الثورة نت|

نظمت مديرية السبعين في أمانة العاصمة بالتعاون مع دائرة الثقافة الجهادية اليوم، فعالية بذكرى استشهاد الإمام زيد بن علي عليهما السلام للعام ١٤٤٥ هجرية تحت شعار ” بصيرة وجهاد”.

وفي الفعالية أكد نائب رئيس مجلس الشورى ضيف الله رسام، أهمية إحياء هذه الذكرى لما تحمله من دلالات بارتباط الشعب اليمني بحليف القرآن والاقتداء بسيرته وجهاده لنصرة الدين والحق ومحاربة الظلم والطغاة.

واعتبر بحضور وكيل وزارة الإرشاد صالح الخولاني ومدير المديرية محمد الوشلي، الإمام زيد علم من أعلام الأمة الإسلامية ومدرسة تنهل منها الأمة أسمى معاني التضحية ونصرة المظلوم واحقاق الحق ومقارعة الظلم ومواجهة طغاة الأمة وأعداء الإسلام.

وأشار إلى أهمية الاستفادة من هذه الذكرى بتجسيد نهج الإمام زيد في مواجهة العدوان الأمريكي السعودي ومرتزقتهم.. منوهاً بخطورة الحرب الناعمة التي ينشرها العدوان لتسميم أفكار أبناء الشعب اليمني بثقافتهم المنحرفة والمغلوطة.

ودعا نائب رئيس مجلس الشورى، الجميع إلى الاستعداد الدائم لدفع الضرر عن اليمن من أعداءه المتربصين به والطامعين في مقدراته والسيطرة عليها، ومواجهة منافقيهم بكل الوسائل.

فيما استعرض عضو رابطة علماء اليمن العلامة خالد موسى ومدير دائرة الثقافة الجهادية حسين الجبين، مقتطفات من سيرة ومناقب الإمام زيد علية السلام وشجاعته ومواقفه العظيمة.

وأكدا ضرورة أن تقتفي الأمة أثر الامام زيد في مقارعة الظلم وطواغيت العصر وأعداء الدين.. حاثين على الاقتداء بنهج الإمام زيد والمضي على خطاه من أجل نصرة دين الله وكتابه الحكيم ومواجهة أعداءه من اليهود والنصارى.

ودعا العلامة موسى والجبين، إلى أهمية استلهام الدروس والعبر من هذه الذكرى العظيمة والتحرك الصادق وحمل البصيرة التي رسمها حليف القرآن الإمام زيد للنهوض بواقع الأمة لا سيما في ظل تكالب أعداء الإسلام عليها.

تخلل الفعالية التي حضرها أمين عام المجلس المحلي بالمديرية محمد الصادق وقيادات محلية وعسكرية وتنفيذية ووجهاء وشخصيات اجتماعية وحشد من المواطنين، فقرات انشادية وقصيدة شعرية، ومقتطف من اقوال الامام زيد عليه السلام.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: ذكرى استشهاد الإمام زيد عليه السلام الإمام زید

إقرأ أيضاً:

أمين البحوث الإسلامية: رسالة الأزهر بقيادة الإمام الأكبر قائمة على نَشْر السلام

ألقى الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، كلمةً في المؤتمر العِلمي الذي نظَّمه المركز الثقافي الإسلامي بالعاصمة الإسبانية (مدريد)، تحت عنوان: (دَور المؤسَّسات الدِّينيَّة في صناعة الوعي الفكري الآمن وانعكاسات ذلك على سلامة المجتمعات)، وذلك بمشاركة الدكتور عبَّاس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ونخبة من أساتذة الجامعات الأوروبيَّة.

أمين البحوث الإسلامية يشارك في احتفالية اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة البحوث الإسلامية يشارك في احتفالية اليوم العالمي للطفل «رحلة بناء ذاتي»

وخلال كلمته، أكَّد الدكتور محمد الجندي أنَّ رسالة الأزهر الشريف بقيادة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيِّب، شيخ الأزهر، تقوم على الدعوة للسلام، وترسيخ قِيَم الرحمة، ونبذ العنف والكراهية، واحترام إنسانيَّة جميع البشر، مشيرًا إلى أنَّ هذا المؤتمر يمثِّل محطَّةً مهمَّةً لتصحيح المفاهيم المغلوطة حول الإسلام، وإبراز دعوته ودعوة الشرائع السماويَّة للتعايش والسلم العالمي، ورَفْض التطرُّف وإراقة الدماء.

وأوضح الدكتور الجندي أنَّ حِفظ النفْس الإنسانيَّة قيمةٌ ثابتةٌ لا يختلف عليها عاقلان، وأنَّ احترام خصوصيَّة أصحاب الديانات، وحماية حقِّهم في ممارسة شعائرهم- أصلٌ من أصول الاستقرار الإنساني، لافتًا إلى أنَّ الإسلام جاء بمنهج ينسجم مع طبيعة الوجود، ويهذِّب السلوك البشري، ويقود المجتمع نحو الإخاء والتكامل بعيدًا عن صراعات الهيمنة ونزعات التمييز.

