بعد "المناظرة الكارثية".. جورج كلوني ينضم إلى الأصوات التي تطالب بايدن بالابتعاد عن السباق الرئاسي
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
بعد المناظرة "الكارثية" مع ترامب: كلوني ينضم إلى الأصوات التي تطالب بايدن بالابتعاد عن السباق الرئاسي
في مقالة رأي نشرته صحيفة "نيويورك تايمز"، دعا المانح الديمقراطي البارز، جورج كلوني، الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى عدم الترشح لولاية رئاسية ثانية.
كلوني، الذي قاد حملة ناجحة لجمع التبرعات لصالح بايدن في يونيو الماضي، انضم إلى مجموعة من المشاهير والصحفيين والمؤثرين الأمريكيين الذين طالبوا بتنحي بايدن بعد المناظرة المتلفزة التي جمعته بالرئيس السابق دونالد ترامب والتي وصفت بأنها "كارثية".
وفي مقاله، أعرب كلوني عن احترامه وتقديره لبايدن، قائلاً: "أحب جو بايدن وأعتبره صديقًا، وأؤمن بشخصيته وأخلاقه. لقد حقق إنجازات كبيرة خلال السنوات الأربع الماضية".
لكنه أضاف أن "المعركة الوحيدة التي لا يستطيع الفوز بها هي المعركة ضد الوقت. لا أحد منا يستطيع".
"أكسيوس" عن ديمقراطيين في الكونغرس: حان الوقت لتنحي بايدنالأزمات تحاصر حملته الانتخابية.. مذيع أميركي: مكتب بايدن أرسل لي الأسئلة التي يمكنني طرحها"لا أحد يدفعني للانسحاب".. بايدن يتعهد بالبقاء في السباق بعد تصاعد الشكوك حول أهليتهوأشار كلوني إلى أنه لاحظ تغييرات في بايدن، قائلاً: "جو بايدن الذي قابلته في حدث جمع التبرعات قبل ثلاثة أسابيع لم يكن هو نفس الشخص الذي عرفته في عام 2010، بل حتى في عام 2020. لقد رأينا جميعًا أدائه في المناظرة".
حملة بايدن عزت أداء الرئيس الضعيف في المناظرة إلى نزلة برد، لكن ذلك لم يمنع دعوات بعض الديمقراطيين لتنحيه.
إلا أن الرئيس أكد على استمراره في السباق، مشيراً في رسالة إلى الديمقراطيين في الكونغرس إلى أنه يجب "إنهاء" الضغوط عليه للانسحاب.
وحث بايدن المانحين الرئيسيين على البقاء إلى جانبه خلال مكالمة في وقت سابق من هذا الأسبوع.
وقال مانحون آخرون في هوليوود، بما في ذلك الرئيس التنفيذي لشركة إنديفور آري إيمانويل، والمؤسس المشارك لشركة نتفليكس ريد هاستينجز، إن بايدن يجب أن يتنحى عن منصبه كمرشح.
وفي الوقت نفسه، قال رئيس IAC باري ديلر إنه لن يتبرع لبايدن بعد الآن.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية أيرلندا الشمالية: آمال معلّقة على تخلّي الحكومة البريطانية الجديدة عن قانون الإرث المثير للجدل حرب غزة: يوم دام آخر في القطاع وإدارة بايدن توافق على إرسال قنابل زنة 500 رطل إلى إسرائيل بايدن رئيس "ذو سوابق".. ألغى مرة اجتماعا حول أوكرانيا مع شولتس لأنه كان يجب أن يخلد إلى النوم! الحزب الديمقراطي دونالد ترامب جورج كلوني الولايات المتحدة الأمريكية جو بايدنالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا ضحايا محطة الفضاء الصينية روسيا الصين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا ضحايا محطة الفضاء الصينية روسيا الصين الحزب الديمقراطي دونالد ترامب جورج كلوني الولايات المتحدة الأمريكية جو بايدن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا ضحايا محطة الفضاء الصينية روسيا الصين حركة حماس غزة كير ستارمر براغ حلف شمال الأطلسي الناتو موجة حر السياسة الأوروبية یعرض الآن Next جو بایدن
إقرأ أيضاً:
مصادر لرويترز: أميركا حجبت معلومات مخابرات عن إسرائيل خلال عهد بايدن
ذكرت 6 مصادر مطلعة لوكالة رويترز أن مسؤولي المخابرات الأميركية علّقوا مؤقتا تبادل بعض المعلومات الأساسية مع إسرائيل خلال إدارة الرئيس السابق جو بايدن بسبب مخاوف تتعلق بسلوك إدارة الحرب في قطاع غزة.
