أمن وجدة يفكك شبكة لتزوير “وثائق الفيزا”
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
زنقة20ا الرباط
تمكنت عناصر الشرطة بولاية أمن وجدة، من توقيف ثلاثة أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 30 و44 سنة، اثنان منهم من ذوي السوابق القضائية، وذلك للاشتباه في تورطهم في قضية تتعلق بتزوير محررات رسمية واستعمالها في إعداد ملفات تأشيرات “شينغن” وتنظيم الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر.
وحسب المعلومات الأولية للبحث، فإن المشتبه فيهم يرتبطون بشبكة إجرامية تنشط في تزوير وثائق ومستندات ومحررات إدارية، تدخل ضمن ملفات الحصول على تأشيرات السفر إلى الدول الأوروبية، وهي الملفات المزورة التي يشتبه في استخدامها في تنظيم الهجرة غير الشرعية.
وقد أسفرت عملية الضبط والتفتيش المنجزة عن العثور بحوزة المشتبه فيهم على وثائق وشهادات مزورة، ومجموعة من الطوابع والعقود المزيفة، علاوة على ألة للطباعة ومعدات معلوماتية يشتبه في استعمالها في هذا النشاط الإجرامي.
وقد تم إخضاع المشتبه فيهم لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد باقي الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي، وكذا توقيف باقي المساهمين والمشاركين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
أزمة تأشيرات تهدد مشاركة إيران في كأس العالم 2026
أعادت إيران تصعيد لهجتها تجاه الولايات المتحدة، على خلفية ما وصفته بتعقيد إجراءات منح التأشيرات الخاصة بلاعبي ومسؤولي وجماهير المنتخب الإيراني قبل انطلاق منافسات كأس العالم 2026.
وفي هذا السياق، أكد إسماعيل بقائي، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، أن المجتمع الكروي الإيراني يمتلك حقًا مشروعًا في المشاركة في البطولات الدولية دون عوائق سياسية، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة لم تلتزم حتى الآن بالواجبات المفروضة عليها بصفتها دولة مستضيفة للحدث العالمي.
وأوضح بقائي أن طهران تقدمت بشكوى رسمية إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، إضافة إلى قسم رعاية المصالح الأمريكية التابع للسفارة السويسرية في إيران، احتجاجًا على ما اعتبرته انتهاكًا لمبدأ فصل الرياضة عن السياسة.
وأضاف المتحدث، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الإيرانية "إسنا"، أن بلاده تأمل في أن تتوقف واشنطن عن تسييس البطولات الرياضية، داعيًا مسؤولي فيفا إلى تحمل مسؤولياتهم وضمان تنفيذ الالتزامات المتعلقة بتنظيم كأس العالم بشكل عادل ومنصف لجميع المنتخبات المشاركة.
وتزايدت المخاوف داخل الأوساط الرياضية الإيرانية من احتمال مواجهة صعوبات واسعة في حصول المسؤولين والجماهير على تأشيرات دخول الولايات المتحدة خلال فترة البطولة، وهو ما قد يؤثر على الحضور الرسمي والشعبي للمنتخب.
وفي السياق ذاته، يحيط الغموض بموقف مهاجم المنتخب الإيراني مهدي طارمي بشأن التأشيرة، خاصة بعد نشره عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي رسائل داعمة لفلسطين ومناهضة لإسرائيل.
وتأتي هذه الأزمة في ظل قرار أمريكي سابق يقضي بتقييد دخول مواطني عدد من الدول، من بينها إيران، إلى الأراضي الأمريكية، رغم وجود استثناءات خاصة بالرياضيين والمسؤولين وأفراد عائلاتهم خلال بطولات كبرى مثل كأس العالم والألعاب الأولمبية المقررة في لوس أنجليس عام 2028.
وسبق للسلطات الأمريكية أن رفضت منح تأشيرة دخول لمهدي تاج، رئيس الاتحاد الإيراني لكرة القدم، إلى جانب عدد من المسؤولين، للمشاركة في مراسم قرعة كأس العالم التي أقيمت مؤخرًا في واشنطن.
وردًا على ذلك، أعلنت إيران في البداية مقاطعة الحدث قبل أن تتراجع، حيث حضر المدير الفني للمنتخب أمير قلعة نويي واثنان من مسؤولي الاتحاد حفل القرعة في الخامس من ديسمبر الجاري.
ومن المقرر أن يخوض المنتخب الإيراني منافسات دور المجموعات أمام منتخبات بلجيكا ومصر ونيوزيلندا، وسط آمال كبيرة في تحقيق إنجاز تاريخي ببلوغ الأدوار الإقصائية لأول مرة.
وتعد نسخة 2026 المشاركة السابعة لإيران في نهائيات كأس العالم، بعدما ظهرت سابقًا في نسخ 1978 و1998 و2006 و2014 و2018 و2022.