#مش_طالعين .. إجماع أهالي غزة على رفض التهجير
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
#سواليف
#مش_طالعين .. بهاتين الكلمتين يختصر أهالي #غزة الموقف مع تجدد محاولات الاحتلال الصهيوني لتهجيرهم قسرًا عن مدينتهم بعد آلاف #المجازر و #الجرائم_المروعة على مدار أكثر من 9 أشهر.
وألقت طائرات الاحتلال – الأربعاء- منشورات تحدد مسارات تزعم أنها ممرات آمنة وتوجه سكان مدينة غزة للنزوح إلى دير البلح والزوايدة وسط قطاع غزة.
ورغم الخوف والجوع الذي مسّ كل زاوية من غزة الصامدة؛ تمسك الأهالي بمدينتهم وعبروا عن استعدادهم للشهادة على أن يتركوها.
مقالات ذات صلة فاقدون لوظائفهم في التربية / أسماء 2024/07/11مش طالعين
الصحفي محمد أبو قمر، يؤكد أن الاحتلال يستنفذ كل أوراقه بالضغط على 700 ألف من سكان محافظتي غزة والشمال لإجبارهم على النزوح جنوبا، من صمد لعشرة أشهر يستطيع الثبات ويعلم أن القتل والاستهداف مستمر سواء في شمال في غزة أو جنوبها.
وقال: نحن في المرحلة الأخيرة التي تسبق الفرج بإذن الله، ولن يضيعنا الله.
لن تقتلعنا رياح #التهجير
الصحفي في قناة الجزيرة كتب قائلا: بعد حملة وحشية من التجويع والتدمير والقتل، يحاول جيش الاحتلال إجبار سكان مدينة غزة والشمال على النزوح جنوبًا، مدعياً توفير “ممرات آمنة” دون تفتيش. نحن، أبناء غزة والشمال، متجذرون في أرضنا كأشجار الزيتون، لن تقتلعنا رياح التهجير والتدمير، سنبقى هنا، صامدين، ثابتين ولن نرحل. وهينا قاعدين.
الناشط إبراهيم عبر عن رفضه للنزوح، قائلاً: يعني النا 9 أشهر قاعدين وصامدين وتحملنا جوع وعطش وتلوث وخوف وموت ونزوح اكثر من عشر مرات وكل المصايب الي عشنا فيها وما طلعنا بدكم اليوم نطلع بدكم نسيب بلدنا وبيوتنا ونطلع .
لا مش طالعين وهينا قاعدين بستشهد بداري وببلدي اشرف صامدين لاخر نفس باذن الله
الأديب يسري الغول، حذر من الاستجابة لمخططات الاحتلال، قائلا: إياكم وتنفيذ مخططهم بالإخلاء. هينا قاعدين بغزة، واللي كتب غلب. مش_طالعين
ورغم قسوة الحال، لم يتزعزع إيمان المثقف يسري الغول بقرب التحرير، مذكرًا بحال المسلمين عندما تزلزلت القلوب يوم الخندق.
أوراق أخيرة
وأطلق وجهاء ومثقفون تنبيهات للمواطنين بعدم الاستجابة للاحتلال، منبهين أن الهدف تخويف السكان.
ويشير الباحث محمد الرنتيسي إلى أن العدو الصهيوني يستخدم أوراقه الأخيرة بالضغط على الصامدين في مدينة غزة والشمال للنزوح إلى الجنوب ويفتح لهم حسب ادعائه ممرات آمنة بدون تفتيش ويقول: (ردنا عليه واضح #مشمتزحزحقاعد_فيها).
وبعد 5 أيام من بدء الاحتلال حرب الإبادة على قطاع غزة، أصدر أوامر تهجير لسكان غزة وشمال غزة مطالبا بإخلائهما، حيث انتقل قسرًا مئات الآلاف لجنوب وادي غزة، فيما آثر نحو 700 ألف البقاء.
وكما واجه من بقي في غزة وشمالها القصف والعدوان والتجويع، تعرض من انتقل إلى الجنوب إلى ذات السياسة الدموية الإسرائيلية، إذ لا تتوقف اجتياحات المدن ولا القصف الجوي الذي لم يترك أي مكان آمنًا من شمال القطاع إلى جنوبه.
وفي هذا الصدد، يؤكد مدير المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان: حرب الترهيب الإسرائيلية لسكان مدينة غزة والشمال تبلغ أوجها مع تكرار تعميمات للتهجير من المدينة.
وشدد على أن الفشل الإسرائيلي أمام صمود السكان يدفع الاحتلال لترهيب السكان تارة وترغيبهم تارة أخرى، مؤكدًا أن ما يحدث في وسط وجنوب القطاع من قتل وتشريد لا يقل البتة عما يحدث في الشمال.
