أبو حمدان: أسقطنا أهداف العدو الإستراتيجية
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
قال عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب رامي أبو حمدان :" لدينا قائد جليٌّ كالشمس وولاية قد فهمناها وقدّمنا في سبيلها الغالي ولا زالوا إخوانكم في الثغور يتنافسون على التضحيات".
أضاف خلال إلقائه كلمتين في المجلسين العاشورائيين في كفرحتى وأرنون بمشاركة شخصيات وفاعليات ، وعوائل الشهداء، والأهالي:" في المواجهة مع العدو الإسرائيلي ومن خلفه الأميركي رأينا تخاذل الحكومات في الدول العربية والإسلامية ولاحقاً من لحقهم من شعوب أيضاً متخاذلة وهنا لا عذر لأحد" .
وتابع : "في المواجهة العسكرية المقاومة قبل أن تقتل العدوّ لديها هدفان يجب أن تحققهما في المواجهة ، الأول سلب العدوّ الإرادة على القتال والثاني منع العدوّ من تحقيق أهدافه ولاحقاً نُقاتله في الميدان وهذا تحصيل حاصل".
وقال : "في القتال مع العدوّ الإسرائيلي ومن خلفه الاميركي اليوم أنتم بصبركم وبمجاهدينا وبشهدائنا وبالمقاومة في فلسطين قبلنا ونحن معهم ومحور المقاومة بالكامل أسقطنا أهداف العدو الإستراتيجية وبات الآن يبحث عن أيّ سبب وعن أيّ إنتصار وعن أيّ شكلٍ من الأشكال ليحفظ شيئا من ماء الوجه ولن يجد إن شاء الله" .
وختم : "كان العدوّ يخطط للأزمة ويخنق الأزمة ويدير الأزمة أمّا الآن فهو خلق الأزمة وخرجت من يده إدارتها وأصبح مخنوقاً بها "
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
هيئة الأسرى الفلسطينيين تحذر: أسيران بسجون العدو الإسرائيلي في وضع صحي خطير
الثورة نت /..
حذرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، اليوم الأحد، من خطورة الوضع الصحي لأسيرين في سجون العدو الإسرائيلي .
وقالت الهيئة، في بيان، إن محاميها زار الأسير فيصل سباعنة (65 عاما) من بلدة قباطية جنوب جنين ، وعلي أبو عطية (29 عاما) من رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.
وأوضحت أن الأسيرين في وضع صحي خطير، جراء استمرار تدهور ظروف الاحتجاز والإهمال الطبي المتعمد.
ولفتت إلى أن سباعنة معتقل إداريًّا (دون اتهام ولا محاكمة) منذ 25 أكتوبر 2023، مشيرة إلى أنه نُقل مطلع نوفمبر الماضي من سجن نفحة إلى عيادة سجن الرملة؛ بعد تعرضه لجلطة قلبية، بعد أن شعر بأعراض الجلطة قبل أيام من إصابته، وأبلغ السجانين لنقله إلى عيادة، لكن طلبه رُفض.
وأفادت الهيئة بأنه في يوم إصابة الأسير سباغنة اعتدى عليه مسعف بالضرب قبيل إجراء الفحوصات، بحسب ما نقل عنه المحامي، حيث قال سباعنة إن كميات الطعام المقدمة له كانت قليلة منذ بداية اعتقاله، وبدأت تتناقص منذ نحو شهرين.
وحول الأسير أبو عطية، أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، بأنه اعتُقل في 4 نوفمبر الماضي من مكان عمله برام الله، بعد إصابته برصاص قوة خاصة للعدو الإسرائيلي، أدت لكسور في قدمه.
وأوضحت أن الأسر أبو عطية نُقل إلى مستشفى تشعاري تسيدك “الإسرائيلي” بالقدس المحتلة، حيث خضع لعمليتين جراحيتين.
وحمّلت الهيئة إدارة سجون العدو الصهيوني المسؤولية الكاملة عن تدهور الأوضاع الصحية للأسرى.
ودعت إلى “توفير الرعاية الطبية اللازمة ووقف الاعتداءات والإهمال الطب الهادف لقتل الأسرى ببطء”.
يذكر أن أكثر من 9 آلاف و300 أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، يقبعون في سجون العدو ويعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العشرات منهم، حسب تقارير حقوقية فلسطينية و”إسرائيلية”.
وتصاعدت جرائم العدو بحق الأسرى بموازاة حرب إبادة جماعية شنتها على قطاع غزة لمدة عامين منذ أكتوبر 2023، وخلّفت أكثر من 70 ألف قتيل و171 ألف جريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء.