صحيفة الجزيرة:
2025-06-04@16:00:36 GMT

هل اقترب عصر الأسلحة الذرية من نهايته؟!

تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT

قال تحليل نشر، في صحيفة “واشنطن بوست” إن عصر الأسلحة الذرية يقترب من نهايته، بينما يبدأ قرن البرمجيات الذي سيغذي حروب المستقبل بأسلحة تعتمد الذكاء الاصطناعي.

ولفت التحليل إلى أنه بعد نحو ثمانين عاما على أول تجربة للسلاح النووي في صحراء نيومكسيكو، في الولايات المتحدة، يمكن الآن أن نقول إن “العصر الذري يشارف على نهايته”.

وتم إنشاء البرمجيات في القرن العشرين لتلبية احتياجات الأجهزة، بدءًا من أدوات التحكم في الطيران وحتى إلكترونيات الصواريخ، ولكن مع ظهور الذكاء الاصطناعي واستخدام نماذج جديدة أكثر دقة في ساحة المعركة، بدأت صناعة الأسلحة في التحول.

أصبحت البرمجيات الآن هي المسيطرة، إذ أضحت الطائرات من دون طيار في أوكرانيا وأماكن أخرى من العالم، تعمل على نحو متزايد على الذكاء الاصطناعي.

هذا المستجد سيجعل التنافس على امتلاك أسلحة جديدة تعتمد الذكاء الاصطناعي، أكثر حدة، لكن الشباب الأميركي المختص في هذا القطاع ليس متحمسا، وفق ذات التحليل.

                                                                                    حاجة ملحة
في أواخر أغسطس 2023، ألقت نائبة وزير الدفاع الأميركي كاثلين هيكس خطابًا في مؤتمر صناعة الدفاع الذي يركز على التكنولوجيا في واشنطن العاصمة.

كان خطابها بعنوان: “الحاجة الملحة إلى الابتكار” إذ جادلت بأنه يجب على الجيش الأميركي أن يتكيف لمواجهة الطموحات العالمية للصين، على ما ذكر وقتها موقع “ديفانس سكوب”.

وفي مايو الماضي، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية أنها حصلت على التمويل الذي تحتاجه للمضي قدمًا في الدفعة الأولى من الأنظمة الخاصة بمبادرة Replicator الخاصة بها.

والهدف المعلن لـ “ريبليكايتور” هو تسريع البرامج ونشر آلاف من الأنظمة “المستقلة” عبر مجالات متعددة بحلول أغسطس 2025 لمساعدة القوات المسلحة الأميركية على مواجهة الحشد العسكري الصيني.

يهدف البرنامج، الذي أطلقه البنتاغون، إلى تبسيط استيعاب الجيش الأميركي للتكنولوجيات الناشئة – وخاصة تلك القادمة من القطاع الخاص، وفق موقع “سي جي أونلاين”.

والقصد هو أن تحافظ واشنطن على قدرتها على إبراز القوة الأميركية في الخارج بينما تصبح أقل اعتمادًا على المكونات القديمة باهظة الثمن للقوات المسلحة التقليدية.

وتتصور وزارة الدفاع وجود قوة تعتمد على شبكة عالية من البيانات ومدعومة بالذكاء الاصطناعي.

وسيتم دعم الجنود البشر في ساحة المعركة بأنظمة أسلحة ذكية أصغر حجمًا ومنخفضة التكلفة والتي يمكن استبدالها بسرعة بعد تدميرها.

 موقف الشباب المبتكر
أشار تحليل “واشنطن بوست” إلى أن النزعة السلمية لدى الشباب الأميركي، جعلت من الصعب إيجاد مختصين مهتمين بدفع عجلة إنتاج هذا النوع من الأسلحة الذي يعتمد على البرمجيات والذكاء الاصطناعي.

وجاء في التحليل “تسارع النخبة الهندسية في بلادنا إلى جمع رأس المال لتطبيقات مشاركة الفيديو ومنصات التواصل الاجتماعي وخوارزميات الإعلان ومواقع التسوق، لكن الكثيرين يرفضون العمل مع الجيش”.

وفي عام 2018، كتب حوالي 4000 موظف في غوغل رسالة إلى ساندر بيتشاي، الرئيس التنفيذي في شركة “ألفابيت” المالكة لغوغل، يطلبون منه التخلي عن الجهد البرمجي، المعروف باسم Project Maven، للقوات الخاصة الأميركية والذي كان يستخدم للمراقبة وتخطيط المهام في أفغانستان وأماكن أخرى.

وطالب الموظفون الشركة بعدم “بناء تكنولوجيا الحرب أبدًا”، بحجة أن مساعدة الجنود في التخطيط لعمليات الاستهداف و”النتائج المميتة المحتملة” أمر “غير مقبول”.

وحاولت غوغل الدفاع عن مشاركتها في مشروع “مافن” بالقول إن عمل الشركة كان مجرد “لأغراض غير هجومية”، وكان هذا تمييزًا دقيقًا، خاصة من وجهة نظر الجنود ومحللي الاستخبارات على الخطوط الأمامية الذين كانوا بحاجة إلى أنظمة برمجية أفضل للبقاء على قيد الحياة.

وعقدت ديان غرين، رئيسة “غوغل كلاود” في ذلك الوقت، اجتماعًا مع الموظفين لتعلن أن الشركة قررت إنهاء عملها في المشروع الدفاعي.

وأعلن أحد معارضي المشروع قائلا إن هذا “انتصار مثير للإعجاب ضد النزعة العسكرية الأميركية”، مشيرًا إلى أن موظفي غوغل قد انتفضوا بنجاح ضد ما اعتقدوا أنه توجيه خاطئ لمواهبهم.

اقرأ أيضاًتقاريربوليفارد رياض سيتي.. وجهة ترفيهية رائدة

يشار إلى أن الجيش الأميركي استخدم الذكاء الاصطناعي لسنوات عديدة، حتى قبل أن يصبح الذكاء الاصطناعي شائعًا في الحياة المدنية.

ومع مرور الوقت، تطور الذكاء الاصطناعي ليصبح قادرًا على أداء وظائف أكثر تعقيدًا، وكاد يلغي الحاجة إلى المدخلات البشرية في مواقف معينة، على الرغم من أن الإشراف البشري لا يزال مطلوبًا.

ومن معالجة البيانات إلى المحاكاة القتالية، يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي لأداء العديد من الوظائف المختلفة في الجيش، وفق موقع شركة “سينتينت ديجيتال”.

استخدامات الذكاء الاصطناعي

يمكن لأنظمة الحرب مثل الأسلحة وأجهزة الاستشعار والملاحة ودعم الطيران والمراقبة أن تستخدم الذكاء الاصطناعي من أجل جعل العمليات أكثر كفاءة وأقل اعتمادًا على البشر.

وتعني هذه الكفاءة الإضافية أن هذه الأنظمة قد تتطلب صيانة أقل.

واستبعاد الحاجة إلى السيطرة البشرية الكاملة على أنظمة الحرب يقلل من تأثير الخطأ البشري ويحرر النطاق الترددي البشري للقيام بمهام أساسية أخرى.

                                                                أسراب الطائرات من دون طيار
أحد أكثر التطبيقات العسكرية المتطورة إثارة للذكاء الاصطناعي يتضمن الاستفادة من معلومات السرب في عمليات الطائرات بدون طيار.

وتعد هذه الأسراب من الطائرات من دون طيار بطبيعتها أكثر فعالية من طائرة من دون طيار فردية لعدة أسباب.

عندما تتلقى طائرة من دون طيار معلومات حيوية، يمكنها التصرف بناءً عليها أو توصيلها إلى طائرات من دون طيار أخرى في السرب.

اتخاذ القرار الاستراتيجي
خوارزميات الذكاء الاصطناعي قادرة على جمع ومعالجة البيانات من العديد من المصادر المختلفة للمساعدة في اتخاذ القرار، خاصة في المواقف شديدة التوتر.
وفي كثير من الظروف، يمكن لأنظمة الذكاء الاصطناعي تحليل الموقف بسرعة وكفاءة واتخاذ القرار الأفضل في الموقف الحرج، مع التحذير من أن الذكاء الاصطناعي قد لا يكون لديه فهم كامل بعد للمخاوف الأخلاقية البشرية.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الذکاء الاصطناعی من دون طیار إلى أن

إقرأ أيضاً:

كيف ينبغي للشركات ــ ولا ينبغي لها ــ توظيف الذكاء الاصطناعي

فينسيان بوشين ـ أليسون بيلي

برغم أن ما يقرب من نصف العاملين في المكاتب الآن يستفيدون من الذكاء الاصطناعي التوليدي في عملهم اليومي، فإن أقل من واحد من كل أربعة رؤساء تنفيذيين يصرحون بأن هذه التكنولوجيا نجحت في تحقيق قيمتها الموعودة على نطاق واسع. تُـرى ما الذي يحدث؟

قد تكمن الإجابة في حقيقة مفادها أن الذكاء الاصطناعي التوليدي جرى تقديمه في البداية كأداة لتعظيم الإنتاجية، الأمر الذي أدى إلى ربطه بقوة بخفض التكاليف وتقليص قوة العمل. في ضوء هذا الخطر، أعرب نحو 42% من الموظفين الذين شملهم استطلاع في عام 2024 عن قلقهم من أن وظائفهم قد لا يكون لها وجود في العقد القادم. في غياب التدريب وصقل المهارات للاستفادة من إمكانات التكنولوجيا، ليس من المستغرب أن تكون المقاومة أعظم من الحماس. فمثل الأجسام المضادة التي تقاوم جسما غريبا، ربما تحدث «استجابة مناعية» داخل المؤسسات، حيث يقاوم الموظفون والمديرون على حد سواء التغيير ويبحثون عن أسباب «عدم نجاح» الذكاء الاصطناعي معهم.

