أدى قصف استهدف، اليوم الخميس، شرق وشمال شرق أوكرانيا إلى مقتل خمسة أشخاص بينهم طفل.
وأسفر هجوم صاروخي على العاصمة الأوكرانية كييف ومدن أخرى، الاثنين الماضي، إلى تدمير جزئي لمستشفى أطفال ومقتل أكثر من 40 شخصا.
وقال حاكم مدينة دونيتسك فاديم فيلاشكين، على تطبيق "تلغرام"، إن مناطق الجبهة الأمامية في دونيتسك تعرضت "لقصف طوال اليوم" الخميس، ما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص بينهم فتى يبلغ 15 عاما في بلدة "ميرنوغراد".
وفي منطقة خاركيف بشمال شرق البلاد، حيث شنت روسيا هجوما بريا جديدا في مايو الماضي، أدى قصف استهدف قرية "بيليي كولودياج" الحدودية إلى مقتل شخصين، حسبما قال حاكم المنطقة أوليغ سينيغوبوف.
وتقول روسيا إن قواتها تستهدف البنية التحتية العسكرية فقط.
وحض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، حلفاء بلاده الغربيين على تعزيز أنظمة الدفاع الجوي في قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) المنعقدة في العاصمة الأميركية واشنطن هذا الأسبوع. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دونتسك دونيتسك قصف
إقرأ أيضاً:
روسيا تعلن تحقيق تقدم في شرق أوكرانيا
قالت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأحد، في بيان إن القوات الروسية حققت تقدما ميدانيا في جبهات القتال.
وأضافت أنها سيطرت على قرية "رومانيفكا" في منطقة دونيتسك.
وأعلنت روسيا، مساء أمس، أنها سيطرت على حيين سكنيين في منطقة دونيتسك بالإضافة إلى منطقة سكنية في سومي بشمال أوكرانيا.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، في بيان، إن قواتها سيطرت على قرية "ستوبوتشكي" في منطقة دونيتسك، وهي بلدة تعرضت لضغط من القوات الروسية في الآونة الأخيرة.
وذكرت أيضا أنها سيطرت على "أوترادنويه"، وهي قرية تقع إلى الغرب على الجبهة التي يبلغ طولها ألف كيلومتر، وأعلنت الاستيلاء على "لوكنيا"، وهي قرية داخل الحدود الروسية في منطقة سومي.
وقالت هيئة الأركان العامة للجيش الأوكراني إنه لم تقع خسائر، مشيرة إلى "أوترادنويه" كواحدة من عدة بلدات صد فيها الجيش الأوكراني 18 هجوما روسيا على الجبهة.
وأشارت، الأسبوع الماضي، إلى "ستوبوتشكي" كجزء من منطقة تتعرض لهجوم روسي.