رغم الخروج من يورو 2024.. ياكين مستمر في تدريب منتخب سويسرا
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
أعلن الاتحاد السويسري لكرة القدم، اليوم الجمعة، أن المدرب موراد ياكين سيستمر في منصب المدير الفني للمنتخب الأول رغم الخروج من كأس أمم أوروبا «يورو 2024»، والمقامة حاليًا بألمانيا.
ولم يكشف اتحاد الكرة السويسري عن التفاصيل المالية للعقد أو مدته.
وترك منتخب سويسرا انطباعًا جيدًا في يورو 2024، ببلوغه دور الثمانية قبل الخسارة على يد إنجلترا بركلات الجزاء الترجيحية، ولكنه تمكن من إقصاء حامل اللقب المنتخب الإيطالي من دور الـ16 بهدفين نظيفين.
ويتولى ياكين تدريب منتخب سويسرا منذ 2021، وقاد الفريق لبلوغ دور الـ16 بمونديال قطر 2022، قبل الخسارة الساحقة على يد البرتغال بسداسية مقابل هدف.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: منتخب سويسرا سويسرا يورو 2024 كأس أمم أوروبا مورات ياكين ياكين مدرب منتخب سويسرا
إقرأ أيضاً:
الفنان السويسري نيمو يعيد كأس يوروفيجن احتجاجاً على مشاركة إسرائيل
أعلن الفنان السويسري نيمو، الفائز بمسابقة يوروفيجن لعام 2024، أنه سيعيد الكأس إلى مقر اتحاد البث الأوروبي في جنيف، احتجاجًا على استمرار مشاركة إسرائيل في المسابقة في ظل الحرب على قطاع غزة.
وكتب نيمو، البالغ من العمر 26 عامًا، على حسابه في إنستغرام أنه لم يعد يشعر بأن "هذه الجائزة لها مكان على رفه"، مشيرًا إلى أن استمرار مشاركة إسرائيل يتعارض مع قيم المسابقة المتمثلة في الوحدة والشمولية والكرامة للجميع.
وأوضح نيمو أن هذا القرار جاء بعد ما خلصت إليه لجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة حول أفعال ارتُكبت في غزة واعتبرها "قد ترقى إلى إبادة جماعية". واعتبر أن استمرار مشاركة إسرائيل يمثل "تعارضًا واضحًا" مع المثل العليا للمسابقة.
احتجاجات أوروبية ضد الاحتلالويأتي موقف نيمو في سياق موجة احتجاجات أوروبية واسعة، إذ أعلنت كل من إسبانيا وإيرلندا وهولندا وسلوفينيا وآيسلندا انسحابها من النسخة السبعين من يوروفيجن، المقرر إقامتها في فيينا مايو 2026، احتجاجًا على استمرار مشاركة إسرائيل.
وعلق نيمو على هذه الانسحابات بالقول إنها مؤشر على "وجود خلل كبير"، معتبرًا أن الخطوات تعكس شعورًا متزايدًا بعدم الاتساق بين القيم المعلنة والمسار العملي للحدث الغنائي الأشهر في أوروبا.
تجدر الإشارة إلى أن نسخة 2025 من يوروفيجن أقيمت في بازل السويسرية بمشاركة نحو 37 دولة، وفاز بها المغني النمساوي جاي جاي عن أغنية "ويستد لاف"، فيما من المتوقع أن تشهد نسخة 2026 مشاركة نحو 35 دولة فقط، في ظل الانسحابات والجدل المستمر حول مشاركة إسرائيل.
الخطوة التي قام بها نيمو تعكس الصعوبة المتزايدة في الفصل بين الفن والسياسة، حيث تتحول منصة يوروفيجن إلى مساحة للاعتراض السلمي والاحتجاج على ممارسات دولية، بدلًا من كونها مجرد عرض غنائي ترفيهي.