هبوط أرضى بقرية بدهل وسكرتير مساعد بني سويف يعاين موقع الهبوط
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
كلّف الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، السكرتير العام المساعد، بمتابعة الإجراءات والخطوات اللازمة، حيال هبوط أرضى محدود بقرية بدهل مركز سمسطا، وذلك للوقوف على أسباب الهبوط المفاجئ والاتفاق على تنفيذ الحلول الواجبة في هذا الشأن
وتنفيذاً لتكليفات المحافظ في هذا الجانب، انتقل السكرتير العام المساعد اللواء سامي علام، لموقع الهبوط المفاجئ في المنطقة المحيطة بكوبري صفط راشين أمام حديقة الوحدة المحلية لقرية بدهل على الطريق المؤدي إلى قرية سدس، حيث تم معاينة الوضع على الطبيعة وفي حضور المختصين من الوحدة المحلية والطرق والكباري والمرور وتبين حاجة خرسانة الكوبري لأعمال صيانة وترميم لأحد الأجزاء المتهالكة.
وأشار السكرتير العام المساعد إلى تواصله مع المحافظ ومتابعة المستمرة للإجراءات المنفذة، حيث تم عمل حواجز بموقع الهبوط" كإجراء احترازي" لتأمين الحركة المرورية بمحيط الجزء الهابط، واستدعاء المختصين لدراسة الوضع على أرض الواقع والاتفاق على تنفيذ الإجراءات الحلول المناسبة فنياً، مع التأكيد على قيام المرور بالإشراف والمتابعة على تيسير الحركة المرورية بمحيط الأعمال.
رافق السكرتير العام المساعد: نشأت معبد رئيس مركز ومدينة سمسطا، ومسؤولو هيئة الطرق والكباري وإدارة الأزمات والمرور.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بني سويف محافظة بني سويف اخبار بني سويف السکرتیر العام المساعد
إقرأ أيضاً:
تفقد مليون ونصف مركبة في الحملة الشتوية للسلامة المرورية
صراحة نيوز- أنهت مديرية الأمن العام صباح اليوم الخميس حملتها الشتوية للتفتيش الفني على المركبات، والتي نُفذت من خلال الإدارات المرورية والإدارة الملكية لحماية البيئة، بهدف تعزيز السلامة المرورية وضمان جاهزية المركبات خلال فصل الشتاء.
وقال مدير إدارة السير العميد رائد العساف، خلال حديثه لإذاعة الأمن العام، إن مليوناً و544 ألف مركبة خضعت للفحص الفني هذا العام، مسجلة ارتفاعاً بنسبة 30% مقارنة بعام 2024، الأمر الذي يعكس التوسع الميداني للحملة وحرص المواطنين على فحص مركباتهم، مؤكداً أن 90% من هذه المركبات كانت صالحة فنياً.
وأضاف أن أغلب المركبات التي خضعت للفحص تقدّم أصحابها بشكل طوعي إلى مواقع الفحص المنتشرة في مختلف مناطق المملكة. وأشار إلى أن أبرز النواقص التي ظهرت خلال الحملة تمثلت في أعطال ماسحات الزجاج، وضعف الإضاءة الأمامية والخلفية، وتآكل الإطارات، إضافة إلى غياب الطفايات والعاكسات في عدد من المركبات.
وأوضح العميد العساف أن 9% فقط من المركبات التي لم تجتز الفحص لم تُصحح أوضاعها خلال الأسبوع المخصص لتصويب المخالفات، مشيراً إلى بقاء مؤشر الخلل الفني مثبتاً على السجل المروري للمركبة إلى حين تصويبه ومراجعة إحدى أقسام إدارة السير أو الترخيص، بما في ذلك الأقسام العاملة خلال الفترة المسائية.
وبيّن أن الإدارات المرورية، وبالتعاون مع إدارة الإعلام والشرطة المجتمعية، كثّفت جهودها التوعوية خلال الحملة، حيث جرى بث عدد كبير من المنشورات والفيديوهات التوعوية عبر المنصات الرسمية، في إطار تعزيز الوعي المروري لدى السائقين خلال موسم الشتاء.
واختتم العميد العساف حديثه بالتأكيد على أن الحملة ستخضع لثلاث مراحل من التقييم، أولها التقييم قصير الأمد، يليه التقييمان متوسط وبعيد المدى، مشيراً إلى أن النتائج المتوقعة ستظهر في انخفاض معدلات الحوادث خلال الفترة المقبلة في ظل تعاون المواطنين والتزامهم بمعايير السلامة المرورية.