الثورة نت/
تصاعدت أعمال المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية خلال الـ 24 ساعة الماضية، إذ تم تسجيل 16 عملا مقاوما ، ضد أهداف تابعة لقوات العدو الصهيوني والمستوطنين.
وبحسب بيان لمركز المعلومات الفلسطيني “معطى” اليوم الخميس، فإن عمليات المقاومة توزعت بين خمس اشتباكات مسلحة وإطلاق نار، اندلاع مواجهات في ست نقاط متفرقة، إلقاء وتفجير عبوات ناسفة نتج عنها إعطاب آلية عسكرية للعدو ، وخروج مظاهرة واحدة.

واندلعت مواجهات بين الشباب الثائر وقوات العدو الصهيوني في بلدة سلواد شمالي شرق رام الله، كما شيع أهالي بلد دير أبو مشعل جثمان الشهيد غسان غريب زهران الذي ارتقى برصاص قوات العدو.
وأطلق مقاومون النار تجاه قوات العدو في مخيم الدهيشة جنوبي مدينة بيت لحم، حيث اندلعت اشتباكات عنيفة مع جنود الاحتلال الذين اقتحموا المخيم.
كما اندلعت مواجهات بين الشباب الثائر وقوات العدو الصهيوني في بلدة عزون، شرقي مدينة قلقيلية.

وأطلق مقاومون النار على قوات العدو الصهيوني في مدينة طولكرم ومخيمها، واستطاع المقاومون تفجير عبوة ناسفة بآلية للعدو وإعطابها.
وفي نابلس، اندلعت مواجهات مع قوات العدو الصهيوني في بلدات بيت فوريك، شرقي المدينة، ويتما وأوصرين والتي شهدت إلقاء عبوة ناسفة تجاه آلية صهيونية عسكرية، كما أطلق مقاومون النار تجاه طائرة مسيرة في أجواء مخيم العين.
وأطلق مقاومون النار تجاه قوات العدو بالقرب من حاجز “سالم” العسكري غربي جنين، حيث اندلعت اشتباكات عنيفة مع جنود العدو الصهيوني، قبل أن يتمكن المقاومون من الانسحاب بسلام، كذلك اندلعت مواجهات في بلدة يعبد تخللها إلقاء عبوات ناسفة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: قوات العدو الصهیونی فی اندلعت مواجهات مقاومون النار

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يقتحم نابلس بـ40 آلية عسكرية واعتقالات وحرائق بالضفة

صعدت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية المحتلة، حيث اقتحمت مدينة نابلس (شمال) بأكثر من 40 آلية عسكرية، في واحدة من أوسع عمليات التوغل منذ بداية العام، بالتوازي مع اقتحامات واعتداءات متزامنة في بيت لحم والقدس ورام الله والخليل وأريحا.

وقالت مصادر محلية للجزيرة إن القوات الإسرائيلية اقتحمت نابلس من جهة بلدة حوارة جنوبا، وفرضت حصارا على منزل الشهيد جعفر منى وسط المدينة تمهيدا لهدمه.

وكان جعفر قد استشهد في 12 أغسطس/آب 2024، بعد تنفيذه عملية عسكرية وسط تل أبيب أسفرت عن إصابة إسرائيلي.

كما اقتحمت قوات إسرائيلية خاصة بلدة بيت إيبا (غرب نابلس) وحاصرت منزلا قبل أن تعتقل الشاب طارق سماعنة، بعد إطلاق نار كثيف في محيط المكان. وفي بلدة أودلا (جنوب نابلس) أفادت إذاعة "صوت فلسطين" أن قوات الاحتلال أطلقت النار على مركبات مواطنين.

اقتحامات ومواجهات متفرقة

وفي السياق ذاته، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة تقوع (جنوب بيت لحم) حيث اندلعت مواجهات في حي العمور بين شبان فلسطينيين وجنود الاحتلال الذين أطلقوا الرصاص الحي وقنابل الغاز، بحسب شهود عيان.

