"القاهرة الإخبارية" ترصد أبرز مخرجات لقاء وزير الخارجية المصري ونظيره الأردني
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت سلسبيل سليم، مراسلة قناة القاهرة الإخبارية، إن زيارة وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي اليوم للقاهرة جاءت في توقيت مهم، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في اليوم الثامن والسبعين بعد المائتين، وهي تدلل على مدى عمق العلاقة بين مصر والأردن، وأهمية التنسيق والتعاون وتضافر الجهود بين البلدين للضغط على إسرائيل، وإلزامها بتنفيذ قرارات مجلس الأمن ومحكمة العدل الدولية.
وأضافت "سليم"، في رسالة على الهواء، أنه من خلال المؤتمر الصحفي بين وزير الخارجية والهجرة المصري بدر عبدالعاطي ونظيره الأردني هناك توافق وتطابق في الرؤى والأهداف المشتركة والمواقف الثابتة خاصة ما يتعلق بالقضية الفلسطينية.
وأشارت إلى أن مصر والأردن هما طرفان أساسيان في القضية، وقاما بجهود كثيرة وحثيثة من أجل مساعدة الشعب الفلسطيني الشقيق، حيث أكد الوزيران على ضرورة وقف إطلاق النار وتسوية القضية الفلسطينية وفقا لحل الدولتين والشرعية الدولية، كما شددا على أنه يجب أن يكون هناك مزيد من التعاون والتشاور مع الأطراف الإقليمية وتشجيعهم على الاعتراف بدولة فلسطين.
ولفتت أن القاهرة وعمان تربطهما علاقات قوية في كثير من المجالات خاصة في المجال التجاري والاقتصادي، وكان هناك حديث بين الوزيرين على مزيد من التوسع والنشاطات والمبادرات بين البلدين لاستكمال هذه المسيرة.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
الأبلق: هناك عقبات تواجه تشكيل حكومة جديدة
قال عضو مجلس النواب عمار الأبلق، إن تغيب عدد كبير من النواب عن جلسات المجلس يعود إلى قناعتهم بعدم جدوى تشكيل حكومة جديدة في ظل غياب توافق محلي، وعدم ضمان الاعتراف الأممي بها.
وأضاف الأبلق، في تصريحات لـ«صحيفة الشرق الأوسط» أن هناك عقبات تعترض هذا المسار أبرزها تمركز حكومة الدبيبة في العاصمة، وتنازع البرلمان والرئاسي على صلاحية اختيار رئيس الحكومة.
وأكد أن المبعوثة الأممية هانا تيته أكدت أيضًا أن أي مبادرة جديدة لتشكيل حكومة يجب ألا تكون أحادية.
ولفت إلى أن عقيلة صالح شعر بالحرج بسبب غياب عدد من النواب عن الجلسة المخصصة لبرامج مرشحي رئاسة الحكومة، خاصة بعد توجيه الدعوة لمرشحين معروفين.
وتابع:” هؤلاء المرشحين يحظون بدعم في مدن الغرب الليبي وغياب النواب قد يُستغل من قبل خصوم البرلمان”.
ونوه بأن عقيلة كان عليه تكثيف التشاور مع النواب قبل عقد الجلسة، خاصة في ظل علمه باعتراض البعض ممن لهم ارتباطات بحكومة حماد على مسار تشكيل حكومة جديدة في هذا التوقيت.
واختتم:” كان من الأفضل إقناعهم بأن الهدف من هذا المسار هو الضغط السياسي على حكومة الدبيبة”.