جامعة قنا تنظم ندوتين توعويتين بكلية الزراعة حول العنف والهجرة غير الشرعية
تاريخ النشر: 14th, December 2025 GMT
نظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة قنا، ندوتين توعويتين بكلية الزراعة، تناولتا قضيتي العنف والتحرش والهجرة غير الشرعية، وذلك تحت رعاية الدكتور أحمد عكاوي رئيس الجامعة، والدكتور محمد سعيد نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبإشراف الدكتور عبد العزيز شيبة عميد كلية الزراعة.
عقد القطاع ندوة توعوية حول ظاهرة العنف والتحرش، حاضرت فيها الدكتورة كريمة كمال، وكيل كلية الإعلام للدراسات العليا، بحضور الدكتور أحمد سرحان الأستاذ بالكلية، والدكتور محمد شعبان، والدكتورة زهراء بسطاوي، أعضاء هيئة التدريس، وبمشاركة طلابية فاعلة.
وتناولت الندوة عددًا من المحاور المهمة، من بينها أشكال التحرش المختلفة وسبل مواجهتها، وتأثير العنف على الصحة النفسية والاجتماعية، إضافة إلى التأكيد على أهمية نشر ثقافة الاحترام المتبادل داخل المجتمع الجامعي. كما استعرضت استراتيجيات التعامل مع حالات التحرش والعنف، مع التشديد على الدور المحوري للطلاب والأسرة والمجتمع الجامعي في توفير بيئة تعليمية آمنة وداعمة.
وتأتي هذه الندوة ضمن جهود جامعة قنا المستمرة لتعزيز الوعي الطلابي، وترسيخ قيم الأمان والاحترام داخل الحرم الجامعي، بما يسهم في بناء مجتمع جامعي متماسك وصحي.
وفي سياق متصل، نظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعة ندوة توعوية بعنوان «الهجرة غير الشرعية» بكلية الزراعة، تحت الإشراف والحضور للدكتور عبد العزيز شيبة عميد الكلية، وحاضرت فيها الدكتورة بدرية حسن علي، وكيل كلية التربية النوعية.
وأكدت الدكتورة بدرية حسن علي أن جامعة قنا تولي اهتمامًا كبيرًا بالتوعية بمخاطر الهجرة غير الشرعية، ورفع وعي الشباب بكافة أبعادها، إلى جانب تشجيعهم على العمل داخل الوطن والمشاركة في تنميته. وأوضحت أن الندوة تسهم في التعرف على قضايا الهجرة، ومواجهة الصور السلبية الناتجة عن ممارسات الهجرة غير الشرعية، والسعي لإيجاد حلول للمشكلات والتحديات التي تواجه المجتمع.
وناقشت الندوة عددًا من المحاور، أبرزها مفهوم الهجرة غير الشرعية، وأساليب مكافحتها، والأضرار المترتبة عليها، إضافة إلى تقديم مجموعة من النصائح والإرشادات الهادفة إلى الحد من انتشار هذه الظاهرة بين الشباب.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الهجرة غير الشرعية محافظة قنا كلية الزراعة جامعة قنا ثقافة الاحترام توفير بيئة آمنة ندوتان توعويتان العنف والتحرش العمل داخل الوطن الهجرة غیر الشرعیة
إقرأ أيضاً:
كلية التمريض جامعة الإسكندرية تنظم اليوم العلمي السنوي وتوصيات بتفعيل آليات التعامل مع الضغوط النفسية
نظم قسم التمريض النفسي والصحة النفسية بكلية التمريض، جامعة الإسكندرية اليوم العلمي السنوي للقسم تحت عنوان «النهج الإنساني في التمريض النفسي» (Humanistic Approach in Psychiatric Nursing)، وذلك بمشاركة نخبة من الأساتذة والمتخصصين من جامعات الإسكندرية والمنصورة ودمنهور ومستشفى المعمورة للطب النفسي وطلاب الكلية.
