بعثة الحج العسكرية تعود إلى أرض الوطن
تاريخ النشر: 10th, June 2025 GMT
عادت إلى البلاد ظهر اليوم بعثة الحج العسكرية قادمة من الديار المقدسة بعد أداء فريضة الحج لهذا العام، وكان في استقبالها لدى وصولها قاعدة السيب الجوية اللواء متقاعد حمد بن سليمان الحاتمي، وعدد من كبار الضباط بقوات السلطان المسلحة والجهات العسكرية والأمنية الأخرى.
وقد عادت بعثة الحج العسكرية على متن عدد من طائرات النقل لسلاح الجو السلطاني العماني، وضمت البعثة عددًا من الحجاج والإداريين من منتسبي قوات السلطان المسلحة والجهات العسكرية والأمنية الأخرى، وأدى جميع منتسبيها مناسك الحج بكل سهولة ويسر.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
هل عادت كورونا؟.. متحدث الصحة يكشف حقيقة انتشار فيروس جديد
تزايدت في الفترة الأخيرة مخاوف المواطنين من احتمال عودة فيروس كورونا، مع انتشار أنباء تتحدث عن ظهور فيروس جديد، خاصة مع اقتراب فصل الشتاء الذي يشهد عادة ارتفاعا في معدلات الإصابة بالأمراض التنفسية مثل الإنفلونزا الموسمية، وفي ظل هذه الظروف، لذا تتزايد تساؤلات المصرين حول حقيقة هذه الأنباء المنتشرة.
حقيقة انتشار فيروس جديدكشف الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، عن الأسباب العلمية وراء الزيادة الملحوظة في معدلات الإصابة بالأمراض التنفسية وشراسة الأعراض التي يشعر بها المواطنون هذا العام مقارنة بالأعوام الماضية، مؤكدا أنه لا صحة لظهور أي فيروسات جديدة
وشدد «عبد الغفار» في تصريحات لبرنامج «الحياة اليوم»، مع الإعلامية لبنى عسل، على أن الفيروسات المنتشرة حاليا هي نفس الفيروسات التنفسية المعتادة «الإنفلونزا، الفيروس المخلوي، كورونا»، ولكن بمعدلات انتشار أعلى وشعور أقوى بالأعراض.
وأوضح المتحدث الرسمي أن الفيروس الأكثر انتشارا هذا العام هو «الإنفلونزا الموسمية» وليس فيروس كورونا، لافتا إلى أن أعراض الإنفلونزا بطبيعتها أشد قسوة من متحورات كورونا الحالية مثل أوميكرون وسلالاته التي أصبحت ضعيفة جداً، ولأن الإنفلونزا تشكل النسبة الأكبر من الإصابات حوالي 66% من العينات الإيجابية، فإن المواطنين يشعرون بأن المرض أشد هذا الموسم.
أسباب الوضع الوبائي الحاليوفسر الدكتور حسام عبد الغفار أسباب الوضع الوبائي الحالي في النقاط التالية: طبيعة الفيروسات، فجوة المناعة، مما قلل من الإصابة بالإنفلونزا والفيروسات الأخرى، وهذا الغياب عن التعرض للفيروسات أدى إلى انخفاض الذاكرة المناعية لدى الأشخاص، مما جعلهم أكثر عرضة للإصابة الآن بعد عودة الحياة لطبيعتها، والتخلي عن الإجراءات الاحترازية حيث أن العودة الكاملة للاختلاط دون كمامات، وتراجع عادات التطهير وغسل الأيدي، ساهم بشكل مباشر في سرعة انتقال العدوى.
وفيما يخص الأطفال، أشار عبد الغفار إلى تغير في الفئة العمرية المصابة بالفيروس المخلوي التنفسي، فبينما كان يستهدف سابقاً الرضع 0-2 سنة، أصبح الآن يصيب الأطفال في سن الدراسة 5-6 سنوات.
وأرجع سبب ذلك إلى أن هؤلاء الأطفال لم يتعرضوا للفيروس في سنواتهم الأولى بسبب العزل المنزلي أثناء الجائحة، فهاجمهم الفيروس الآن عند دخولهم المدارس دون وجود مناعة سابقة لديهم.
وحول الإجراءات الاحترازية في المدارس، أكد المتحدث باسم وزارة الصحة وجود تنسيق مستمر مع وزارة التربية والتعليم، مشدداً على أن الحل ليس في إغلاق المدارس بل في اتباع القواعد الصحية.
شدد على أهمية لقاح الإنفلونزا لهذا العام، والعودة لبعض العادات الصحية السليمة التي اكتسبناها خلال الجائحة للعبور بسلام من موسم الشتاء الحالي.
اقرأ أيضاًالصحة: 66% من الإصابات التنفسية إنفلونزا.. ومبادرات رئاسية تفحص أكثر من 20 مليون مواطن
لمنع الإصابة بالفيروسات التنفسية.. الصحة توجه رسائل مهمة لطلاب المدارس