أعضاء بالكونجرس يدعون بايدن للانسحاب من سباق الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
تصاعدت حدة الأصوات المطالبة الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن، بالانسحاب من سباق الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024، وذلك بعد فشله في الفوز بالمناظرة الرئاسية التي خاضها الشهر الماضي ضد منافسه دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي السابق.
ووضع الأداء السيئ الذي قدمه جو بايدن، خلال المناظرة الرئاسية الأولى أمام منافسه دونالد ترامب، مطلع يونيو الماضي، خطوات الرئيس الأميركي الحالي تحت نظر المراقبين في ظل تزايد الشكوك بشأن قدرته على استكمال سباق الانتخابات المقرر لها في نوفمبر المقبل.
وبحسب ما نقله موقع «الحرة»، فإن عدد متزايد من الأعضاء الديمقراطيين في الكونجرس الأمريكي، وجهوا دعوات إلى «بايدن»، البالغ من العمر 81 عامًا، طالبوه فيها بالانسحاب من سباق الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024، بعد الأداء السيئ في المناظرة التي جرت بينه، وبين منافسه الجمهوري دونالد ترامب.
زلات لسان بادينوفي سياق متصل، تواصلت «زلات لسان» بايدن، خلال قمة الناتو، عندما أشار عن طريق الخطأ إلى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، على أنه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قبل أن يصحح خطأه، كما وقع بايدن في خطأ آخر، عندما خلط بين نائبته كامالا هاريس، ومنافسه في الانتخابات الرئاسية دونالد ترامب.
ورغم تزايد شكوك المانحين والداعمين والسياسيين الديمقراطيين بأن بايدن، لم يعد قادرًا على التغلب على منافسه دونالد ترامب، في الانتخابات المقررة خلال نوفمبر المقبل، حسم الرئيس الرئيس الأميركي موقفه بشأن الترشح، مؤكداً أنه «لن ينسحب من السباق الرئاسي وسيخوض الانتخابات وسينتصر».
وبرر بايدن في مؤتمر صحفي عقده بشكل منفرد في ختام قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) في واشنطن، في الذكرى الـ 75 لتأسيس الحلف، استمراره في الانتخابات، بقوله: «أنا في السباق الرئاسي مدعومًا بإرثي السياسي والاقتصادي.. أنا هنا لإكمال المهمة وسأفوز في الانتخابات وحملتي تواصل تحقيق التقدم».
وأضاف بايدن: «أنا الشخص الأكثر تأهيلًا للتغلب على ترامب.. لن أنسحب من السباق الرئاسي وسأخوض الانتخابات وأنتصر، وسأفعل كل شيء لإثبات أننا سنربح الانتخابات، ومن الصعب جدًا استبدال أي جزء في حملتي الانتخابية الآن، ولا يمكننا التخلي عن كل ما تقدمنا به في جميع القطاعات».
ورداً على التساؤلات بشأن حالته الصحية والإدراكية، بدليل أنه أخطأ في اسم الرئيس الأوكراني، وكذلك اسم نائبته، قال بايدن: «فكرة القلق بشأن المرشحين معهود وقديم ولكننا سنواصل حملتنا الانتخابية.. نعم، أخطأت في اسم زيلينسكي لكنني تداركت ذلك فوراً وقلت بعدها 5 أسماء صحيحة، ما لا يقل عن 5 رؤساء سابقين كانت لديهم أرقام أقل مما لدي الآن».
اقرأ أيضاًبايدن يؤكد: لن أنسحب من الرئاسة
خطأ جديد من بايدن يقدم زيلينسكي على أنه بوتين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس الروسي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جو بايدن الكونجرس الأمريكي الرئيس الأوكراني الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الانتخابات الرئاسیة سباق الانتخابات فی الانتخابات دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
يكرهه الجميع من ضمنهم دونالد ترامب.. ما قصة هذا المطار في أمريكا؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أثناء اجتماع لمجلس الوزراء الثلاثاء، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن مطار دوليس الدولي الواقع خارج واشنطن العاصمة: "إنّه ليس مطارًا جيدًا على الإطلاق. إنّه مطار فظيع".
