فقدان 66 شخصا إثر سقوط حافلتين في المياه جراء انهيار أرضي بنيبال
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
يعد ما يصل إلى 66 شخصا في عداد المفقودين في نيبال بعد أن ضرب انهيار أرضي حافلتي ركاب على طريق سريع فسقطتا في نهر فائض، حسب مسؤول حكومي.
وجرف الانهيار الحافلتين نحو الساعة الثالثة فجر اليوم الجمعة على بعد نحو 120 كيلومترا غرب العاصمة كاتماندو.
وتحاول فرق الطوارئ تحديد موقع الحافلتين وإنقاذ الركاب، لكن الأمطار المستمرة تعقد مهمتها.
وقال المسؤول الحكومي إن الانهيارات الأرضية أغلقت أيضا الطريق المؤدي إلى منطقة الحادث في عدة أماكن. وتم إرسال مزيد من رجال الطوارئ وقوات الأمن إلى المنطقة للمساعدة في جهود الإنقاذ.
والاثنين الماضي أعلنت السلطات الأمنية النيبالية مصرع 70 شخصا وإصابة 86 آخرين بسبب الفيضانات والانهيارات الأرضية الناجمة عن الأمطار الموسمية المتواصلة في البلاد منذ 10 يونيو
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اليوم الجمعة المفقودين الإثنين مساعدة شخص مسؤول أمطار منطقة عاصمة
إقرأ أيضاً:
دموع الأمهات لا تجفّ: ثمانية أيام من الحزن والترقب بعد فقدان صيادين بين البرلس ورشيد
سادت حالة من الحزن الشديد بين أسرتَي الصيادين المفقودين في عرض البحر بمحافظة الإسكندرية، بعد انقطاع الاتصال بمركبهم منذ ثمانية أيام أثناء إبحاره في مياه بحر البرلس التابعة لمحافظة كفر الشيخ، وذلك بعد تحويله من مركب صيد إلى يخت سياحي.
وقالت والدة يسري محمود، أحد المفقودين، إن أبناءها غادروا برفقة خالهم إلى منطقة البرلس في اليوم التالي للعاصفة الأخيرة التي ضربت البلاد السبت الماضي، لاستلام المركب من إحدى ورش الصيانة المتخصصة، مؤكدةً أن المركب تم تحويله قانونيًا إلى يخت سياحي بعد استيفاء كافة التصاريح والأوراق الرسمية.
وأضافت بحرقة أن آخر تواصل معهم كان في الخامسة مساءً يوم الإبحار، حين أخبروها بمغادرتهم الرصيف، قبل أن تنقطع جميع وسائل الاتصال في السابعة والنصف مساءً. وقالت باكية: "لقد مضت ثمانية أيام على فقدان أبنائنا، ولا نعلم عنهم شيئًا.. .نُناشد الجهات المختصة تكثيف جهود البحث، وإن قدّر الله ما لا يُحمد عقباه، نرجو إبلاغنا بالأمانة إلى الله."
من جهتها، ذكرت والدة محمد أحمد عبد الكريم، أحد المفقودين الآخرين، أن ابنها توجه أيضًا مع خاله لاستلام المركب من ورشة الصيانة بالبرلس، مؤكدة أن آخر اتصال تلقوه كان في نفس التوقيت، مشيرة إلى أن السلطات أبلغتهم مؤخرًا بالعثور على جثمان خال الشابين، خميس حسن، على شاطئ بلطيم، بينما لا يزال مصير الشابين مجهولًا حتى اللحظة، رغم العثور على المركب وهواتفهم المحمولة.
وتواصل الأجهزة المعنية جهودها لتمشيط المنطقة البحرية بين البرلس ورشيد، وسط مناشدات شعبية ورسمية بتكثيف عمليات البحث، خصوصًا بعد العثور على المركب والجثمان، ما يرجح فرضية تعرضهم لحادث غرق أو ظروف بحرية صعبة.
ويبقى الأمل معلقًا في قلوب الأمهات اللاتي لا يملكن سوى الدعاء والانتظار، يذرفن الدموع على شاطئ المجهول.