قالت صحيفة "التايمز" البريطانية الثلاثاء، إن لندن تعتزم فرض عقوبات على الوزيرين الإسرائيليين المتطرفين، إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، وذلك بسبب تصريحاتهما التحريضية ضد قطاع غزة.

وأضافت الصحيفة أنه "سيتم تجميد أصول وزير الأمن إيتمار بن غفير، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، وسيُمنعان من دخول المملكة المتحدة".



وأوضحت أن هذه العقوبات سيتم فرضها على الوزيرين الإسرائيليين بسبب "تصريحاتهما حول غزة".



ومرارا، دعا الوزيران على مدار أشهر الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين إلى إعادة احتلال قطاع غزة وطرد المواطنين وإقامة مستوطنات على أراضيهم ومنع دخول المساعدات الإنسانية الإغاثية.

وتعقيبا على ذلك، قال بن غفير في تصريحات نقلتها قناة "إسرائيل 24": "لقد تجاوزنا فرعون، وسنتجاوز أيضا جدار رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، وسأستمر في العمل من أجل دولة وشعب إسرائيل دون خوف أو ترهيب".

وبذلك تنضم بريطانيا إلى كندا ونيوزيلندا وأستراليا التي أعلنت عن إجراءات مماثلة ضد شخصيات عامة في إسرائيل، بحسب ما أوردته القناة العبرية.

وأشارت إلى أن هذه العقوبات تعد جزءا من "تزايد الضغوط الدبلوماسية من الدول الغربية على سياسات الحكومة الإسرائيلية في الضفة الغربية وقطاع غزة".



ومؤخرا، بدأت عدة دول ومنظمات بدراسة واتخاذ إجراءات ضد إسرائيل، بسبب استمرار الإبادة الجماعية التي ترتكبها بغزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 بدعم أمريكي، وخلفت أكثر من 181 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين، وبفعل سياسة التجويع المتسمرة منذ أكثر من 3 شهور.

وأبرز هذه العقوبات هو "تعليق بريطانيا مفاوضات اتفاق التجارة الحرة مع إسرائيل" في 20 مايو/ أيار الماضي، الأمر الذي من شأنه أن يخلف آثارا اقتصادية وصفتها صحيفة يديعوت أحرونوت بأنها "خطيرة".

فيما أعلنت كايا كالاس مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، نهاية مايو، أن الاتحاد سيُراجع اتفاقية شراكته مع إسرائيل، على خلفية "الوضع الكارثي" في غزة
إلى جانب ذلك، صرّح رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو في 20 مايو أن الدول الثلاث – فرنسا وبريطانيا وكندا – قررت معًا معارضة ما يحدث في قطاع غزة، وأنها ستعترف بشكل مشترك بدولة فلسطينية.

من جانبه، قال وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي جدعون ساعر الثلاثاء إن إسرائيل تبلغت بقرار بريطانيا فرض عقوبات على وزيرين وندد بالخطوة التي وصفها بأنها "مشينة".

قال ساعر خلال مؤتمر صحافي "تم إعلامنا بقرار المملكة المتحدة إدراج اثنين من وزرائنا على قائمة العقوبات البريطانية. من المشين أن يتعرض ممثلو جمهور منتخبون وأعضاء حكومة لمثل هذه الإجراءات".




المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية بن غفير غزة بريطانيا الاحتلال بريطانيا غزة الاحتلال بن غفير طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة بن غفیر

إقرأ أيضاً:

صحيفة بريطانية .. ترمب يدرس خيارات عسكرية تجاه فنزويلا

صراحة نيوز- طرحت صحيفة تايمز البريطانية تساؤلات حول نوايا الرئيس الأميركي دونالد ترمب تجاه فنزويلا، وما إذا كان يخطط لشن حرب ضدها.

وأوضحت الصحيفة أن الضغط يتصاعد على نظام الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، في ظل تقارير عن اتصال هاتفي بينه وبين ترمب، الذي يُضغط من قبل مستشاريه لبذل المزيد من الجهود تجاه الأزمة الفنزويلية.

ونقلت الصحيفة تصريحات لترمب للصحافيين على متن الطائرة الرئاسية أثناء سفره إلى منتجعه في مارالاغو هذا الشهر، قال فيها إنه “حسم أمره نوعًا ما” بشأن احتمال شن ضربات عسكرية أميركية على فنزويلا، مضيفًا: “لا أستطيع الجزم بما سيكون عليه الأمر”، مع إبقاء خياراته مفتوحة. وفي الوقت ذاته، يحاول بعض أبرز مستشاريه إقناعه بالتحرك عسكريًا لإزاحة مادورو، ما قد يشكل تصعيدًا استثنائيًا للحشد العسكري المستمر منذ أشهر في منطقة البحر الكاريبي.

ويشير مؤيدو الضربات العسكرية إلى أنها قد تؤدي إلى إعادة الديمقراطية والازدهار إلى فنزويلا، وتمهّد الطريق لعودة نحو ثمانية ملايين شخص فروا من البلاد خلال العقد الماضي، بينهم مئات الآلاف الذين وصلوا إلى الولايات المتحدة، والذين ترغب إدارة ترمب في ترحيلهم.

في المقابل، يحذر المنتقدون من أن الضربات قد تؤدي إلى زعزعة استقرار المنطقة، وإشعال حرب أهلية، وموجات نزوح جماعي، وصراع جديد في الأمريكتين، رغم أن ترمب وعد بخفض تورط بلاده في الحروب التي لا تنتهي.

مقالات مشابهة

  • جرائم حرب| فرنسا: دعوى قضائية ضد إسرائيل بسبب غزة
  • عقوبات صادمة تنتظر الجيش الملكي خلال ساعات!
  • نداء عاجل من الجيش الملكي لـ الكاف بسبب أحداث شغب مباراة الأهلي
  • الحكم بالسجن على وزيرة بريطانية سابقة في بنجلادش
  • وزراء يدافعون ومعارضة تتهمه بالهرب.. إسرائيل تنقسم بسبب طلب نتنياهو العفو
  • صحف عالمية: إسرائيل تدعم لصوص غزة وشرطتها أداة سياسية لدى بن غفير
  • صحيفة بريطانية .. ترمب يدرس خيارات عسكرية تجاه فنزويلا
  • بن غفير يزور مقر الكتيبة التي قتلت فلسطينيين في جنين ويعد قائدها بترقية
  • بن غفير يقر ترقية قائد الكتيبة المثيرة للجدل
  • بريطانية تطلب من «مجرم» إنهاء حياتها