أرقام تجارية قياسية بين المملكة البريطانية المتحدة ولبنان
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
أقام السفير البريطاني هايمش كاول أمس في مقر اقامته، حفل استقبال لرجال وسيدات الأعمال والتجارة، للاحتفال بالأرقام التجارية القياسية بين المملكة البريطانية المتحدة ولبنان، في حضور وزير الصحة العامة فراس الابيض ومجموعة من رجال وسيدات الأعمال اللبنانيين وروّاد الأعمال الذين يستثمرون في لبنان والمملكة المتحدة.
وبحسب السفارة، فقد تخطت ارقام التجارة الثنائية بين المملكة المتحدة ولبنان في عام 2023 لأول مرة المليار جنيه استرليني إلى مستوى قياسي بلغ 1.1 مليار جنيه إسترليني. وقد وصلت العلامات التجارية للتصدير إلى 160 مليون جنيه إسترليني. وكانت السلع الخمسة الأولى التي صدرتها المملكة المتحدة إلى لبنان خلال عام 2023 هي: مولدات الطاقة الميكانيكية والسيارات والمشروبات والتبغ ومنتجات الألبان والمنتجات الطبية والصيدلانية. وقد تخطت الخدمات أكثر من 600 مليون جنيه استرليني.
وفي هذه المناسبة، تحدث السفير كاول، فقال: "بالرغم من العديد من التحديات المحلية والإقليمية القائمة، يسرنا أن نكون قادرين على الاحتفال بهذه الأرقام القياسية التي تشهد على قوة الشراكة بين المملكة المتحدة ولبنان. كما انها تظهر الفرص التي تجدها شركاتنا في كلا البلدين. نحن حرصاء جدا على رؤية المزيد من العلامات التجارية البريطانية في لبنان، كما أننا ندعم الاستثمارات اللبنانية في المملكة المتحدة في مختلف القطاعات".
ووجه المفوض التجاري للملك لمنطقة الشرق الأوسط وباكستان في وزارة الأعمال والتجارة البريطانية أوليفر كريستيان خلال الاحتفال، رسالة مسجلة عبر الفيديو، قال فيها: "نحن هنا اليوم للاحتفال بقوة علاقتنا بين المملكة المتحدة ولبنان، كما يتضح من أرقام التجارة الثنائية التي وصلت إلى مستوى قياسي في عام 2023. هذا الإنجاز رائع في حد ذاته وأكثر من ذلك، خصوصا في سياق التحديات التي تواجه لبنان اليوم".
اضاف: تقوم العلامات التجارية البريطانية على توسيع بصمتها في السوق اللبنانية. ففي الشهر الماضي فقط افتتح متجر The Entertainer Toy Shop أول فرع له في لبنان. Baylis and Harding موجودان الآن في السوق ونتوقع أن تتبعها المزيد من العلامات التجارية مثل EL and N café في وقت لاحق من هذا الصيف".
وتابع: "لقد شهدنا نجاحا كبيرا على جانبنا الاستثماري أيضا مع العلامات التجارية اللبنانية الرائعة مثل Swiss Butter وMeat the Fish ومجوهرات ندى غزال التي تم تأسيسها الآن في المملكة المتحدة".
وختم قائلا: "آمل أن أزوركم قريبا لأسمع منكم مباشرة عن البلد الرائع الذي لديه الكثير ليقدمه".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: العلامات التجاریة المملکة المتحدة المتحدة ولبنان بین المملکة
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط مستقرة قبيل محادثات تجارية بين أميركا والصين
حافظت أسعار النفط على المكاسب التي حققتها الأسبوع الماضي في المعاملات المبكرة من الاثنين مع ترقب المستثمرين لمحادثات تجارية بين الولايات المتحدة والصين في لندن في وقت لاحق من اليوم.
تحرك الأسواقبحلول الساعة 0008 بتوقيت غرينتش، استقرت العقود الآجلة لخام برنت عند 66.47 دولار للبرميل. وجرى تداول خام غرب تكساس الوسيط الأميركي بارتفاع سنت واحد عند 64.59 دولار، بحسب بيانات وكالة رويترز
دعمت احتمالات التوصل إلى اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والصين الأسعار، إذ من المقرر أن يجتمع ثلاثة من كبار مساعدي دونالد ترامب مع نظرائهم في لندن اليوم الاثنين في أول اجتماع لآلية التشاور الاقتصادي والتجاري بين الولايات المتحدة والصين.
وجاء هذا الإعلان السبت بعد مكالمة نادرة الخميس بين كبار قادة البلدين، إذ يتعرض كلاهما لضغوط لتهدئة التوترات في ظل القيود التي تفرضها الصين على تصدير المعادن الأرضية النادرة التي تعطل سلاسل الإمداد العالمية. وسجلت أسعار النفط أول مكاسب أسبوعية لها في ثلاثة أسابيع على خلفية هذه الأخبار.
وبدا أن تقرير الوظائف الأميركية الذي أظهر ثبات معدل البطالة في مايو قد زاد من احتمالات خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) لأسعار الفائدة، مما عزز مكاسب الأسبوع الماضي. وستعطي بيانات التضخم من الصين صباح اليوم الاثنين قراءة للطلب المحلي في أكبر مستورد للنفط الخام في العالم.
وفاقت البيانات الاقتصادية واحتمالية التوصل إلى اتفاق تجاري قد يدعم النمو الاقتصادي ويزيد الطلب على النفط المخاوف بشأن زيادة المعروض من أوبك+ بعد أن أعلنت المجموعة عن زيادة كبيرة أخرى في الإنتاج لشهر يوليو في 31 مايو.
ووفقا لمذكرة بحثية الجمعة، يتوقع بنك إتش.إس.بي.سي أن تسرّع أوبك+ من وتيرة زيادة المعروض في أغسطس وسبتمبر، والتي من المرجح أن تزيد من المخاطر الهبوطية على توقعات البنك البالغة 65 دولارا لبرميل خام برنت اعتبارا من الربع الأخير من عام 2025.
وقال باحثو كابيتال إيكونوميكس إنهم يعتقدون أن هذه "الوتيرة الجديدة الأسرع لارتفاع إنتاج (أوبك+) ستستمر".