وبالإضافة إلى إبطاء عملية التبني، حالت هذه المقاومة دون الاستكشاف الأكثر اكتمالا لفوائد محتملة أخرى، مثل تحسين عملية اتخاذ القرار، وتعزيز الإبداع، والتخلص من المهام الروتينية، وزيادة الرضا الوظيفي. نتيجة لهذا، كانت دراسة كيفية «إعادة استثمار» الوقت الذي قد يوفره الذكاء الاصطناعي متواضعة. مع ذلك، وجد بحثنا أن الموظفين الذين يستخدمون الذكاء الاصطناعي التوليدي بانتظام يمكنهم بالفعل توفير خمس ساعات في الأسبوع، وهذا يسمح لهم بمتابعة مهام جديدة، أو إجراء مزيد من التجريب مع التكنولوجيا، أو التعاون بطرق جديدة مع زملاء العمل، أو ببساطة إنهاء العمل في وقت مبكر.

يتمثل التحدي الذي يواجه قادة الأعمال إذن في التأكيد على هذه الفوائد المحتملة وتقديم التوجيه والإرشاد حول مواضع إعادة تركيز وقت المرء لتعظيم خلق القيمة. لنتأمل هنا مثال إحدى شركات الرعاية الصحية العالمية التي قامت مؤخرا بنشر الذكاء الاصطناعي التوليدي (GenAI) عبر موظفيها الذين يبلغ عددهم 100 ألف موظف.. أنشأت الشركة برنامجا قابلا للتطوير لتعلم الذكاء الاصطناعي مع ثلاثة أهداف: إلمام عال بالذكاء الاصطناعي في مختلف أقسام المنظمة، حتى يتسنى لجميع الموظفين تحقيق أعظم قدر من الاستفادة من التكنولوجيا؛ ومجموعة واسعة من أدوات الذكاء الاصطناعي لكل سيناريو عمل؛ والاستخدام المتوافق. وبفضل هذا النهج الشامل، سرعان ما نجحت الشركة في تحسين رضا الموظفين وإنتاجيتهم في الوقت ذاته.

لكن تبني الذكاء الاصطناعي لا يتعلق بتوفير الدقائق، إنه يدور حول إعادة اختراع العمل لصالح الموظفين والمنظمة. عندما تتعامل أي شركة مع الذكاء الاصطناعي التوليدي على أنه مجرد أداة لتوفير الوقت، فسوف تلاحق في الأرجح حالات الاستخدام المجزأة ــ توفير عشر دقائق هنا، و30 دقيقة هناك ــ والتي لن تخلف تأثيرا ملموسا على الأعمال في عموم الأمر. ففي نهاية المطاف، من الصعب إعادة استثمار تطبيقات الذكاء الاصطناعي الصغيرة النطاق التي تحقق مكاسب إنتاجية مُـوَزَّعة أو تسجيلها في بيان الأرباح والخسائر.

في غياب استراتيجية شاملة لإعادة تصميم عملياتها الأساسية حول الذكاء الاصطناعي، تخاطر المنظمات بتحسين مهام معزولة بدلا من تحسين كيفية إنجاز العمل بشكل جوهري والنتيجة، في كثير من الأحيان، هي ببساطة انتقال الاختناقات إلى أجزاء أخرى من العملية أو سلسلة القيمة، على النحو الذي يحد من مكاسب الإنتاجية الإجمالية. على سبيل المثال، في مجال تطوير البرمجيات، من الممكن أن يؤدي الذكاء الاصطناعي الذي يسرع عملية الترميز إلى مزيد من التأخير الشاق في تصحيح الأخطاء أو غير ذلك من أشكال التأخير، وهذا يلغي أي مكاسب في الكفاءة. إن القيمة الحقيقية تأتي من دمج الذكاء الاصطناعي عبر دورة حياة التطوير بأكملها.