وحذر نشطاء من الاستجابة للاحتلال، مذكرين بتجربتهم القاسية.
وأكد آخرون أنه لو عاد بهم الوقت ما نزحوا للجنوب.
وتوالي المدونون من غزة وشمالها على التعبير عن رفضهم للتهجير مهما كانت التضحيات.
وتحولت عبارة مش طالعين إلى رمز التمسك بالأرض والبلاد وعنوان الصمود وإفشال مخططات الاحتلال.
عدة الإعلامي أيمن العمريطي التقطت مشهدًا لفتى يبيع أشتال زراعية لغرسها وزراعتها في وقت يدعو المحتل أصحاب الأرض والغرس للرحيل منها.
وينظر إلى صمود سكان غزة وشمالها على مدار الأشهر الماضية ورفضهم الاستجابة لأوامر التهجير المتكررة أحد العوامل لإفشال مخطط تهجير سكان قطاع غزة التي أفصح عنها مسؤولو الاحتلال في الأيام الأولى للحرب.
يا أهل غزة.. الثبات الثبات
الاحتلال يستنفذ كل أوراقه بالضغط على 700 ألف من سكان محافظتي غزة والشمال لإجبارهم على النزوح جنوبا، من صمد لعشرة أشهر يستطيع الثبات ويعلم أن القتل والاستهداف مستمر سواء في شمال في غزة أو جنوبها.
نحن في المرحلة الأخيرة التي تسبق الفرج بإذن الله، ولن…
بعد حملة وحشية من التجويع والتدمير والقتل، يحاول جيش الاحتلال إجبار سكان مدينة غزة والشمال على النزوح جنوبًا، مدعياً توفير "ممرات آمنة" دون تفتيش.
نحن، أبناء غزة والشمال، متجذرون في أرضنا كأشجار الزيتون، لن تقتلعنا رياح التهجير والتدمير، سنبقى هنا، صامدين، ثابتين ولن نرحل.
وهينا… pic.twitter.com/rUmx1uHoxI
يعني النا 9 اشهر قاعدين وصامدين وتحملنا جوع وعطش وتلوث وخوف وموت ونزوح اكثر من عشر مرات وكل المصايب الي عشنا فيها وما طلعنا بدكم اليوم نطلع بدكم نسيب بلدنا وبيوتنا ونطلع .
لا مش طالعين وهينا قاعدين بستشهد بداري وببلدي اشرف صامدين لاخر نفس باذن الله pic.twitter.com/tA6vxyqZiL
أهالي مدينة غزة وشمال غزة يطلقون هاشتاج #مش_طالعين ردًا على دعوات الاحتلال إخلاء مدينة غزة. pic.twitter.com/5JUNYPWiQZ
— D.r mohammed (@abulabdah) July 10, 2024بعد سياسة التجويع والدمار والقتل … العدو الصهيوني يستخدم أوراقه الأخيرة بالضغط على الصامدين في مدينة غزة والشمال للنزوح إلى الجنوب ويفتح لهم حسب ادعائه ممرات آمنة بدون تفتيش …. (ردنا عليه واضح #مش_متزحزح_قاعد_فيها) #طوفان_الأقصی #غزة_مقبرة_الغزاة
— محمد عبد العزيز الرنتيسي (@M_alrantisi1979) July 10, 2024ما تعملوا نفس غلطتنا اهالي غزة و الشمال
احنا ردينا على جيشهم الفاشل و بالاخر علقنا بالوسطى و الجنوب على اساس مناطق امنة
كل قطاع غزة مناطق خطرة لو رجع فيا الزمن لضليت بغزة و ما طلعت #مش_طالعين #غزه_العزة #Gaza_in_Genocide
#مش_طالعين.. أهلنا في الشمال، خطّ الدفاع الأوّل عن المدينة، وأملنا الوحيد في العودة.
— Meqdad Jameel (@Almeqdad) July 10, 2024#مش_طالعين مش مجرد شعار، هذا إيمان بحقنا بوجودنا الطبيعي بأرضنا حتى الإنطلاق للعودة الكبرى لأراضينا المحتلة، اليوم لابد أن نجسد حالة الرفض بالعمل واليقين المطلق أننا لن نخطأ مرتين ومش طالعين.#شمال_غزة
— علي سمير المدهون ???? ???????? (@ali_sameer94) July 10, 2024#مش_طالعين جملة توحد اهل شمال غزة بعد تهديدهم بالنزوح ????????✌????.
