الاحتلال يقتحم مدنا وبلدات بالضفة ويشتبك مع مقاومين
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي -اليوم الخميس- عدة مدن وبلدات في الضفة الغربية، وشرعت باعتقال عدد من الشبان، بينما أصيب 7 فلسطينيين برصاص الاحتلال خلال اشتباكات مع القوات المقتحمة.
وقال مراسل الجزيرة إن قوات الاحتلال اقتحمت فجر اليوم مدينة رام الله وسط الضفة، ونقلت وسائل إعلام محلية أن الجيش الإسرائيلي اقتحم أيضا عدة أحياء وسط مدينة البيرة، وقرية أم صفا غربي رام الله.
كما حاصرت قوات الاحتلال مشتلا زراعيا في حي الطيرة تمهيدا لاقتحامه، وأفاد شهود عيان بأن عددا من آليات الاحتلال اقتحمت المدينة من محورها الغربي وسيرت دورياتها في شوارع المدينة.
واقتحمت قوات الاحتلال بلدة عنبتا (شرق طولكرم) وذكرت مصادر محلية أن عددا من دوريات الاحتلال اقتحمت البلدة من جهة حاجز عناب العسكري، وجابت شوارعها الرئيسية، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
واعتقل الاحتلال 3 مواطنين من محافظة بيت لحم، بعد أن داهمت منازل ذويهم وفتشتها.
تغطية صحفية: حريق اندلع بفعل إطلاق الاحتــــلال قنابل الغاز في حي الطيرة بمدينة رام الله، فجر اليوم. pic.twitter.com/Byrm4v0t47
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) July 11, 2024
اشتباكاتوفي مخيم بلاطة شرق نابلس، أصيب 4 مواطنين بينهم سيدة وطفل، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي للمخيم.
وأفادت مصادر في الهلال الأحمر الفلسطيني بإصابة شاب (26 عاما) بالرصاص الحي في البطن خلال مواجهات اندلعت داخل المخيم، بينما أصيبت امرأة (34 عاما) وطفل (13 عاما) وشاب (23 عاما) برضوض إثر اعتداء جنود الاحتلال عليهم بالضرب خلال اقتحام منازلهم في المخيم.
وكانت قوات الاحتلال اقتحمت شرق مدينة نابلس فجرا، وسط إطلاق الرصاص الحي وقنابل الغاز والصوت، وداهمت عدة منازل داخل مخيم بلاطة، وفتشتها وعبثت بمحتوياتها واعتقلت شابين بعد الاعتداء عليهما بالضرب.
كما أصيب 3 مواطنين، بينهم طفل، خلال اقتحام قوات الاحتلال، بلدة حلحول شمال الخليل، وسط إطلاق قنابل الصوت والغاز السام، مما تسبب باشتعال النار في أكثر من منطقة بالبلدة ومنها الموقع الأثري "عين الذروة".
في حين، أعلنت كتائب شهداء الأقصى -الجناح العسكري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)- في مخيم جنين تنفيذها عمليتي إطلاق نار باتجاه حاجز سالم العسكري غربي جنين ومستوطنة غان نير داخل الخط الأخضر مساء أمس.
وقالت الكتائب إن ذلك يأتي ضمن معركة طوفان الأقصى، وردا على المجازر الإسرائيلية بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
وقد فعلت قوات الاحتلال صفارات الإنذار في معسكر سالم جراء استهدافه، وشرعت بأعمال بحث وتمشيط في المناطق المجاورة بحثا عن المنفذين.
وبالتزامن مع حربه المدمرة على غزة صعّد جيش الاحتلال ومستوطنون اعتداءاتهم في الضفة، مما أدى إلى استشهاد 572 فلسطينيا وإصابة 5351 واعتقال 9600، وفق جهات فلسطينية رسمية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الاحتلال اقتحمت قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال: النشاط العسكري في غزة سيتوقف قبيل إطلاق سراح ألكسندر
أعلنت إذاعة جيش الاحتلال، أنّ النشاط العسكري في قطاع غزة سيتوقف قبيل إطلاق سراح ألكسندر، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل.
وكتب الرئيس الأمريكي عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تروث سوشيال"، إنه يسعده أن يعلن أن "عيدان ألكسندر، المواطن الأمريكي المحتجز منذ أكتوبر 2023، سيعود إلى منزله وعائلته".
وقال ترامب: "لقد كانت هذه خطوةً حسنة النية تجاه الولايات المتحدة وجهود الوسطاء – مصر وقطر – لإنهاء هذه الحرب الوحشية، وإعادة جميع المحتجزين الأحياء ورفاة الموتى إلى ذويهم".
ويأمل ترامب أن تكون خطوة الإفراج عن المحتجز عيدان ألكسندر أولى الخطوات الأخيرة اللازمة لإنهاء ما وصفه بـ"الصراع الوحشي"، معربًا عن تطلعه للاحتفال بهذا اليوم.
من جانبه، أعلن مبعوث الرئيس الأمريكي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، اليوم الاثنين، أنه من المرجح أن يتم الإفراج عن المحتجز عيدان ألكسندر اليوم.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن الولايات المتحدة أبلغت إسرائيل بأن إطلاق حركة حماس سراح المحتجز الأمريكي الإسرائيلي عيدان ألكسندر سيؤدي إلى مفاوضات لإطلاق سراح مزيد من المحتجزين.
وكان ألكسندر قد ظهر في مقطع مصوَّر موجّهًا رسائل شديدة اللهجة إلى القيادة الإسرائيلية والإدارة الأمريكية، منتقدًا ما وصفه بالتخلي عنه، رغم وجود فرص للإفراج عنه.
ووصف ألكسندر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بـ"الديكتاتور الذي يسيطر على الدولة الإسرائيلية"، متهمًا إياه بالكذب، واختتم كلامه قائلاً: "كل يوم نعتقد أن القصف يقترب من رؤوسنا، وهذا أمر صعب، نعتقد أننا سنعود إلى الديار أمواتًا، ولا أمل لدينا".
ومنذ انطلاق الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023، فشل بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، في تحقيق أهم هدفين بالنسبة له، وهما العثور على المحتجزين، والقضاء على حركة حماس.
ولم يتم تحريرهم إلا عبر صفقات مباشرة كانت مصر طرفًا رئيسيًا فيها، وقد وُجهت له اتهامات من قبل المعارضة وحتى بعض الجنود، بأنه يتشبث بالسلطة بأي ثمن.