يطرح هذا المثال أيضا مشكلة أكبر: حيث تسعى منظمات عديدة إلى التوسع دون أن تقدم أولا إعادة تصور للهياكل وتدفقات العمل اللازمة للاستفادة من المكاسب التراكمية. والنتيجة المعتادة هي فرصة ضائعة، لأن الوقت الـمُـوَفَّـر الذي لا يُعاد استثماره بشكل استراتيجي يميل إلى التبدد. فبدلا من تبني نهج يسمح بتفتح مائة زهرة، ينبغي للمؤسسات أن تسعى إلى تنفيذ بعض المبادرات التحويلية الكبرى التي تركز على إعادة تصور العمل من طَـرَف إلى الطَـرَف الآخر. يكمن وعد الذكاء الاصطناعي التوليدي الحقيقي في إطلاق ما نسميه المثلث الذهبي للقيمة: الإنتاجية، والجودة، والمشاركة/البهجة. يجب أن تعيد استراتيجية الذكاء الاصطناعي تخيل سير العمل للقضاء على أوجه القصور؛ وتكميل عملية صنع القرار وعمليات تشجيع الابتكار والإبداع؛ وتعزيز العمل وليس ميكنته. يصبح الموظفون أكثر ميلا إلى تبني الذكاء الاصطناعي بحماس عندما يقضي على الكدح، ويغذي الإبداع، ويسرع عملية التعلم. والاهتمام اللائق بترقية المهارات من شأنه أن يضمن عمل التكنولوجيا على زيادة الإمكانات البشرية، على النحو الذي يعزز المشاركة في محل العمل والرضا الوظيفي.

بالتركيز على المشاركة وجودة التجربة إلى جانب الإنتاجية، يصبح بوسع المنظمات تجاوز المنظور القائم على التكلفة إلى منظور يخلق مزيدا من القيمة لصالح الشركة وموظفيها وعملائها، فالذكاء الاصطناعي أكثر من مجرد آلية للتشغيل الآلي(الأتمتة)، شريطة أن تتبنى الشركات استراتيجية شاملة لنشره وتوظيفه.

ينبغي لقادة الأعمال أن يضعوا خمس حتميات في الاعتبار، الأولى التركيز على أكبر مجمعات القيمة مع أفضل حالات الأعمال تحديدا لدمج الذكاء الاصطناعي. والثانية إعادة تصور العمل، بدلا من الاكتفاء بتحسينه ببساطة، يجب أن يُـسـتَـخـدَم الذكاء الاصطناعي لتحويل سير العمل بالكامل، وليس فقط أتمتة بعض الخطوات. ثالثا، يتعين على المديرين الاستثمار في رفع مستوى المهارات، بحيث يفهم الجميع التكنولوجيا وإمكاناتها. رابعا، يجب أن يكون المثلث الذهبي، بالتوازن الذي يوجده بين الإنتاجية والجودة ومشاركة/بهجة الموظفين، القاعدة الذهبية للشركات.

أخيرا، ينبغي للمنظمات أن تقيس القيمة بما يتجاوز التوفير في التكاليف. فالشركات التي تستخدم الذكاء الاصطناعي التوليدي بشكل أكثر فاعلية يجب أن تتتبع تأثيراته على تمكين قوة العمل، وخفة الحركة، وتدفقات الإيرادات الجديدة، وليس التكاليف التشغيلية فحسب. وبمراعاة هذه الضرورات، يصبح بوسع الشركات استخدام الذكاء الاصطناعي كقوة لإعادة الاختراع، بدلا من كونه مجرد أداة لزيادة الإنتاجية.

في هذه العملية، تحدد الشركات وتيرة الحقبة القادمة من الأعمال.

فينسيان بوشين المديرة الإدارية والشريكة في BCG، حيث تعمل كقائدة عالمية في مجال الذكاء الاصطناعي البشري.

أليسون بيلي شريك أول ومدير عام في مجموعة بوسطن الاستشارية، وتشغل منصب نائب الرئيس العالمي لممارسات الأفراد والمنظمات.

خدمة بروجيكت سنديكيت

مقالات مشابهة

  • الذكاء الاصطناعي في خدمة نبيذ لبنان
  • كيف غيّر الذكاء الاصطناعي حياة المكفوفين في جامعة باريس؟
  • أبرز مبادرات الذكاء الاصطناعي في مخيمات الحجاج بالمشاعر المقدسة
  • ضم المقاتلين الأجانب للجيش السوري من الرفض إلى الترحيب الأميركي
  • مايكروسوفت تستغني عن مئات الموظفين للاستثمار في الذكاء الاصطناعي
  • كيف ينبغي للشركات ــ ولا ينبغي لها ــ توظيف الذكاء الاصطناعي
  • السيسي يبحث مع مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية التعاون في الاستخدامات السلمية للطاقة النووية ونزع السلاح بالشرق الأوسط
  • لا للاعتماد على الذكاء الاصطناعي في الأحكام الشرعية بماليزيا
  • الرئيس يستقبل مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية.. ويؤكد على خلو الشرق الأوسط من الأسلحة النووية
  • مؤتمر الدوحة يناقش الذكاء الاصطناعي وحقوق الإنسان.. رؤى لمستقبل إعلامي أكثر إنسانية