هل دخل السودان عصر ما بعد الدقلوة؟
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
أمس تكهنت – مجرد تكهن – بان إقالة يوسف عزت المهري ربما سببها بداية الصراع بين جنجويد البدلة والكرفتة علي ميراث حميدتى المالي والسياسي والعسكري .
من ناحية أخري، الكل يعرف أن قادة الجنجويد مجرد واجهة لجهات خارجية فاعلة تحركهم كالدمى، وفي سيناريو آخر مربوط بخروج حميدتى من المشهد إلي بارئه أو إلي سرير المرض،
ربما قرر السيد المتحكم في الدمي الجنجويدية بداية التحضير لعصر ما بعد حميدتى بإبعاد عزت من الصف القيادي.
ودة كلو تكهن من جانبي ولا توجد حقائق صلبة.
المهم، في نهاية المسرحية ربما يتذكر حميدتى في سرير موته أنو أمورو كانت باسطة وماشة وهو مبسوط ينط من كيزان لي جيش كالجؤْذر الممراح، قام جوهو مدنيين بعقلية ناشطين وركانة عن طريق يوسف عرضو عليه مساومة أنو يغسلو سمعتو السياسية ويوفر ليهم بندقية وبعدها يعيشو كلهم في سبات ونبات وينجبو الدهب والكدندارات.
لكن دي جهات أي حاجة هبشتها دمرتها، حتي حميدتى ذو الأوتاد دمرتو. يا لها من مدنية ديمقراطية.
معتصم اقرع
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
السفير الأمريكي في إسرائيل بعد صاروخ الحوثي: ربما نحتاج قاذفات بي-2 لزيارة اليمن
علق السفير الأمريكي في تل أبيب، مايك هاكابي، على الصاروخ الباليستي الذي أطلقه الحوثيون من اليمن باتجاه إسرائيل مساء الثلاثاء، وقال: "اعتقدنا أننا انتهينا من الصواريخ، لكن الحوثيين أرسلوا واحدا فوق رؤوسنا هنا في إسرائيل".
وأضاف: "لحسن الحظ، يتيح لنا نظام الاعتراض المذهل التوجه إلى الملاجئ والانتظار حتى يزول الخطر".
وفي تصعيد ضمني، ألمح السفير إلى إمكانية رد أمريكي أقوى، قائلا: "ربما على قاذفات بي-2 أن تزور اليمن".
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن مساء الثلاثاء أنه رصد صاروخاً أُطلق من الأراضي اليمنية وتمكن من اعتراضه عبر أنظمة الدفاع الجوي، فيما دوت صفارات الإنذار في مناطق عدة دون الإبلاغ عن إصابات أو أضرار مادية.
وتعد قاذفات الشبح الأمريكية من طراز "بي-2" أحد أبرز الأسلحة الاستراتيجية في الترسانة الأمريكية، إذ سبق أن استخدمت في عمليات دقيقة، بينها استهداف منشأة فوردو الإيرانية.
وتستطيع هذه القاذفات حمل قنبلة خارقة للتحصينات تزن طنين، وهي سلاح فتاك تحتفظ به واشنطن حصرياً.