بيروت- أعلنت قوة الأمم المتحدة الموقتة العاملة في جنوب لبنان (يونيفيل) الثلاثاء 10 يونيو 2025، تعرض إحدى دورياتها للرشق بالحجارة من قبل سكان قرية في جنوب لبنان، مشيرة إلى أن "استمرار استهداف" قواتها "غير مقبول".

 وقوة اليونيفيل، هي أحد الأعضاء الخمسة في لجنة مراقبة تطبيق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل اليه في 27 تشرين الثاني/نوفمبر برعاية أميركية فرنسية، وأنهى مواجهة بين حزب الله وإسرائيل، أعقبت نحو عام من تبادل القصف بين الطرفين.

وشهدت الأسابيع الأخيرة تزايدا في وتيرة الحوادث المماثلة بين السكان ودوريات الأمم المتحدة في مناطق يتواجد فيها مناصرون لحزب الله.

وقالت القوة الدولية في بيان ان "مجموعة من الأفراد بملابس مدنية في محيط (قرية) الحلّوسية التحتا، جنوب لبنان"، عرقلت دورية تابعه لها "باستخدام وسائل عدوانية، بما في ذلك رشق جنود حفظ السلام بالحجارة".

وأضافت "لحسن الحظ، لم تُسجّل أي إصابات".

وأشار البيان إلى أن الجيش اللبناني بُلغ على الفور، ووصل إلى موقع الحادث، وواصلت الدورية عملها بعد أن "تمت السيطرة على الوضع بسرعة".

وكانت اليونيفيل أعلنت في أيار/مايو أن الجيش اللبناني، أعاد بدعم من قواتها، انتشاره في أكثر من 120 موقعا دائما جنوب نهر الليطاني. وقالت إن جنودها عثروا على "أكثر من 225 مخبأً للأسلحة وأحالوها إلى الجيش اللبناني".

وجددت قوة الأمم المتحدة المؤقتة الثلاثاء على ضرورة ضمان "حريّة الحركة" لقوات اليونفيل وعملها "باستقلالية وحيادية".

وشددت أنه "من غير المقبول استمرار استهداف جنود حفظ السلام التابعين لليونيفيل" داعية السلطات اللبنانية إلى "اتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان أداء قوات حفظ السلام التابعة لها".

وفي كانون الأول/ديسمبر 2022، قُتل جندي إيرلندي من قوات حفظ السلام في هجوم استهدف آليته في الجنوب، وأوقف حزب الله المشتبه به وسلمه للسلطات حيث بقي موقوفاً لنحو عام.

وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار، يفترض أن ينسحب حزب الله، الذي أُنهك في الحرب مع إسرائيل، من جنوب نهر الليطاني، وأن يفكك كل البنى التحتية العسكرية المتبقية في المنطقة.

ويقضي الاتفاق بأن تنتشر فيها فقط قوات حفظ السلام والجيش اللبناني.

ورغم الاتفاق، لا تزال القوات الإسرائيلية تحتل خمس نقاط حدودية، وتواصل تنفيذ ضربات تقول إنها تستهدف مواقع أو عناصر تابعة لحزب الله.

تنتشر قوة اليونيفيل منذ العام 1978 في الجنوب للفصل بين لبنان وإسرائيل. وتضم أكثر من عشرة آلاف جندي من نحو خمسين دولة.

المصدر: شبكة الأمة برس

كلمات دلالية: جنوب لبنان حفظ السلام

إقرأ أيضاً:

إصابة عنصرين من مليشيا الانتقالي بتفجير استهدف دورية في مودية أبين

أصيب اثنان من عناصر مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا، إثر هجوم بمحافظة أبين جنوب اليمن.

 

وقالت مصادر محلية إن جنديين أصيبا بجروح مختلفة، جراء انفجار عبوة ناسفة استهدفت دورية عسكرية تابعة للواء 13 مشاة في منطقة أورمة شرق مديرية مودية بمحافظة أبين.

 

وأوضحت المصادر أن الإنفجار أسفر عن إصابة إثنين من عناصر مليشيا الانتقالي بجروح خطرة، وتم نقلهم إلى مستشفى بمحافظة عدن، جنوب البلاد.

 

وتشهد محافظة أبين، الخاضعة لسيطرة الانتقالي، توتراً أمنيًا متصاعدًا في ظل استمرار المواجهات بين المليشيات المدعومة من التحالف السعودي الإماراتي، ومسلحين يُعتقد انتماؤهم لتنظيم القاعدة، فضلًا عن حالة السخط الشعبي جراء تردي الأوضاع الأمنية والمعيشية.


مقالات مشابهة

  • بابا الفاتيكان يشيد بالشعب اللبناني..ماذا قال؟
  • أبين.. هجوم للقاعدة يستهدف دورية عسكرية ويخلف جرحى
  • الرئيس اللبناني: أبلغوا العالم اننا لن نستسلم أو نرحل
  • إسرائيل تحذّر: سلاح الجو سيطال مناطق جديدة إذا لم يتحرك الجيش اللبناني
  • إصابة عنصرين من مليشيا الانتقالي بتفجير استهدف دورية في مودية أبين
  • باحث سياسي: الجيش اللبناني بحاجة لعتاد وتمويل للانتهاء من حصر سلاح حزب الله
  • فيديو - رحلة في عمق الجنوب اللبناني: مشاهد غير مسبوقة من داخل نفق لحزب الله
  • بالصور... شاهدوا ترامب برفقة حفيده اللبنانيّ
  • جوتيريش يدعو لإنهاء الاحتلال غير القانوني للأراضي الفلسطينية
  • الجيش اللبناني يكشف حصيلة عملياته جنوب البلاد