تقرير أممي يكشف عدد سكان الكوكب حاليا وبعد 60 عاما.. ما دقة الأرقام؟
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
قالت الأمم المتحدة إنها تتوقع أن يصل عدد سكان العالم إلى ذروته عند حوالي 10.3 مليار نسمة في منتصف ثمانينات القرن الحالي، ثم يبدأ في الانخفاض قبل نهاية القرن.
وصدر تقرير "توقعات عدد سكان العالم 2024"، الخميس، الذي يوافق اليوم العالمي للسكان.
وتوقع التقرير أن يستمر عدد سكان العالم -الذي بلغ 8.2 مليار هذا العام- في الارتفاع لما يصل إلى 60 عاما.
كما توقع أن يبلغ العدد نحو 10.2 مليار شخص بحلول نهاية القرن.
وقال التقرير أيضا إنه من المرجح أن تتوقف الزيادات السكانية في موعد أبكر ما كان متوقعًا سابقا، مع استمرار تراجع معدلات المواليد على مستوى العالم.
وذكر التقرير أنه في 63 دولة ومنطقة، من بينها روسيا والصين، بلغ عدد السكان ذروته قبل هذا العام. ومن المتوقع أن يصل التعداد السكاني ذروته في 48 دولة ومنطقة أخرى، مثل البرازيل وإندونيسيا، بحلول عام 2054.
وتشير التقديرات إلى أن الهند هي الأكثر من حيث عدد السكان والذي يبلغ 1.45 مليار نسمة، تليها الصين بحوالي 1.42 مليار نسمة، ثم الولايات المتحدة بحوالي 345 مليون نسمة.
كما يتوقع التقرير الأممي أن يصل متوسط أعمار الأشخاص الذين يولدون خلال هذه الأيام إلى 73.3 عاما، بزيادة 8.4 سنوات عن الأشخاص الذين ولدوا حتى عام 1995.
وعلى مدى أكثر من نصف قرن، تُصدر الأمم المتحدة بشكل منتظم توقعاتها بشأن النمو السكاني حول العالم، عبر تجميع بيانات التعداد الوطنية الخاصة بالدول الأعضاء، وتشمل تلك البيانات: معدلات المواليد والوفيات وغيرها من دراسات المسح الديموغرافية.
"عملية تفتقر للدقة"
ومع ذلك فهناك من العلماء من ينتقد تلك الأرقام، بحسب تقرير لـ"بي بي سي".
يقول خبير السكان جاكوب بيجاك لـ"بي بي سي": "حساب عدد الناس على هذا الكوكب هو عملية تفتقر إلى الدقة".
ويقرّ بيجاك بأن الشيء الوحيد الذي يمكن الجزم به عند محاولة التنبؤ بأعداد الناس هو "عدم التأكُّد".
وتتفق توشيكو كانيدا، الخبيرة السكانية بالمكتب المرجعي للسكان في واشنطن، قائلة: "لا نملك كرة بلورية سحرية، قدراتنا على التنبؤ محدودة".
وتستدرك كانيدا: "لكن ذلك لا يعني أن الخبراء يضربون أرقاما بلا أساس عندما يتعلق الأمر بتقديرات السكان والتوقعات المستقبلية".
وتضيف كانيدا: "هي مهمة صعبة نستعين عليها بما لدينا من خبرات وبكل ما نستطيع الوصول إليه من معلومات".
وأوضحت أن قدرة أي دولة على جمع بيانات أكثر دقّة، حتى بالنسبة للدول الأكثر تقدماً كالولايات المتحدة، "تواجه عقبات، مثل عدم الثقة المتنامية في الحكومات، فضلا عن مخاوف تتعلق بالخصوصية".
وكشفت كانيدا أن الدول المتقدمة خفضت نفقاتها على مؤسسات جمع البيانات.
وتمثل التكلفة العالية، إلى جانب صعوبة عملية جمْع بيانات السكان، عقبة إضافية أمام الدول الفقيرة والأقل تقدّما.
ويعدّ هذا التقرير الأممي بالتوقعات السكانية العالمية هو النسخة الـ 28 من نوعه.