وفي النصف الثاني من عام 2024، قطعت الولايات المتحدة البث المباشر من طائرة مسيّرة أميركية فوق غزة، كان يستخدمها الجيش الإسرائيلي في ملاحقة الأسرى الإسرائيليين ومقاتلي حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وقال 5 من المصادر إن هذا التعليق استمر لعدة أيام على الأقل، بينما ذكر اثنان من المصادر أن الولايات المتحدة قيّدت أيضا كيفية استخدام إسرائيل لبعض معلومات المخابرات في سعيها لاستهداف مواقع عسكرية بالغة الأهمية في غزة. ورفض المصدران تحديد متى اتُّخذ هذا القرار.
وجاء القرار مع تزايد مخاوف مجتمع المخابرات الأميركية بشأن عدد المدنيين الذين قُتلوا في الحرب الإسرائيلية على غزة.
وأفادت مصادر بأن المسؤولين كانوا قلقين من إساءة معاملة جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) للأسرى الفلسطينيين.
وقال 3 من المصادر إن المسؤولين أبدوا قلقهم أيضا من عدم تقديم إسرائيل ضمانات كافية بالتزامها بقانون الحرب عند استخدام المعلومات الأميركية.
وبموجب القانون الأميركي، يتعين على أجهزة المخابرات الحصول على هذه الضمانات قبل مشاركة المعلومات مع أي بلد أجنبي.
وذكر مصدران أن قرار حجب المعلومات داخل أجهزة المخابرات كان محدودا وتكتيكيا، وأن إدارة بايدن ظلت تتبع سياسة الدعم المستمر لإسرائيل من خلال تبادل معلومات المخابرات والأسلحة.
وأفادت المصادر بأن المسؤولين سعوا إلى ضمان أن تستخدم إسرائيل معلومات المخابرات الأميركية، وفقا لقانون الحرب.
إعلانوقال مصدر مطلع إن مسؤولي المخابرات يتمتعون بصلاحيات اتخاذ بعض قرارات تبادل المعلومات بشكل فوري دون الحاجة إلى أمر من البيت الأبيض.
وذكر مصدر آخر مطلع أن أي طلبات من إسرائيل لتغيير طريقة استخدامها لمعلومات المخابرات الأميركية تتطلب تقديم ضمانات جديدة بشأن كيفية استخدامها لهذه المعلومات.
تبادل واسع للمعلومات المخابراتيةوأفاد مصدران بأن بايدن وقّع -بعد هجوم المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023- مذكرة توجّه أجهزة الأمن القومي الأميركية بتوسيع نطاق تبادل معلومات المخابرات مع إسرائيل.
وقالت 3 مصادر مطلعة إن الولايات المتحدة شكلت في الأيام اللاحقة فريقا من مسؤولي المخابرات ومحللين بقيادة وزارة الدفاع (البنتاغون) والمخابرات المركزية (سي آي إيه) التي أطلقت طائرات مسيّرة فوق غزة وقدمت بثا مباشرا لإسرائيل لمساعدتها في تحديد مواقع مقاتلي حماس واعتقالهم. وساعد البث أيضا في جهود إطلاق أسرى إسرائيليين، حسب قولهم.
وجاء قرار وقف تبادل معلومات المخابرات بعدما قررت إدارة بايدن أن إرسال الولايات المتحدة لأسلحة ومعلومات مخابراتية لإسرائيل لا يزال قانونيا، رغم تزايد مخاوف بعض المسؤولين من أن الجيش الإسرائيلي انتهك القانون الدولي خلال عملياته في غزة.
وذكر عدد من المسؤولين السابقين أن محامي إدارة بايدن ظلوا يرددون أن إسرائيل لم تنتهك القانون الدولي رغم تصاعد تلك المخاوف.
وقال مصدران مطلعان إن كبار مسؤولي الأمن القومي في البيت الأبيض اجتمعوا لعقد اجتماع لمجلس الأمن القومي برئاسة بايدن في الأسابيع الأخيرة من ولايته بعد أشهر من قطع معلومات المخابرات واستئنافها.
واقترح مسؤولو المخابرات خلال الاجتماع أن تقطع الولايات المتحدة بشكل رسمي بعض معلومات المخابرات التي كانت تقدم لإسرائيل بعد هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
وأضاف المصدران أنه كان من المقرر أن تنتهي شراكة تبادل معلومات المخابرات، وقال مسؤولو المخابرات إن مخاوفهم بشأن ارتكاب إسرائيل جرائم حرب في غزة زادت.
وذكر المصدران أن بايدن اختار رغم ذلك عدم قطع تبادل معلومات المخابرات، قائلا إن إدارة الرئيس المقبل -آنذاك- دونالد ترامب ستجدد الشراكة على الأرجح، وإن محامي الإدارة خلصوا إلى أن إسرائيل لم تنتهك القانون الدولي.
وذكرت وكالة رويترز أن كل المصادر اشترطت عدم نشر أسمائها للحديث عن معلومات المخابرات الأميركية.