وذكرت مصادر محلية للجزيرة أن 3 فلسطينيين أصيبوا بالرصاص الحي خلال اقتحام قوات الاحتلال بلدة بيت دقو (شمال غرب القدس المحتلة).

إعلان

وأعلنت محافظة القدس أن مواجهات عنيفة اندلعت، حيث استخدمت قوات الاحتلال القنابل الصوتية والغازية والضوئية بكثافة، مما أثار حالة من الرعب بين السكان.

كذلك، أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن الجيش الإسرائيلي اقتحم قرية زيتا (شمال الضفة) واعتقل 5 فلسطينيين، واستولى على عدد من المنازل تعود لعائلتي الجدعة ومرعي محوّلا إياها إلى ثكنات عسكرية ونقاط مراقبة.

وأشارت "وفا" إلى أن الاحتلال نصب حواجز عسكرية على مفترقات القرية وشوارعها ومدخلها الرئيسي، ومنع المواطنين من التنقل واحتجز عددا منهم، كما وُزعت منشورات تهديدية للسكان.

أما في بلدة نعلين (غرب رام الله) فقد اندلعت مواجهات بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال، كما شهد مخيم العروب (شمال الخليل) إطلاقا كثيفا للرصاص الحي خلال مواجهات مماثلة.

اعتداءات متواصلة للمستوطنين

وفي تصعيد آخر، أضرم مستوطنون النار في حقول قمح في قرية المُغيّر (شرق رام الله) ضمن سياسة ممنهجة لحرق المحاصيل الزراعية.

وأفادت وكالة وفا أن الحرائق تجددت في سهل الرفيد رغم محاولة الأهالي إخمادها في وقت سابق.

وفي منطقة شلال العوجا (شمال أريحا) قال بيان صادر عن منظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو إن مستوطنين اقتحموا التجمع البدوي للمرة الثانية خلال 24 ساعة، وخرّبوا أنابيب المياه وأدخلوا أغنامهم بين بيوت السكان.

وأشار البيان إلى تعرض 20 أسرة من عائلة العمرين للعزل التام، وسط اعتداءات تشمل قطع الكهرباء وإرهاب الأطفال والنساء ورشق المنازل بالحجارة وملاحقة صهاريج المياه.

وبحسب بيانات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، نفذ المستوطنون 341 اعتداء ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم خلال أبريل/نيسان الماضي فقط.

وأدت اعتداءات جيش الاحتلال والمستوطنين المتواصلة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى استشهاد 972 فلسطينيا على الأقل في الضفة، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال أكثر من 17 ألفا.

إعلان

ويأتي هذا التصعيد في الضفة المحتلة بالتزامن مع الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة، والتي خلفت أكثر من 177 ألف شهيد وجريح معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود ومئات آلاف النازحين.

مقالات مشابهة

  • 55 عملًا للمقاومة الفلسطينية في الضفة والقدس خلال أسبوع
  • العدو الصهيوني يخلي الأطباء والمرضى قسرياً من مستشفى العودة شمال غزة
  • 67 شهيدًا و184 إصابة بعدوان الاحتلال على غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية
  • الأحرار الفلسطينية: العدو الصهيوني دمر أكثر من 80 % من قطاع غزة في 600 يوم
  • حماس: العدو الصهيوني ماضٍ لفرض واقع جديد في الضفة ببناء 22 مستوطنة جديدة
  • الاحتلال يقتحم نابلس بـ40 آلية عسكرية واعتقالات وحرائق بالضفة
  • العدو الصهيوني يطلق النار على مستشفى الصليب الأحمر في خان يونس
  • قوات العدو الصهيوني تعدم شاباً شرق قلقيلية
  • شهيدان ومصابون جراء قصف العدو الصهيوني خيمة نازحين في خان يونس
  • القوات الإسرائيلية تداهم محلات الصرافة الفلسطينية في الضفة الغربية