إنفاق فاحش.. زفاف نجل أغنى رجل في آسيا يثير الجدل
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
يعقد نجل الملياردير الهندي، موكيش أمباني، زفافه، الجمعة، في حفل ضخم يجتذب الأنظار في الداخل والخارج، إذ لجأت شركة رليانس التي يملكها والده إلى وسائل التواصل الاجتماعي للترويج لهذا الحفل بقوة.
وبذلت الشركة التي تبلغ قيمتها 260 مليار دولار جهودا لجذب الاهتمام العام بهذا الحفل إلى جانب ما نشرته مجموعة من نجوم بوليوود والتغطية الإعلامية، ما غطى على منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي التي تنتقد الإسراف في الإنفاق في وقت يتزايد فيه عدم المساواة في الهند.
وسوف يُعقد حفل زفاف أنانت (29 عاما)، وهو الابن الأصغر لموكيش أمباني، على صديقته راديكا ميرشانت (29 عاما) في حدث ضخم في مومباي سيحضره مشاهير وساسة، منهم كيم كارداشيان ومايك تايسون وتوني بلير وبوريس جونسون، وسوف يليه حفلات استقبال تستمر ثلاثة أيام.
ووصف أحد المسؤولين التنفيذيين في شركة رليانس، الذي رفض ذكر اسمه، الحدث بأنه "رمز قوي لمكانة الهند المتنامية على الساحة العالمية".
ويشتهر أمباني، وهو أغنى رجل في آسيا، بتنظيم حفلات فخمة ولاسيما لأبنائه أكاش وإيشا وأنانت. وتشهد هذه الحفلات عروضا يقدمها فنانون عالميون، وعادة ما يحضرها مجموعة من نجوم بوليوود.
ولا يُعرف حجم الأموال التي أنفقها أمباني على هذا الحفل، لكنه سيكون على الأرجح الأكثر بذخًا في احتفالات الملياردير الهندي حتى يومنا هذا.
ووصف بعض الساسة المعارضين، ومنهم توماس إسحق، حجم الإنفاق بأنه "فاحش".
وقال في منشور على منصة إكس "من الناحية القانونية، ربما تكون أموالهم، لكن مثل هذا الإنفاق ببذخ يعد خطيئة في حق... الفقراء".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
هجوم بزجاجة حارقة يثير الجدل وترمب يهاجم سياسات بايدن
صراحة نيوز- تواصلت ردود الفعل الأميركية بعد الهجوم الذي استهدف مسيرة داعمة للاحتلال الإسرائيلي في مدينة بولدر بولاية كولورادو، حيث دان الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب الحادث، محملًا إدارة جو بايدن مسؤولية ما وصفه بـ”الكارثة الناتجة عن سياسة الهجرة المفتوحة”.
وفي منشور عبر منصته “تروث سوشال”، قال ترمب: “الهجوم المروع الذي وقع أمس لن يُسمح بتمريره أو تجاهله”، مؤكدًا أن منفذ الهجوم، محمد صبري سليمان، “دخل الولايات المتحدة بفضل السياسات الفاشلة التي اعتمدها بايدن على الحدود”، حسب تعبيره.
وجاء الهجوم وسط تظاهرة تطالب بالإفراج عن الرهائن الإسرائيليين، وأثار حالة من الذعر في صفوف المشاركين، بينما فتحت السلطات الفدرالية تحقيقًا في الحادث بوصفه “هجومًا إرهابيًا مستهدفًا”.
بدوره، قال مدير مكتب التحقيقات الفدرالي إن الوكالة تتعامل بجدية مع الحادث، مشيرًا إلى أن التحقيقات الأولية تشير إلى طابع متعمد للهجوم، في حين لم تُعلن السلطات بعد تفاصيل دقيقة حول هوية الجاني أو خلفياته.
يأتي الحادث في وقت تتصاعد فيه التوترات المرتبطة بالصراع في الشرق الأوسط، وتحديدًا الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة، والتي خلّفت آثارًا سياسية وأمنية امتدت إلى الشارع الأميركي، وسط انقسام حاد في المواقف والمظاهرات.