وأكدت الدكتورة حنان حسني الشربيني عميد كلية التمريض، أن النهج الإنساني يمثل جوهر الممارسة التمريضية، وأن الاهتمام بالصحة النفسية بات ضرورة ملحة لتعزيز جودة الرعاية الصحية وتحقيق التكامل في الخدمات المقدمة للمرضى، مشيرة إلى الدور الحيوي للممرض النفسي في دعم المريض نفسيًا وإنسانيًا إلى جانب الرعاية العلاجية.
وأشادت الدكتورة سحر منصور لماضة، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بأهمية اليوم العلمي في نشر الوعي المجتمعي بقضايا الصحة النفسية، وتعزيز قيم الرحمة والتسامح، ودعم المبادرات الهادفة إلى خدمة المجتمع، مؤكدة حرص الكلية على الربط بين المعرفة الأكاديمية والتطبيق العملي بما ينعكس إيجابًا على المجتمع.
كما رحبت الدكتورة مايار عز الدين النقيب القائم بأعمال رئيس قسم التمريض النفسي والصحة النفسية، بالحضور، موضحة أن اختيار عنوان هذا العام يعكس رؤية ورسالة القسم في تعزيز التواصل الإنساني، والاهتمام بالجوانب الوجدانية والنفسية للمريض باعتبارها جزءًا لا يتجزأ من العملية العلاجية، وأكدت أن اليوم العلمي يمثل منصة علمية مهمة لتبادل الخبرات ومناقشة أحدث التوجهات في مجال التمريض النفسي.
واستعرضت الدكتورة مها الباشا نائب مدير مستشفى المعمورة للطب النفسي، جهود المستشفى في مجال الصحة النفسية، وأوجه التعاون والشراكة المثمرة مع كلية التمريض بما يسهم في الارتقاء بالخدمات المقدمة للمرضى.
تضمن اليوم العلمي برنامجًا علميًا ثريًا اشتمل على عدد من المحاضرات المتخصصة التي تناولت أبعاد النهج الإنساني في الرعاية النفسية من زوايا طبية ونفسية ومجتمعية، حيث قُدمت محاضرة حول الدور الطبي الحاسم للخدمات التمريضية في الإدارة الشمولية لمرض ألزهايمر، ومحاضرات تناولت آليات فهم التسويف من منظور نفسي وتأثيراته الصحية، ومفهوم المناعة النفسية واستعادة التوازن الداخلي، إلى جانب استعراض نماذج تطبيقية لبرامج التمريض النفسي المجتمعي، وأساليب نقل الأخبار الصعبة، وسبل الوصول إلى السلام النفسي، وتعزيز الصحة النفسية المجتمعية، والتعامل الفعّال مع الشخصيات الصعبة.
وعلى هامش البرنامج العلمي، أُقيمت ورشتا عمل متخصصتان تناولتا مفاهيم «المشاعر الصحية» و«التسامح والتراحم»، وركزتا على تنمية الوعي بالممارسات الإيجابية الداعمة للصحة النفسية، كما عُقدت جلسة نقاشية بعنوان Affection and Mental Health ناقشت أهمية الدعم الوجداني في تعزيز الصحة النفسية، وأكدت أن الإنسانية كانت محورًا أساسيًا لفعاليات اليوم منذ بدايتها وحتى ختامها.
واختُتمت فعاليات اليوم العلمي بمجموعة من التوصيات التي أكدت ضرورة تفعيل آليات التعامل مع الضغوط النفسية وتعزيز الصلابة النفسية، والاهتمام بالأساليب الطبيعية الداعمة للصحة النفسية مثل ممارسة الرياضة والتعرض لأشعة الشمس، والاعتماد على الدعم الاجتماعي الإيجابي، والتمسك بالعلاقات المحفزة واتباع الأساليب الودية في مواجهة الضغوط، إلى جانب الالتزام باستراتيجيات التعامل مع الشخصيات الصعبة، ودعم أسر كبار السن نفسيًا لمواصلة تقديم الرعاية، وتعزيز مفهوم التسامح مع التأكيد على أهمية وضع حدود واضحة في العلاقات الإنسانية، بما يسهم في تحقيق السلام النفسي للفرد والمجتمع.