يتطلع المنتخب الوطني المغربي الأولمبي لمشاركة ثامنة ناجحة في الأولمبياد « كرة القدم »، بعد سبع مشاركات مخيبة للآمال سنوات 1964-1972-1984-1992-2000-2004-2012″، جراء الإقصاء في كل مرة من دور المجموعات، باستثناء أولمبياد ميونخ التي كان فيها التأهل إلى ربع النهائي.

ويريد طارق السكيتيوي ولاعبيه العودة لأرض الوطن، حاصلين على إحدى الميداليات الأولمبية، « ذهب، فضة، برونز »، لتحقيق إنجاز تاريخي غير مسبوق، والسير بالتالي على خطى المنتخب الوطني المغربي الأول في مونديال قطر 2022، عندما حصل على الرتبة الرابعة، كأول منتخب عربي وإفريقي يحقق هذا الإنجاز.

وكانت أول مشاركة للأولمبيين في الأولمبياد سنة 1964، في طوكيو، حيث لم يحققوا أية نقطة آنذاك، بعدما انهزموا بسداسية نظيفة أمام هنغاريا، وبثلاثة أهداف لهدف أمام يوغوسلافيا، ما جعلهم يغادرون المنافسة من دور المجموعات، جراء تذيلهم المجموعة الثانية بدون رصيد.

وعاد المنتخب المغربي للمشاركة في الأولمبياد سنة 1972، في ميونخ، حينها بلغ الدور الثاني، بعدما أنهى دور المجموعات في الدور الأول، في المركز الثاني برصيد أربع نقاط، من تعادل سلبي مع الولايات المتحدة الأمريكية، وانتصار بسداسية نظيفة على ماليزيا، وهزيمة بثلاثية نظيفة أمام ألمانيا الغربية، ليتلقى بعدها الهزيمة في الدور الثاني « المجموعات »، في المباريات الثلاث، أمام الاتحاد السوفياتي « روسيا حاليا » 3/0، والدانمارك 3/1، وبولونيا 5/0.

وكانت المشاركة الثالثة سنة 1984، في لوس أنجلوس، حينها كان الإقصاء من دور المجموعات، بعد التعادل مع ألمانيا الغربية بهدفين لمثلهما، والانتصار على السعودية بهدف نظيف، والهزيمة أمام البرازيل بهدفين نظيفين، ليتكرر السيناريو ذاته، في أولمبياد برشلونة 1992، جراء التعادل مع كوريا الجنوبية بهدف لمثله، والهزيمة أمام كلٍ من السويد برباعية نظيفة، والباراغواي بثلاثة أهداف لهدف.

وشارك المنتخب المغربي في أولمبياد سيدني 2000، حيث خرج من دور المجموعات كذلك، بعد انهزامه في المباريات الثلاث، أمام الشيلي 4/1، وكوريا الجنوبية 1/0، وإسبانيا 2/0، قبل أن يغادر المنافسة مجددا من نفس الدور، في أولمبياد أثينا 2004، بعد احتلاله المركز الثالث بأربع نقاط، جراء التعادل مع كوستاريكا بدون أهداف، وانتصار على العراق بهدفين لهدف، وهزيمة أمام البرتغال بهدفين لهدف.

وكانت آخر مشاركة للمنتخب المغربي الأولمبي في الأولمبياد، سنة 2012 في لندن، حينها غادر الأشبال مرة أخرى من دور المجموعات، بعد احتلالهم الرتبة الثالثة بنقطتين، حصدوها من تعادل أمام الهندوراس بهدفين لمثلهما، ومع إسبانيا بدون أهداف، وهزيمة أمام اليابان بهدف نظيف، ليغيبوا بعدها عن أولمبياد ريو دي جانيرو 2016، وأولمبياد طوكيو 2020، في انتظار هل سيتمكنون من التواجد في باريس 2024.

وسيفتتح المنتخب الوطني المغربي الأولمبي، مبارياته بأولمبياد باربس 2024، خلال الفترة الممتدة ما بين 24 يوليوز و9 غشت 2024، “يفتتحها” يوم الأربعاء 24 يوليوز الجاري، بملاقاة الأرجنتين، على أرضية ملعب جيوفروي-جوشارد بمدينة سانت إيتيان.

وسيخوض أشبال الأطلس مباراتهم الثانية في دور مجموعات أولمبياد باريس 2024، يوم السبت 27 يوليوز الجاري، أمام المنتخب الأوكراني، على أرضية ملعب جيوفروي-جوشارد بمدينة سانت إيتيان.