وهذا ليس رأيه فقط.
افتُتِح مطار دوليس منذ 60 عامًا، وهو يُدرج بانتظام في قوائم أسوأ المطارات، ويعود ذلك إلى حدٍ كبير إلى إحدى أكثر ميزاته غرابة، وهي عربات نقل الركاب، المعروفة باسم "الصالات المتنقلة"، المُستخدَمة لنقل الركاب بين البوابات والطائرات.
أصبحت هذه المركبات، وهي نوع من الحافلات العملاقة المرفوعة بنظام هيدروليكي، محور النقاش خلال اجتماع مجلس الوزراء للرئيس بعد حادث الشهر الماضي أدى إلى إصابة أكثر من 12 شخصًا.
والآن، يتعهد ترامب بإجراء تغييرات كبيرة.
الصالات المتنقلة ليست المشكلة الوحيدة، فانتقد وزير النقل، شون دافي، المطار لاحقًا بسبب "رائحة وقود الطائرات"، وأعلن أنّ وزارته تدعو إلى تقديم مقترحات وخطط شراكة بين القطاعين العام والخاص لبناء بوابات وممرات جديدة هناك.
ومع أنّ المطار لا يحظى بشعبية كبيرة في العصر الحديث، إلا أنّ قصة تصميمه وتطوره مثيرة للاهتمام، كما أوضح أمين قسم الطيران التجاري في المتحف الوطني للطيران والفضاء، بوب فان دير ليندن.
وقال فان دير ليندن إن المطار شكّل "البوابة الرئيسية إلى عاصمة البلاد، وخاصةً للمسافرين من الخارج. إنّه بالغ الأهمية. وهذه المدرجات الكبيرة رائعة للطائرات الكبيرة بالطبع".
أول مطار أمريكي بُني للطائرات النفاثةبُني مطار دوليس خلال الحرب العالمية الثانية، عندما اتّضح أنّ مطار واشنطن الوطني لم يكن قادرًا على استيعاب نمو حركة النقل الجوي في المنطقة.
بُني المطار في شانتيلي بفرجينيا، التي كانت عبارة عن أرض زراعية هادئة ومفتوحة.
اختار الرئيس دوايت د. أيزنهاور الموقع الشاسع الذي تبلغ مساحته 10 آلاف فدان عام 1958، ومن ثمّ اختير اسم المطار تكريمًا لجون فوستر دوليس، وزير الخارجية الذي كان جزءًا من إدارة أيزنهاور.
بُني المطار للمستقبل، فكان أول مطار في البلاد مُصمّم لاستيعاب الطائرات التجارية التي بدأت تُهيمن على الأجواء.
شُيّدت مدرجات ضخمة تحسبًا لطائرات أسرع وأكبر حجمًا مع بزوغ عصر الطائرات الأسرع من الصوت.
ادّعى كثيرون أنّ المشروع كان مضيعة لأموال دافعي الضرائب نظرًا لبعده عن واشنطن العاصمة بــ42 كيلومترًا تقريبًا، وساد الاعتقاد بأنّه لن يستخدمه أحد.
لكن النجاح أتى في النهاية.
مركبات نقل الركاب سيئة السمعةيرى فان دير ليندن أنّ العيب الرئيسي في مطار دوليس، بالنسبة للكثيرين، هو ما جعله مميزًا في المقام الأول، أي اعتماده على صالات نقل الركاب المتنقلة.
أُنشئت هذه الصالات نتيجة شراكة بين شركة "Chrysler" وشركة "Budd" المصنِّعة للقطارات، وكانت تتسع لحوالي مئة شخص.
ولا تزال المركبات تُستَخدم اليوم للمسافرين الدوليين ورحلات القوات الجوية.
وأفاد فان دير ليندن أنّ "المطار كان رائعًا عند افتتاحه عام 1962، وبقي على حاله طوال الستينيات، ومن ثم ازدادت حركة المرور بعد رفع القيود".
وأوضح: "لم تعد تلك الصالات المتنقلة ذات فائدة، وكنّا بحاجة إلى طرق للتعامل معها مع ازدياد حركة المرور".
هل سيتغير الوضع؟