شدد الكاتب الصحفي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، على موقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية، الذي يرفض التهجير ويتبنى حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، ووقف حرب الإبادة التي يتعرض لها الأبرياء في قطاع غزة.

وقال «بكري» في منشور عبر حسابه على منصة «إكس»: «لا أحد يزايد على موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية، الموقف المصري ثابت ومبدئي ويقوم على حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية».

وأضاف: «مصر ضد الحصار المفروض على أهلنا بهدف تركيعهم، ورفضت مخطط التهجير ورفضت مئات المليارات من الدولارات، مشيرًا إلى أن الرئيس السيسي حذر من المخطط الذي يستهدف تصفية القضية الفلسطينية».

وتابع: «مصر قالت لترامب لا: لن نسمح بالتهجير، هناك حقوق للشعب الفلسطيني أقرتها المواثيق والقرارات الدولية، وهناك مخطط يجري حاليا بتجميع الفلسطينيين بجوار الحدود المصرية - الفلسطينية تمهيدا لتنفيذ المخطط».

وأكد على أن مصر واعيه بأبعاد مايجري، والرئيس السيسي قال: «إن الحدود المصرية خط أحمر».

لاأحد يزايد علي موقف مصر تجاه القضية الفلسطينيه . الموقف المصري ثابت ومبدئي ويقوم علي حق الفلسطينين في إقامة دولتهم المستقله وعاصمتها القدس الشرقيه . مصر ضد الحصار المفروض علي أهلنا بهدف تركيعهم . مصر رفضت مخطط التهجير ورفضت مئات المليارات من الدولارات . الرئيس السيسي حذر من…

— مصطفى بكري (@BakryMP) June 10, 2025

وأوضح «بكري» أن المخطط هدفه إحراج مصر، ووضعها أمام خيار من اثنين، وهما:

- مواجهة أية محاولة للتهجير بكل حسم وقوة حماية للأمن القومي ورفضا لتصفية القضية، وساعتها سيروح البعض أن مصر تقتل الفلسطينيين لتتحرك القوى المتآمرة وتشن حملات ممنهجة ضد مصر وتطالب بمعاقبتها.

- وإما تسمح بالدخول، وهنا سيقال إن مصر قبضت الثمن وشاركت في تصفية القضية الفلسطينية.

واستكمل: «الموقف معقد، والمؤامرة كبيرة، خيارنا الوحيد هو الحفاظ على أمن مصر ورفض تصفية القضية الفلسطينية، والاستمرار في مطالبة المجتمع الدولي بوقف حرب الإبادة وحصار التجويع ومنح الشعب الفلسطيني حقوقه الوطنية المشروعة».

واختتم بكري، قائلًا: «أرجو أن نستعيد كلمات قالها الرئيس السيسي أمام قمة بغداد، السلام لن يتحقق إلا بإقامة الدولة الفلسطينية، حتى لو طبع الجميع مع إسرائيل».

اقرأ أيضاًمصطفى بكري يتقدم ببلاغ لمباحث الإنترنت ضد صفحة مزيفة على «الفيسبوك»

شهادات وذكريات يرويها مصطفى بكري: الإخوان وطريق الألف ميل

بكري عن احتجاز السفينة مادلين: همجية الاحتلال لن تمنع وصول رسالة رفض الحصار وإبادة الأبرياء

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل القضية الفلسطينية مصطفى بكري الكاتب الصحفي مصطفى بكري مخطط التهجير موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية القضیة الفلسطینیة مصطفى بکری

إقرأ أيضاً:

وثيقة من 2010 .. أحمد موسى يفضح مخططًا إسرائيليًا خطيرًا

كشف الإعلامي أحمد موسى، عن الأسباب الرئيسية التي تقف وراء تعرض مصر لعدد كبير من الحملات والشائعات خلال الفترة الماضية، مؤكدًا أنه لا توجد دولة في العالم تواجه هذا الكم من الهجمات، سواء من الداخل أو الخارج.

أحمد موسى: لا بدائل عن قناة السويس التي تستقبل أكبر الحاويات في العالممش عايزين إذن حد.. أحمد موسى: إحنا بنعمل محطة نووية لإنتاج الكهرباءالرئيس السيسي بطل .. أحمد موسى: نفذنا مشروعات تحلية المياه دون التنازل عن شبر من أراضيناأحمد موسى يكشف موقفا تاريخيا لمصر أمام مخطط إسرائيلي خبيث

وقال أحمد موسى، خلال تقديمه برنامج «على مسئوليتي»، والمذاع عبر قناة «صدى البلد»، إن السبب الرئيسي وراء هذه الحملات هو خلق الفوضى، وذلك من أجل أمريكا وإسرائيل لتحقيق حلم الذي تم نشره تفاصيله منذ 15 عامًا.

وأضاف أحمد موسى أن هناك وثيقة عمرها 15 عامًا، توضح أن الهدف الأساسي منها هو زعزعة الاستقرار داخل مصر، مشيرًا إلى أن هذا المخطط سبق أحداث 2011 بعام كامل.

