا ولا يقتصر الأمر على لعبة واحدة.

علينا أن نفكر قليلًا كيف كان وضع أنديتنا حين تشارك في جميع الألعاب الرياضية والثقافية والاجتماعية، ونقلب صفحات الماضي بحنين، وعندما نفهم كيف كانت تُدار الأمور، يمكننا أن نعود إلى الماضي، فهو ربما يكون أفضل من الحاضر في ظل الوضع القائم، لأنه ليس هناك في الأفق بوادر تشير إلى تقبل المجتمع للنادي في ظل الديون التي تتراكم سنويًا من خلال قضايا دولية ومحلية ومطالبات يومية لا تنتهي، في الوقت الذي لا تستطيع فيه حتى الاتحادات تسليم الجوائز المالية المقررة للبطولات التي تنظمها.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الألعاب الریاضیة من خلال جمیع ا

إقرأ أيضاً:

وزير الرياضة: نتعامل مع فئة عمرية مُحدّدة طبقًا لخطط الوزارة

أكد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، أن وزارة الشباب لها دور هي الأخرى ويتم العمل عليها من خلال برنامج تنموي وتنشئة للشباب.

الكلمة العليا لمصر.. نتنياهو: لن نرحل الفلسطينيين عن غزة أو يجبرهم أحدأحمد موسى: بعض الأطراف تستغل أي حادث لبث شائعات مغرضة ضد الدولة |فيديو


وأضاف «الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة»، خلال لقائه مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج «مساء دي إم سي»، المُذاع عبر شاشة «دي أم سي»، أن «الوزارة هي وزارة شباب مصر ونتعامل مع فئة عمرية محددة طبقًا لخطط الوزارة ما بين الـ4 سنوات لـ 40 عامًا جزء وهو ما بعد الـ40 عام جزء آخر».
وتابع الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، أن : «هناك تركيبة مختلفة في الحكومة من خلال تخصيص منصب نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية ووزارات أخرى كالتضامن الاجتماعي والشباب والرياضة والثقافة والتربية والتعليم والتعليم العالي وكل هذه الوزارات لها أدوار في العمل على مكافحة المخدرات».
 

طباعة شارك أشرف صبحي وزير الشباب الرياضة

مقالات مشابهة

  • الشباب والرياضة تصدر بيان لنفى تأجيل انتخابات الأندية الرياضية
  • السكة الحديد: انتظام حجز تذاكر السفر على جميع القطارات
  • بيان من وزارة الشباب والرياضة يوضح حقيقة تأجيل انتخابات الأندية الرياضية
  • حماد ينصب لجنة “الرياضة للجميع”
  • وزارة الرياضة تعلن نتائج تقييم مبادرة الحوكمة للأندية الرياضية
  • وزير الرياضة: نتعامل مع فئة عمرية مُحدّدة طبقًا لخطط الوزارة
  • الحمصاني: عودة جميع الخدمات المتأثرة بنطاق سنترال رمسيس خلال ساعات.. فيديو
  • أشرف صبحي: راض عن تعديلات قانون الرياضة.. وهدفنا دعم المؤسسات الرياضية
  • وزارة الرياضة تعلن نتائج تقييم الحوكمة للأندية الرياضية في النصف الثاني من موسم 2024-2025
  • الحنين والتقاضي واختبار الشخصية.. أجواء مشتعلة قبل مواجهة ريال مدريد وباريس سان جيرمان