عالم بالأزهر: سيدنا النبي كان يعبر عن حبه لزوجاته أمام الناس
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
قال الدكتور أبو اليزيد سلامة، من علماء الأزهر الشريف، إن سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، هو خير زوج، وكان يقول عن السيدة خديجة، رضى الله عنها، أمام الناس «إني رزقت حبها»، لافتا إلى أن سيدنا عمرو بن العاص، عندما رأى أن سيدنا النبي يفضله في بعض الأمور، فظن إنه أحب الناس إليه، فسأله: «يا رسول الله من أحب الناس إليك، فقال له: عائشة».
وتابع العالم الأزهري، خلال حواره مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج «البيت»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الاثنين: «فى ناس بتستحي تعبر بالحب لزوجته، شوف سيدنا النبي محمد سيد الخلق كان يعبر عن حبه لزوجاته أمام الناس».
سيدنا النبي كان يحب نسائهواستكمل: «سيدنا النبي كان يقول: (حُبب إلى من دنياكم.. السواك والنساء، وجعلت قرة عينى فى الصلاة)، الناس بتفهم الحديث ده خطأ، لكن سيدنا النبي كان يحب نسائه، لكن اليوم نعيش حالة من البخل العاطفى سواء ومن الرجل أو من المرأة، ليه لا يتعلمون من سيدنا النبي القدوة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قناة الناس برنامج الناس عائشة أمام الناس
إقرأ أيضاً:
الدكتور أسامة قابيل: انطلاقة النبي من المدينة في حجة الوداع تُلهم الحجاج الاقتداء بالجمال النبوي
أكد الدكتور أسامة قابيل، من علماء الأزهر الشريف، أن انطلاق النبي محمد صلى الله عليه وسلم من المدينة المنورة لأداء حجة الوداع تمثل مشهداً عظيماً في السيرة النبوية، وتجسد الجمال الحقيقي في رحلة الحج.
وأوضح العالم الأزهري، خلال حوار مع الإعلامية إيمان رياض، ببرنامج "من القلب للقلب"، المذاع على فضائية "mbcmasr2"، اليوم الاثنين: "النبي صلى الله عليه وسلم لم يحج إلا حجة واحدة، وهي حجة الوداع، وكانت بدايتها من المدينة، حيث أحرم منها وبدأ مناسك الحج، معلماً الأمة قولَه: خذوا عني مناسككم".
وأشار إلى أن المدينة المنورة لم تكن مجرد نقطة انطلاق جغرافية، بل كانت بداية روحية ومعنوية لحج النبي، داعياً الحجاج إلى التأسي بهذا المسار النبوي واعتباره من معاني الاقتداء المحبة، لا من أركان الفريضة.
كما ثمّن الجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة العربية السعودية، قيادةً وشعباً، في خدمة ضيوف الرحمن، مشيداً بالتطور المستمر في البنية التحتية وخدمات النقل، خصوصاً "قطار الحرمين" الذي سهّل الوصول بين المدينتين المقدستين.
وأضاف: "كل عام نرى تحسينات ملموسة، والتنظيم يزداد روعة وجمالاً، وكل قلوبنا تمتلئ بالدعاء والتقدير لكل من يشارك في خدمة الحجيج، من رجال الأمن والإدارة والمرافقين".
وتابع: "نسأل الله أن ييسر للحجاج حجهم، وأن يعودوا إلى أوطانهم سالمين غانمين، محمّلين بالبركة والسكينة، وأن تبقى المدينة المنورة دائماً منبعاً للجمال النبوي الذي يُلهمنا الاتباع والحنين".
https://www.facebook.com/watch/?v=2152214905221406