وسيختتم المنتخب الوطني المغربي لقاءاته بدور مجموعات أولمبياد باريس 2024 بمواجهة المنتخب العراقي يوم الثلاثاء 30 يوليوز الجاري، على أرضية ملعب أليانز ريفيرا بمدينة نيس.

وكان طارق السكيتيوي مدرب المنتخب المغربي الأولمبي قد أعلن عن اللائحة النهائية التي ستشارك في أولمبياد باريس 2024، ويتعلق الأمر بكل من، منير الكجوي المحمدي، رشيد غانيمي، محمد رضا أسماما، عادل تاحيف، أشرف حكيمي، زكرياء الواحدي، أكرم النقاش، هيثم منعوت، مهدي بوكامير، ياسين كيشتا، أسامة تيرغالين، مهدي مباريك، أسامة العزوزي، أمير ريتشاردسون، بلال الخنوس، بنيامين بوشواري، إلياس بنصغير، سفيان رحيمي، إلياس أخوماش، عبد الصمد الزلزولي، ومهدي موهوب.

وفي ما يلي حصيلة مشاركات المنتخب المغربي في دورات الألعاب الأولمبية:

— 1964 في طوكيو :

هنغاريا 6 – 0 المغرب

يوغوسلافيا 3-1 المغرب

— 1972 في ميونيخ:

المغرب 0-0 الولايات المتحدة الأمريكية

ألمانيا الغربية 3-0 المغرب

المغرب 6-0 ماليزيا

— الدور الثاني:

الاتحاد السوفياتي 3-0 المغرب

الدانمارك 3-1 المغرب

بولونيا 5-0 المغرب

— 1984 في لوس أنجليس :

ألمانيا الغربية 2-2 المغرب

المغرب 1-0 السعودية

البرازيل 2-0 المغرب

— 1992 في برشلونة :

المغرب 1-1 كوريا الجنوبية

السويد 4-0 المغرب

الباراغواي 3-1 المغرب

— 2000 في سيدني:

الشيلي 4-1 المغرب

كوريا الجنوبية 1-0 المغرب

إسبانيا 2-0 المغرب

— 2004 في أثينا:

المغرب 0-0 كوستاريكا

المغرب 1-2 البرتغال

المغرب 2-1 العراق

— 2012 في لندن:

المغرب 2-2 الهندوراس

اليابان 1-0 المغرب

المغرب 0-0 إسبانيا

كلمات دلالية أولمبياد باريس 2024 المنتخب الوطني المغربي الأولمبي

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: أولمبياد باريس 2024 المنتخب الوطني المغربي الأولمبي

إقرأ أيضاً:

المنتخب المغربي ينتصر على تونس في أول اختبار ودي قبيل كأس الأمم الإفريقية

انتصر المنتخب الوطني المغربي بهدفين نظيفين على تونس، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم الجمعة، على أرضية المركب الرياضي لفاس، في إطار ودي، استعدادا للاستحقاقات المقبلة، أقربها تصفيات كأس العالم الولايات المتحدة الأمريكية كندا المكسيك 2026، ونهائيات كأس الأمم الإفريقية المغرب 2025.

وبدأت الفرجة من المدرجات، بعدما قامت الجماهير المغربية برفع « تيفو »، يحمل صورة الناخب الوطني وليد الركراكي، مرفوقا بأشرف حكيمي، ويوسف النصيري، وابراهيم دياز، مع عبارة « مغربنا فخرنا »، لينتقل الكل بعدها إلى أرضية الملعب لمتابعة ما ستجود به المقابلة بين المنتخب الوطني المغربي ونظيره التونسي، خصوصا مع الغيابات التي يعاني منها الأسود، سواء بسبب الإصابات أو عدم الجاهزية.

وسيطر المنتخب التونسي في الوهلة الأولى على مجريات المباراة، بحثا عن مباغثة ياسين بونو، بالهدف الأول لبعثرة أوراق وليد الركراكي، الذي اختار الاعتماد على ثنائية آدم ماسينا، وجواد الياميق، في عمق الدفاع، نظرا للغيابات التي يعرفها هذا المركز، في الوقت الذي اعتمد لاعبو المنتخب المغربي على الهجمات المرتدة، والكرات الطويلة في اتجاه يوسف النصيري، الذي كاد أن يحول إحدى الكرات إلى الشباك برأسيته.

وتمكن المنتخب الوطني المغربي مع توالي الدقائق من بسط سيطرته على مجريات المباراة، أملا في زيارة شباك أيمن دحمان، الذي كان سدا منيعا لكل المحاولات المغربية، حيث نوع رفاق أشرف حكيمي، من هجماتهم، تارة بالاعتماد على التمريرات القصيرة، والانسلال عبر الأجنحة، وتارة بالتمريرات الطويلة صوب النصيري، دون تمكنهم من تحقيق المراد، بينما لم تكلل هجمات نسور قرطاج المرتدة بالنجاح، لتنتهي بذلك الجولة الأولى كما بدأت على وقع البياض.