وتابع الأمين العام لمجمع البحوث الإسلاميَّة أنَّ القرآن الكريم وضع أُطُرًا واضحةً لإدارة العَلاقات الإنسانيَّة على أساس السلام والمحبَّة، مستشهدًا بنماذج مِنَ الآيات التي تُذكِّر الإنسان بوحدة الأصل البشري، وتوجِّه المسلمين إلى البر والقسط مع مَن لا يحاربونهم في الدِّين، مؤكِّدًا أنَّ جميع الرسالات السماويَّة جاءت لتكرِّم الإنسان أيًّا كان معتقده أو لونه أو عِرقه.

وأردف أنَّ التاريخ الإسلامي زاخر بمواقف عمليَّة رسّخت البرَّ والقسط مع الآخر، وضمنت حماية دُور العبادة، وصون حقوق أهل الذمَّة، مشيرًا إلى نماذج من عهد الخلفاء الراشدين والمعاهدات التي حفظت للناس أرواحهم وأموالهم ومعتقداتهم.


وأشار إلى أنَّ العواصم الإسلاميَّة -عبر العصور- فتحت أبوابها أمام العلماء والمفكِّرين من مختلِف الديانات؛ ما جعل التسامح قوَّةً حضاريَّةً وليس موضع ضعف، وأنَّ مسيرة الأزهر الشريف -عبر تاريخه الطويل- قامت على ترسيخ قِيَم التسامح والتعايش، وأنه جسَّد هذه القِيَم واقعًا معاصرًا بإنشاء (بيت العائلة المصريَّة)، والدعوة إلى (حوار الشرق والغرب)، وصياغة (وثيقة الأخوَّة الإنسانيَّة)، وإطلاق مبادرة (صُنَّاع السلام).

كما أكَّد الدكتور محمد الجندي أنَّ العالَم اليوم يحتاج إلى خطاب حضاري عادل ومتوازن، يفتح أبواب الشراكة بدل الصراع، ويعيد للإنسان مكانته أمام موجات الماديَّة والأنانية، وأنَّ قضايا المجتمعات لا تُحلُّ بالعزل والإقصاء؛ بل بالحوار والاندماج، وأنَّ صون كرامة الإنسان حجر أساس لسلام الأمم.

وشدَّد الدكتور الجندي على أنَّ التطرُّف والعنصريَّة ليستا نتاجًا دِينيًّا بقدْر ما هما أمراض حضاريَّة تغذِّيها المصالح الضيِّقة حين تطغى على القِيَم والأخلاق، موضِّحًا أنَّ بناء قِيَم التسامح يقوم على تشريعات عادلة تحمي الجميع دون تمييز.

وتوقَّف الأمين العام لمجمع البحوث الإسلاميَّة عند تأثير التكنولوجيا في صناعة الوعي العالمي، مؤكِّدًا أنَّ غياب القِيَم يحوِّلها إلى أداة تمزيق، بينما توظيفها عبر معايير أخلاقيَّة يجعلها قادرةً على تعزيز التفاهم والتكامل بين الشعوب.

ودعا الدكتور محمد الجندي في ختام كلمته إلى ضرورة فهم رسالة الإسلام ودعوته لاحترام الآخر، وأهميَّة إنشاء مراكز بحثيَّة عالميَّة لنشر ثقافة السلام والأخوَّة الإنسانيَّة، إضافةً إلى وَضْع منظومة دوليَّة مترابطة لتعزيز التسامح الدِّيني، وتوظيف الآليَّات الإعلاميَّة والدِّعائيَّة كافَّة لتحقيق هذا الهدف.

مقالات مشابهة

  • ندوة ولقاء نسائي في زبيد بذكرى ميلاد الزهراء
  • تمريض الوادي الجديد تنظم فعالية لتعزيز السلوك المهني داخل الحرم الجامعي
  • كلية المجتمع في ذمار تنظم فعالية خطابية بذكرى ميلاد الزهراء
  • المخا تحتفل بذكرى استشهاد صالح.. الوطنية والمقاومة في قلب الفعالية
  • مديرية أوقاف الغربية تنظم المجالس العلمية بالمساجد الكبرى
  • حكم نسيان ركعة في الصلاة.. الإفتاء: يجب إعادة الفرض كاملا في حالة واحدة
  • شرطة رأس الخيمة تنظم فعالية يوم الشهيد
  • مسيرات حاشدة في الضالع تؤكد التمسك بالجهاد والتضحية في سبيل التحرر ومواجهة الأعداء
  • أمين البحوث الإسلامية: رسالة الأزهر بقيادة الإمام الأكبر قائمة على نَشْر السلام
  • بيروت: "صامدون" تنظم فعالية بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الفلسطينيين