— Odai helewa (@odai_helewa) July 10, 2024صبرنا على قلة الاكل والمي صبرنا على الموت والفقد صبرنا على النزوح المستمر صبرنا على الخوف والرعب صبرنا على امراضنا وتعبنا ولسا بنقول..#مش_طالعين https://t.co/Em6e0CvG5c
— أسعد (@asaad_qwaider) July 10, 2024المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مش طالعين غزة المجازر الجرائم المروعة التهجير مش طالعين مش طالعين مش طالعين مش طالعين شمال غزة مش طالعين مش طالعين مدینة غزة والشمال سکان مدینة غزة على النزوح بالضغط على ممرات آمنة صبرنا على قطاع غزة شمال غزة
إقرأ أيضاً:
كيف يعيش ويموت سكان غزة خلال المنخفض الجوي؟
فاقم المنخفض الجوي العميق الذي يضرب القطاع من معاناة السكان الشديدة تزامنًا مع تواصل تأثيرات حرب الإبادة الإسرائيلية التي امتدت لأكثر من سنتين، وأتت على معظم المباني السكنية والبنية التحتية والمرافق الأساسية، وعرّضت السكان لفترات طويلة من سوء التغذية والمجاعة.
وارتفعت حصيلة شهداء المنخفض الذي أطلق عليه اسم "بيرون" إلى 14 شخصًا بينهم أطفال ونساء، بفعل تأثيرات الاضطرابات الجوية الشديدة والبرد، وجراء انهيارات جزئية وكلية لمنازل ومبانٍ على رؤوس ساكنيها بسبب الأمطار، إضافة إلى انجراف وتدمّر خيم الإيواء المهترئة.
والمناخ الشتوي في قطاع غزة بارد نسبيًا ورطب، وتتراوح درجات الحرارة عادة بين 7 و16 درجة مئوية خلال شهري كانون الأول/ ديسمبر وكانون الثاني/ يناير، وقد تنخفض ليلًا إلى أقل من 5 درجات في بعض الليالي، إلا أن فترات المنخفضات الجوية قد تشهد درجات حرارة متدنية.
وبدأت معاناة الفلسطينيين في غزة مع النزوح وانعدام المساكن عندما طالب الاحتلال بإخلاء الجزء الشمالي من القطاع في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وهو الأمر الذي تكرر بشكل شبه أسبوعي لفترات طويلة من حرب الإبادة، بينما عمل الاحتلال على تدمير شبه كامل للمناطق التي ينزح منها السكان.
تفاصيل أكثر عن أوضاع الشتاء في قطاع غزة: كيف يموت الإنسان بردًا وماذا ينتظر سكان غزة في شتاء الحرب الثالث؟
"نجونا"
يقول سليمان (45 عامًا) إنه يسكن في شقة مستأجرة بعدما دمّر الاحتلال بناية عائلته بالكامل ومن ثم بناية أنسابه التي نزح إليها في شهور الحرب الأخيرة، وهو رغم نجاته من ويلات الخيام في الوقت الحالي، إلا أن عائلته تأثرت بشكل كبير من المنخفض الحالي.
ويكشف سليمان لـ"عربي21" أن شدة الرياح والأمطار أدت إلى انخلاع نافذة كبيرة في الشقة التي يستأجرها وسقطت فوق سرير ينام عليه أطفاله، قائلًا: "لطف ربنا أنهم لم يكونوا في الغرفة في ذلك الوقت، النافذة كبيرة ولو سقطت على رجل كبير لقتلته".
ويضيف: "كان الله في عوننا وعون الناس في الخيام، كل ما لدى أي شخص في غزة حاليًا من بطانيات ومفارش هو كل ما يملكه، وشراء حاجيات جديدة صعب جدًا ومكلف جدًا، وبمجرّد ابتلال هذه الأمتعة يعني البرد الشديد، لا توجد وسائل لتجفيف البطانيات حاليًا سوى الشمس، وهي الغائبة بسبب المنخفض والأمطار الغزيرة".
ويؤكد: "الحصول على الدفء حاليًا صعب جدًا، نحن لا نتكلم عن ثمن كهرباء أو غاز أو أي محروقات، نحن نتكلم عن النار والحطب والأخشاب.. وسائل بدائية للتدفئة، لكن من لديه فائض خشب أو حطب يدّخره لإعداد الطعام اليومي، وهذا إذا تمكن أصلًا من إشعال نار في ظل هذه الظروف".
"سأموت من الخوف"
تقول فاطمة إن فترة الشتاء والأمطار والطقس البارد طالما كانت مفضلة لديها طوال السنوات الماضية، وأنها كانت دائمًا ما تسخر من الأشخاص الذين يحبون فصل الصيف، لكن منذ بدء حرب الإبادة وخسارة الناس لكل شيء أصبح الشتاء بالنسبة لها كابوسًا.
