الأمم المتحدة تحيي اليوم الدولي للإبادة الجماعية في سريبرينتسا
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحيي منظمة الأمم المتحدة في مثل هذا اليوم الموافق 11 يوليو من كل عام اليوم الدولي للتفكر في الإبادة الجماعية التي وقعت في سريبرينتسا في عام 1995 وإحياء ذكراها.
وقالت المنظمة، إنه قبل تسعة وعشرين عامًا، خذلت الأمم المتحدة والعالم بأسره شعب سريبرينتسا وقتل أكثر من 8 آلاف من مسلمي البوسنة بصورة منهجية ودفنوا في قبور جماعية وكانت هذه أسوأ الفظائع التي شهدتها أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، مشيرًة إلى أنها أيضًا تقف اليوم إجلالًا لذكرى الضحايا وتضامنًا مع الناجين.
وأكدت المنظمة دعمها لعائلات القتلى في سعيها الدؤوب من أجل الوصول إلى الحقيقة وإعمال العدالة، ودعت لضرورة التصدى لنزعات إنكار الفظائع وتزييف الحقائق التاريخية، موضحة أنه يجب مواصلة الجهود لتحديد هوية كل ضحية ومحاسبة كل جانٍ والالتزام بمواصلة التعلم من هذه المأساة التي لا توصف والتعريف بالقصص والعبر المستفادة من سريبرينتسا، فالإبادة الجماعية في سريبرينتسا لشهادة مروعة على العواقب المدمرة التي يخلفها التقاعس في مواجهة الكراهية.
وأضافت، أنه يجب أن نحارب الإنقسام والتعصب، وأن ندافع عن حقوق الإنسان، وأن نعزّز التفاهم والمصالحة، ولتكن ذكرى سريبرينتسا فرصة لتقوية عزمنا على بناء عالم خالٍ من ويلات الإبادة الجماعية، عالم يسوده العدل والسلام، ويمثل فيه شعار "لن يتكرر ذلك أبدا"، وعدًا مهيبًا تم الوفاء به من أجل البشرية جمعاء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: منظمة الأمم المتحدة سريبرينتسا الإبادة الجماعية
إقرأ أيضاً:
ما الدول التي يفضل «ترامب» استقبال المهاجرين منها؟
كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال تجمع انتخابي أقيم في ولاية بنسلفانيا، عن الدول التي يفضل أن يأتي منها المهاجرون إلى الولايات المتحدة، مشيرًا إلى النرويج والسويد والدنمارك، معربًا عن رغبته في استقبال “الناس الطيبين” من هذه الدول.
وقال ترامب وفق صحيفة “نيوزويك” الأمريكية: “لماذا لا يمكن أن يأتي بعض الناس من النرويج أو السويد أو الدنمارك؟ أرسلوا لنا بعض الناس الطيبين، هل تمانعون؟”
وفي المقابل، وصف ترامب دولًا مثل الصومال وأفغانستان وهايتي بأنها “مليئة بالجريمة”، مؤكّدًا موقفه الداعم لوقف دائم للهجرة من دول العالم الثالث. وأضاف: “لم أقل ‘جحيم’ — أنتم من قالتم ذلك”، موضحًا أن الولايات المتحدة استقبلت في السابق مهاجرين من مناطق وصفها بأنها مرتفعة الجريمة، لكنه يسعى إلى تشديد المعايير الأمنية والهجرية.
وكان ترامب في أواخر نوفمبر الماضي قد أعلن عن نيته وقف الهجرة من دول العالم الثالث، بعد حادثة إطلاق نار نفذها مواطن أفغاني على جنديين من الحرس الوطني في واشنطن، وهدد بإلغاء ملايين الطلبات المقبولة في عهد إدارة الرئيس جو بايدن، مع وعد بترحيل أي أجنبي “لا يقدم للولايات المتحدة قيمة إضافية”.
كما أوضح ترامب أنه سيضع حدًا لكل المساعدات الاتحادية لغير الأمريكيين، وسيعمل على ترحيل أي أجنبي يشكل خطرًا أمنيًا أو “لا ينسجم مع الحضارة الغربية”، في إطار استراتيجيته المتشددة تجاه الهجرة، والتي تعكس سياسته المعروفة منذ توليه الرئاسة.
آخر تحديث: 11 ديسمبر 2025 - 18:19