التضامن تدشن مبادرة «أحسن صاحب» لدمج الأشخاص ذوي الإعاقة ضمن مشروع «هنوصلك»
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تدشن وزارة التضامن الاجتماعي مبادرة «أحسن صاحب» لدمج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع والتي تقوم الوزارة بتنفيذها بالتعاون والشراكة مع وزارة الشباب والرياضة والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي ومؤسسة صناع الحياة مصر.
ومن المقرر أن ينطلق اليوم الخميس الموافق 11 يوليو الملتقى التدريبي للمرحلة الأولى من المبادرة بحضور عدد من القيادات التنفيذية بوزارتي التضامن الاجتماعي والشباب والرياضة والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي ومؤسسة صناع الحياة مصر، بجانب 800 متطوع من متطوعي صناع الحياة من مختلف المحافظات بالمدينة الشبابية بأبو قير لمدة 4 أيام.
وتأتي المبادرة في إطار جهود وزارة التضامن الاجتماعي لتعزيز دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع، وتقليل العزلة الاجتماعية لهم وزيادة تفاعلهم الاجتماعي من خلال دمجهم في الأنشطة المختلفة.
وكان تم الإعلان عن المبادرة للمرة الأولى أمام رئيس الجمهورية خلال حفل «قادرون باختلاف» عام 2023، والتي لاقت ترحيبا ودعمًا منه.
وبدأت وزارة التضامن الاجتماعي في الآونة الأخيرة خطوات تفعيل المبادرة ميدانيًا كإحدي النتائج المترتبة على نجاح حملة «هنوصلك» والتي كانت نموذجًا للتعاون المثمر بين الوزارة ومؤسسات المجتمع الأهلي، خاصة مؤسسة صناع الحياة مصر، واستهدفت تسهيل حصول الأشخاص ذوي الإعاقة على بطاقات الخدمات المتكاملة وتفعيل دور آلاف المتطوعين في طرق الأبواب بالتعاون مع مكاتب تأهيل متنقلة من قبل الوزارة للوصول إلى الفئات المستهدفة بالحملة بمختلف محافظات مصر.
ويهدف المعسكر التدريبي إلى إعداد القادة المتطوعين من صناع الحياة وتجهيزهم لتنفيذ الخطة الصيفية الخاصة بمبادرة «أحسن صاحب»، والتي تهدف إلى تعزيز الوعي بأهمية دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع وإبراز دورهم الفعال والمهم.
ويشهد الملتقى التدريبي عقد ورش عمل متخصصة حول آليات تنفيذ الأنشطة والمبادرات المتعلقة بالمرحلة الأولى لمبادرة «أحسن صاحب» وتدريبهم على مهارات التواصل مع الأشخاص ذوي الإعاقة وإدارة الفعاليات الشاملة.
وتهدف مبادرة «أحسن صاحب» إلى تقليل العزلة الاجتماعية للأشخاص ذوي الإعاقة ودمجهم بالمجتمع في مختلف المجالات مثل التطوع، التعليم، الرياضة والثقافة، وذلك بمشاركة عشرة آلاف متطوع من متطوعي صناع الحياة على مستوى 24 محافظة من محافظات مصر، من خلال إتاحة بيئة داعمة حقيقية مُتقبلة وجودهم مُرحبة بصداقتهم ومؤمنة بقدراتهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التضامن وزارة الشباب والرياضة ذوي الاعاقة الأشخاص ذوی الإعاقة التضامن الاجتماعی صناع الحیاة
إقرأ أيضاً:
«مشدّ دبي» يدعم ازدهار الحياة البحرية والمنظومة البيئية في مياه الإمارة
دبي (وام)
كشف مشدّ دبي، إحدى أكبر المبادرات العالمية الرائدة لتطوير الشعاب البحرية، عن تقدم ملحوظ في تعزيز المنظومة البحرية للإمارة.
فقد أظهرت مقاطع الفيديو الجديدة الملتقطة تحت الماء في موقع الدراسة الأولية ازدهار البيئة البحرية، مع مشاهد تعكس تنامي أعداد الأسماك والموائل في المناطق المحيطة بوحدات الشعاب البحرية.
وكشفت المسوحات - التي تم إجراؤها في الموقع - زيادةً كبيرةً في أعداد 15 نوعاً من الأسماك المحلية، بما في ذلك أسماك النهاش، والهامور، والعقام «الباراكودا»، مع وجود مؤشرات أولية لإمكانية تعزيز التنوّع البيولوجي البحري بنسبة 10% وزيادة الكتلة الحيوية للأسماك بنحو ثمانية أضعاف، ما يُبرز مدى التأثير الإيجابي للمبادرة على المنظومة البيئية المحلية.
ويتواصل العمل ضمن برنامج «ترميم الموائل البحرية» الذي يمثل الركيزة الأولى للمبادرة، لتجهيز وتثبيت 20.000 وحدة من الشعاب البحرية على مساحة 600 كيلومتر مربع في المياه الإقليمية للإمارة بحلول عام 2027، مما يوفر الظروف المثالية لازدهار المنظومة البيئية البحرية خلال السنوات المقبلة.
الشعاب البحرية
شهد البرنامج، منذ انطلاقه في عام 2024، استكمال تجهيز 39% من إجمالي وحدات الشعاب البحرية المصممة لهذا الغرض، إلى جانب تثبيت 3660 وحدة. يسهم البرنامج في دعم الركيزة الثانية، وهي «إعادة تأهيل الحياة البحرية»، والركيزة الثالثة «دعم الأبحاث في مجال الحفاظ على البيئة البحرية»، إلى جانب تحقيق رؤية شاملة للحفاظ على البيئة البحرية وتحقيق الاستدامة.
مبادرة مستدامة
كان سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، قد أطلق مبادرة مشدّ دبي، وهي مبادرة مستدامة من «دبي تبادر» وتمثل نموذجاً ناجحاً للتعاون بين الشركاء في القطاعين العام والخاص. تشمل قائمة الشركاء الاستراتيجيين للمبادرة كلاً من دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، وهيئة دبي للبيئة والتغير المناخي، و«دي بي ورلد»، وغرف دبي، وشركة «نخيل» التابعة لـ«دبي القابضة للعقارات»، ومؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة، وطيران الإمارات.