المملكة تؤكد ضرورة تعزيز النظام الدولي ليكون حصناً ضد الصراعات السياسية
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
الرياض
أكد الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، وزير الخارجية ، على أهمية تعزيز النظام الدولي القائم ليكون حصناً ضد الفوضى والصراعات ، وتوفير إطار للتعاون والتعايش السلمي بين الدول ، في ظل ما يشهده العالم من تحديات.
وأوضح وزير الخارجية إن الصراعات التي تلوح في الأفق تلقي بظلالها على التطلعات نحو الرخاء والتقدم ، لافتاً إلى أهمية التحلي بضبط النفس والحكمة والبصيرة في جميع الأفعال، والالتزام بمبادئ القانون الدولي والحل السلمي للنزاعات .
كما تطرق إلى دور المملكة في دعم الاستقرار وتعزيز التعاون ، وسعيها لبناء جسور التفاهم والتضامن التي تتجاوز الحدود والانقسامات ، للوصول إلى بيئة حاضنة للابتكار والازدهار لجميع شعوب المنطقة والعالم.
وجدد وزير الخارجية مطالبة بلاده ودعوتها المستمرة إلى الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، والالتزام بالحوار والمفاوضات وفقاً لمبادئ العدالة والمساواة والاحترام المتبادل .
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الأمير فيصل بن فرحان القضية الفلسطينية وزير الخارجية
إقرأ أيضاً:
نيابة عن القيادة.. نائب وزير الخارجية يشارك في المنتدى الدولي للسلام والثقة
نيابةً عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- شارك نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، اليوم، في المنتدى الدولي للسلام والثقة، والمنعقد في عاصمة جمهورية تركمانستان عشق آباد.
وألقى نائب وزير الخارجية كلمة عبر فيها عن شكر المملكة العربية السعودية لجمهورية تركمانستان على مبادرتها في الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي أدت إلى اعتماد مشروع قرار بالجمعية العامة بجعل عام 2025م السنة الدولية للسلام والثقة، وذلك لتعزيز الحوار وتشجيع التعاون وترسيخ مبادئ الاحترام المتبادل على نطاق عالمي.
وجدد تأكيد المملكة على أهمية الثقة والحوار والتنمية في صنع السلام، وقال: " لا يمكن صنع سلام دائم بمجرد توقيع اتفاقية أو معاهدة، فالسلام الحقيقي عن عملية طويلة تبدأ ببناء الثقة خطوة بخطوة ثم حوار شجاع وصادق ثم تنمية شاملة وعادلة تحول الناس من ضحايا النزاع إلى شركاء في البناء".
ونوه بجهود المملكة في الدبلوماسية الوقائية، التي ترتكز على الوساطة وحل النزاعات سلميًا، ودعم الاستقرار الإقليمي، وتقديم المساعدات، وتعزيز الحوار بين الثقافات والأديان ودعم المنظمات الدولية.
#عشق_آباد | نيابةً عن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد.. معالي نائب وزير الخارجية #وليد_الخريجي @W_Elkhereiji يشارك في المنتدى الدولي للسلام والثقة.
???? https://t.co/cYU7k8Ua6p pic.twitter.com/jusXml1Q1S