جوانب أخرى عن تبعات الإبادة الإسرائيلية: "إطعام قاتل".. كيف تمنع "إسرائيل" علاج سوء التغذية بعد مجاعة غزة؟
وتوضح فاطمة لـ"عربي21" أنها تعيش في بقايا بيتها الذي تضرر بشكل كبير وبقي أكثر من نصفه بقليل، مشيرة إلى أنها "سعيدة وتحمد الله أنها لم تضطر للعيش في الخيام"، إلا أنها أصبحت قلقة جدًا بعدما سقطت العديد من الشقق والمباني في غزة جراء الأمطار الغزيرة خلال الأيام الماضية.
View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
وتضيف: "أفكر خلال فترات الليل واشتداد الأمطار: هل سيسقط علينا السقف؟ هل سنصبح عالقين تحت ركام المنزل دون وسائل لإنقاذنا مثلما حصل مع عشرات الآلاف من الناس طوال حرب الإبادة؟ هل سنموت من البرد تحت الحجارة ببطء؟ خلال الأيام الماضية تكون هذه أفكاري طوال الليل حتى أسقط في النوم".
من الخيمة
يعتبر وليد أن فكرة البقاء في خيمة خلال مثل حالات المنخفض الشديد الحالية ليست سيئة بشكل تام، بل قد تكون أفضل نظرًا لأوضاع الأبنية الحالية وتصدعها الشديد بفعل القصف الشديد والارتدادات التي حصلت لها دون السنتين الماضيتين".
ويؤكد وليد لـ"عربي21" أن "الفكرة هي الحفاظ على الخيمة دون بلل داخلي أو دخول المياه لها، وهذه أمور يحددها موقع الخيمة وهل هي ضمن منطقة تتجمع فيها الأمطار، أو في مكان جريان المياه من المناطق المرتفعة إلى المناطق المنخفضة. حال الحفاظ على الخيمة جافة من الداخل يمكن الحفاظ على حرارة من يبيت فيها خلال الليل بتركها مغلقة مع استخدام البطانيات الثقيلة".
ويضيف: "طبعًا اختيار المكان المناسب للخيمة ليس متاحًا لمعظم الناس، المناطق في غزة مزدحمة والمخيمات مكتظة ويتم عملها بشكل عشوائي أينما توفرت أراضٍ فارغة أو مرافق قريبة من أسواق أو محطات مياه وغيرها من الأمور الأساسية".
ويذكر أن تحقيق هدف إبقاء الخيمة جافة يواجه صعوبات متعلقة بحالة الخيمة نفسها وهل هي عازلة للمياه أو يتوفر لها أغطية بلاستيكية "شادر" فوق الخيمة لحمايتها من المياه في الشتاء وحتى الشمس الحارقة في الصيف التي تعمل على ضعف نسيجها القماشي.
ويقول وليد: "معظم الناس عمر خيمتها سنتان من الحرب وفك وتركيب الخيمة أكثر من مرة، هذه الخيام تعرضت لحرارة الصيف مرتين، ولمواسم الأمطار والرياح لثلاث مرات.. طبيعي أنها ستغرق، مش طبيعي لو ما غرقت".
ومنذ بدء المنخفض الجوي، ارتفع عدد المباني التي كانت متضررة من قصف الاحتلال الإسرائيلي وانهارت جراء الأمطار الغزيرة، إلى 16 مبنى منذ بدء المنخفض الأربعاء، وفق معطيات رسمية ومصادر أمنية.
وليلة الخميس، عاش مئات آلاف النازحين الفلسطينيين أوقاتًا صعبة داخل خيام مهترئة بمختلف مناطق القطاع، مع استمرار تأثير المنخفض "بيرون" على القطاع، حيث أغرقت مياه الأمطار وجرفت السيول واقتلعت الرياح أكثر من 27 ألف خيمة، وفق بيان للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.
View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
وتعيش نحو 250 ألف أسرة في مخيمات النزوح بقطاع غزة، تواجه البرد والسيول داخل خيام مهترئة، وفق تصريحات سابقة للدفاع المدني. ورغم انتهاء حرب الإبادة، لم يشهد واقع المعيشة لفلسطينيي غزة تحسنًا جراء القيود المشددة التي تفرضها إسرائيل على دخول شاحنات المساعدات، منتهكة بذلك البروتوكول الإنساني للاتفاق.
وخلّفت حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة التي بدأت في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 بدعم أمريكي واستمرت لسنتين، أكثر من 70 ألف شهيد وما يفوق 171 ألف جريح، معظمهم أطفال ونساء، ودمارًا طال 90 بالمئة من البنى التحتية المدنية.