مصر.. التضخم الأساسي يتراجع إلى 26.6% في يونيو
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
تراجع التضخم الأساسي السنوي في مصر خلال شهر يونيو الماضي إلى 26.6 بالمئة على أساس سنوي، نزولا من 27.1 بالمئة في مايو، بحسب بيانات البنك المركزي المصري، الأربعاء.
وبحسب بيان للبنك المركزي المصري، فقد سجل معدل التغير الشهري في الرقم القياسي الأساسي لأسعار المستهلكين، الذي يعده البنك المركزي 1.3 بالمئة في يونيو 2024، مقابل 1.
وأظهرت بيانات من الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في مصر، من جهة أخرى، أن معدل التضخم السنوي لأسعار المستهلكين في المدن المصرية انخفض إلى 27.5 بالمئة في يونيو من 28.1 بالمئة في مايو، متماشيا مع التوقعات.
وبحسب وكالة "رويترز"، توقع 17 محللا أن يتباطأ التضخم السنوي لأسعار المستهلكين في المدن المصرية إلى 27.5 بالمئة في يونيو من 28.1 بالمئة في مايو.
وتباطأ التضخم من قمة غير مسبوقة بلغها في سبتمبر عند 38 بالمئة، لكنه ارتفع مرة أخرى على نحو غير متوقع في فبراير إلى 35.7 بالمئة.
وواصلت معدلات التضخم التباطؤ للشهر الرابع على التوالي في يونيو ليستكمل مسار هبوط، وتوقع محللون مزيدا من التباطؤ في التضخم خلال العام المقبل رغم بعض المخاطر المرتبطة بزيادات متوقعة في أسعار الوقود والأدوية والأسمدة والغاز الطبيعي.
وتبنت مصر في مارس الماضي إجراءات تقشفية مرتبطة بحزمة دعم مالي بقيمة ثمانية مليارات دولار من صندوق النقد الدولي في الوقت الذي تكابد فيه للسيطرة على أوضاعها المالية.
وشملت تلك الإجراءات خفض قيمة العملة بعد أكثر من عامين من النقص المزمن في النقد الأجنبي.
ويقول مسؤولون إنهم يضعون خفض التضخم ضمن الأولويات.
وقال صندوق النقد الثلاثاء إنه حدد موعدا جديدا لاجتماع مع مصر بخصوص المراجعة الثالثة لبرنامج قرض موسع.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات التضخم مصر صندوق النقد الدولي مصر اقتصاد عربي التضخم مصر صندوق النقد الدولي أخبار مصر بالمئة فی مایو فی یونیو
إقرأ أيضاً:
عون: لبنان أمام خيارين «الانهيار أو الاستقرار» والجيش هو الضامن الأساسي للأمن
أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون في كلمة ألقاها بمناسبة عيد الجيش، أن لبنان يقف أمام خيارين حاسمين، إما الانهيار أو الاستقرار، مشددًا على ضرورة العمل الجاد لإنقاذ البلاد.
وقال عون إن لبنان «عمل على إعادة نفسه إلى محيطه العربي والمجتمع الدولي»، معبرًا عن حرصه على بناء دولة لكل أبنائها، واستعادة ثقة العالم به.
كما أعرب عن الحرص على استقرار العلاقات مع سوريا، مؤكدًا أن هذا الأمر مهم للحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة.
ودعا الرئيس اللبناني حزب الله وبيئته الوطنية إلى الرهان على الدولة اللبنانية وحدها، معتبرًا أن الجيش اللبناني هو الأضمن لوقف العدوان على لبنان، ومشددًا على أن الجيش مصمم على استكمال انتشاره في جنوب لبنان، في إشارة إلى مواصلة تعزيز الرقابة والسيطرة الأمنية في المناطق الحدودية.
وأبرز عون أن لبنان يحتاج إلى دعم مالي يقدر بمليار دولار سنويًا على مدى عشر سنوات من أجل دعم الجيش اللبناني وتقويته، مضيفًا أن مؤسسة الجيش حافظت على استقلال قرارها الوطني واستمرار عملياتها رغم كل الظروف السياسية والأمنية الصعبة التي يمر بها البلد.
وفي الشأن الإقليمي، قال الرئيس اللبناني: «تعبنا من حروب الآخرين وحروبنا على أرضنا»، داعيًا إلى وقف الحرب العبثية والقتل والدمار في لبنان، وأشار إلى أنه تم مطالبة واشنطن بوقف الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان، سواء برًا أو جوًا أو بحرًا.
وأكد أن الحكومة اللبنانية ستطرح الأسبوع المقبل الورقة الأميركية المعدلة على مجلس الوزراء، داعيًا الجميع إلى اقتناص الفرصة ودعم حصر السلاح بيد الدولة، في مسعى لتعزيز سلطة الدولة وتوحيد القرار الوطني.