وعرض موسى خلال البرنامج تقريرًا قديمًا نشرته جريدة «المصري اليوم» بتاريخ 28 يناير 2010، بعنوان: «المصري اليوم تنشر دراسة إسرائيلية خطيرة: الأمريكيون ينتظرون خليفة مبارك لإعلان الدولة الفلسطينية في سيناء»، مضيفًا: "الكلام دا قبل أحداث يناير بعام كامل".

وأشار أحمد موسى إلى أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس كان قد تحدث معه خلال لقاء جمعهما عام 2015، وتطرقا إلى جزء بسيط من أهداف تلك الوثيقة.

وأردف موسى: "هناك مسئول أمريكي اطلع على الدراسة والمشروع الإسرائيلي، قال للمسؤولين في تل أبيب يجب عليهم الانتظار حتى يأتي وريث مبارك"، موضحًا أن "في يناير 2010، عرض اللواء جيورا أيلاند، مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، المشروع المقترح لاستضافة دول عربية للفلسطينيين".

بنود الخطة الإسرائيلية كما كشفها أحمد موسى:

تتنازل مصر عن 720 كم من أراضي سيناء لصالح الدولة الفلسطينية المقترحة، وتتمثل هذه الأراضي في مستطيل طوله 24 كم ويمتد بطول الساحل من رفح غربًا حتى حدود مدينة العريش.
تمثل هذه المنطقة 12% من مساحة الضفة الغربية، وفي مقابلها يتنازل الفلسطينيون عن 12% من مساحة الضفة لصالح الضم الإسرائيلي.


تحصل مصر على أراضٍ من إسرائيل جنوب غرب النقب، بمساحة قد تصل إلى 720 كم أيضًا، إضافة إلى مزايا اقتصادية كبيرة.

وأضاف موسى أن عدد سكان غزة يبلغ حاليًا نحو 1.5 مليون نسمة، ومن المتوقع أن يصل إلى 2.5 مليون نسمة في عام 2020، ومع المساحة المحدودة للقطاع، لا يمكن بناء اقتصاد مستقر أو ميناء بحجم فعّال، ما يجعل من المستحيل تحقيق تنمية مستدامة في غزة.

وذكر أحمد موسى المكاسب المصرية كما وردت في الدراسة:

مقابل استعداد مصر للتنازل عن 720 كم من أراضيها للفلسطينيين (وليس لإسرائيل)، فإنها ستحصل على الآتي:

مبدأ الأرض مقابل الأرض: مصر تتسلم قطعة أرض من إسرائيل في صحراء النقب.


لتحقيق الربط الجغرافي مع القسم الشرقي من الشرق الأوسط، ستسمح تل أبيب لمصر بشق نفق يربط بين مصر والأردن.
بين الميناء الجوي الجديد في غزة الكبرى والميناء البحري الجديد (كلاهما على المتوسط)، وحتى النفق المصري الأردني، سيتم إنشاء:

خط سكك حديدية

طريق سريع

أنبوب نفط

ثم تتفرع هذه الخطوط من النفق إلى الأردن، العراق، السعودية، ودول الخليج، مقابل حصول مصر على نصيبها من الجمارك والرسوم.

وأشار أحمد موسى إلى أن مصر تواجه مشكلة مياه تتفاقم يوميًا، مع زيادة سكانية مستمرة، وتناقص حاد في مصادر المياه العذبة، حيث يعتمد نحو 50% من المصريين على الزراعة.

واختتم موسى حديثه عن الوثيقة قائلًا إن مصر لن تتمكن من الحفاظ على بقائها واستمرارها بعد جيل أو اثنين دون حل جذري لأزمة المياه، مشيرًا إلى أن العالم سيقرر ضخ استثمارات كبرى في مصر في مجالات تحلية وتنقية المياه، مقابل هذا "الكرم" المصري، وضمان استقرار الإقليم بالكامل.

طباعة شارك أحمد موسى موسى اخبار التوك شو مصر وثيقة

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي يتابع آخر مُستجدات الموقف التنفيذي للمشروعات الصناعية
  • حل القضية الفلسطينية.. تفاصيل مكالمة الرئيسين السيسي وماكرون
  • وثيقة من 2010 .. أحمد موسى يفضح مخططًا إسرائيليًا خطيرًا
  • مصطفى بكري بعد زيارة ماكرون لمصر واعتراف فرنسا بالدولة الفلسطينية: شهادة للرئيس السيسي الذي يعمل في صمت
  • «رفضنا 250 مليار دولار».. مصطفى بكري: الرئيس السيسي أعلن أنه لن يقبل بتصفية القضية الفلسطينية
  • مصطفى شردي: بيان الخارجية المصرية رد دبلوماسي حازم على حملات التشويه.. ومصر لن تقبل بابتزاز أو تحريف للحقائق
  • «لم نقصر في دعم القضية الفلسطينية».. مصطفى بكري: مصر لا تعقد صفقات من خلف الستار ولا تتعامل بوجه آخر
  • اقتحام السفارات المصرية في الخارج.. بكري يكشف مخطط الإخوان لتشويه سمعة مصر
  • مصطفى بكري: مصر لا تباع ولا تشترى.. ولا يمكن أن تقبل بتهجير الأشقاء الفلسطينيين
  • مصطفى بكري: الرئيس السيسي متمسك بمواقفه الوطنية.. ويقف كحائط صد أمام مخطط التهجير