وسارت الجولة الثانية كسابقتها، هجمات متكررة من الجانبين، دون أية فعالية تذكر، في ظل كثرة التمريرات الخاطئة في وسط الميدان، ناهيك عن غياب النجاعة الهجومية، الأمر الذي دفع الناخب الوطني وليد الركراكي، للاستنجاد بكل من أيوب الكعبي، وسفيان رحيمي، مكان يوسف النصيري، وبلال الخنوس، لعلهما يقدمان الإضافة المرجوة منهما مع توالي الدقائق، لزيارة شباك أيمن دحمان، التي استعصت على العناصر الوطنية خلال 45 دقيقة الأولى.

وكاد أشرف حكيمي، أن يفتتح التهديف في الدقيقة 67 من ضربة حرة مباشرة، لولا التصدي الجيد للحارس أيمن دحمان، لتتواصل المباراة بين الطرفين بحثا عن الهدف الأول الذي استعصى عليهما، في ظل قلة تركيز لاعبيهما في اللمسة الأخيرة بعد الوصول لمربع العمليات، سواء أثناء التسديد أو التمرير، علما أن المنتخب المغربي كانت له الأفضلية، خصوصا مع دخول رحيمي والكعبي، اللذان تمكنا من خلق الخطورة على دفاع الخصم في أكثر من مناسبة.

وتواصلت تغييرات الركراكي، بإقحام الوافد الجديد مروان سنادي، مكان اسماعيل الصيباري، لعله يجد الثغرة التي ستمكن المنتخب الوطني المغربي من الوصول إلى شباك أيمن دحمان، في ظل التكثل الدفاعي لنسور قرطاج، في الوقت الذي استمروا في الاعتماد على الهجمات المرتدة، التي لم تشكل أية خطورة على ياسين بونو، الذي من المرجح أن يغيب عن مباراة البنين، لإراحته، قبيل مشاركته مع الهلال السعودي بكأس العالم للأندية.

وبعد العديد من المحاولات الفاشلة من الطرفين، تمكن المنتخب الوطني المغربي من افتتاح التهديف عن طريق اللاعب أشرف حكيمي في الدقيقة 80، واضعا منتخب بلاده في المقدمة، ومجبرا لاعبو المنتخب التونسي على الخروج من قوقعتهم الدفاعبة بحثا عن التعادل، لتستمر الأمور على ماهي عليه في الدقائق الأخيرة، دون أي جديد يذكر في عداد النتيجة، وفي الوقت الذي كانت المباراة تتجه للنهاية، تمكن المغرب من إضافة الثاني بفضل أيوب الكعبي في الوقت بدل الضائع بتسديدة قوية، لتنتهي بذلك المباراة بانتصار الأسود بهدفين نظيفين على النسور.

ويلعب المنتخب الوطني المغربي مع نظيره البنيني، يوم الإثنين المقبل، بداية من الساعة التاسعة ليلا، على أرضية المركب الرياضي لفاس، في إطار ودي، استعدادا للاستحقاقات المقبلة، أقربها تصفيات كأس العالم الولايات المتحدة الأمريكية كندا المكسيك 2026، ونهائيات كأس الأمم الإفريقية المغرب 2025.

كلمات دلالية المنتخب الوطني المغربي منتخب البنين منتخب تونس

مقالات مشابهة

  • المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم يفوز وديا على نظيره التونسي (2-0)
  • المنتخب المغربي ينتصر على تونس في أول اختبار ودي قبيل كأس الأمم الإفريقية
  • المنتخب الأولمبي يواجه هونج كونج في «بروفة» تصفيات كأس آسيا
  • لأول مرة.. الاقتصاد المغربي يحقق ناتجاً داخلياً إجمالياً يتجاوز 1.500 مليار درهم في 2024
  • المنتخب المغربي يواجه تونس بحثا عن الانتصار وسط العديد من الغيابات
  • غانا: الحكم الذاتي المغربي هو الأساس الوحيد لحل قضية الصحراء
  • الأولمبي يخسر التجربة الروسية الأولى استعدادا للتصفيات الآسيوية
  • مونديال الناشئات... المنتخب المغربي في المجموعة الأولى رفقة البرازيل وإيطاليا وكوستاريكا
  • الأحمر يتطلع لمعايدة جماهيره في مواجهة رد الاعتبار أمام الأردن.. غدًا
  • مضوي: “فوزنا أمام خنشلة مستحق ونتمنى مشاركة خارجية”