واستند التقرير إلى نتائج أكثر من 1,700 إحصاء سكاني وطني خلال الفترة ما بين 1950 و2023، فضلا عن الاستناد إلى معلومات من نُظم تسجيل الأحوال المدنية، ومن عمليات مسح عينات تمثيلية وطنية يبلغ عددها 2,890 عينة.
كما يعتبر كل من معهد القياسات الصحية والتقييم بجامعة واشنطن، ومركز "فيتغنشتاين" للديموغرافيا في فيينا - الجهتين الرئيسيتين المنوطتين بإصدار التوقعات السكانية العالمية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم الأمم المتحدة اليوم العالمي للسكان الأمم المتحدة احصاء اليوم العالمي للسكان حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة عدد سکان
إقرأ أيضاً:
بهدف احتواء الانقسام.. تقرير يكشف تفاصيل زيارة قاآني السرّية إلى العراق
اعتبر التقرير أن "أي تراجع لنفوذ إيران في العراق سيمثّل نكسة جديدة لها، خصوصًا بعد فقدانها لحليفها الرئيسي في سوريا، إلى جانب تراجع قوة حزب الله في لبنان". اعلان
أشار التقرير إلى أن قاآني قام برحلة "سرية" إلى العراق على خلفية "الانتخابات البرلمانية المرتقبة، في وقت تشهد فيه الأحزاب المدعومة من إيران صعوبات في التوحد خلال الأشهر الأخيرة".
وبحسب "العين"، تعاني هذه الأحزاب من انقسامات متعددة، بعضها مرتبط بميليشيات تعمل أيضًا ضمن أجهزة الدولة العراقية، مثل "الحشد الشعبي".
وكانت شائعات قد انتشرت حول مقتل قاآني خلال الضربات الجوية الإسرائيلية في حرب الأيام الـ12 بين إيران وإسرائيل، إلا أنه ظهر مجددًا في تموز/يوليو في شوارع إيران خلال مراسم تشييع عدد من القادة الإيرانيين الذين قُتلوا في تلك الضربات، ما دحض تلك المزاعم.
محاولة "احتواء الانقسام"يُعد فيلق القدس الجناح المسؤول عن العمليات الإيرانية خارج الحدود، ولا سيما في دعم الجماعات المسلحة في المنطقة مثل حزب الله، والحوثيين، والحشد الشعبي في العراق.
وذكر التقرير أن "مع تصاعد التوترات بين القوى الشيعية في العراق قبيل الانتخابات البرلمانية المقررة في تشرين الثاني/نوفمبر، تسارع طهران لاحتواء الانقسامات التي تهدد نفوذها التقليدي في بغداد، من خلال عمليات ميدانية يقودها قاآني". وأضاف أن إيران تسعى إلى التوفيق بين عدد من الأحزاب تحت مظلة "الإطار التنسيقي" مع مختلف الفصائل المسلحة، مشيرًا إلى أن "هذا التحرك ينذر بتغيرات وشيكة في توازن القوى الشيعية داخل العراق".
تراجع النفوذ الإيرانيواعتبر التقرير أن "أي تراجع لنفوذ إيران في العراق سيمثّل نكسة جديدة لها، خصوصًا بعد فقدانها لحليفها الرئيسي في سوريا عقب سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد في 8 كانون الأول/ديسمبر 2024، إلى جانب تراجع قوة حزب الله في لبنان".
كما أشار التقرير إلى أن قاآني "التقى بعدد من أبرز الزعماء السياسيين والميليشياويين الشيعة، في خطوة تعكس قلق طهران المتزايد من الانقسامات الشيعية الداخلية والتهديدات الخارجية المتنامية".
وأوضح التقرير أن قاآني نقل رسالة مفادها "دعم إيران للحكومة العراقية في بسط سلطتها، ورفضها لأي تحركات أحادية من قبل الفصائل المسلحة".
Related ظهور قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني إسماعيل قاآني بعد إشاعات عن مقتله في لبنانبعد شائعات عن اغتياله.. إيران: قائد فيلق القدس إسماعيل قاآني بصحة جيدةفي ثالث عملية خلال أسبوع.. إسرائيل تقول إنها فككت خلية تابعة لفيلق القدس جنوب سوريا محاولة لـ "خفض التوتر"ورجّح التقرير أن تكون الزيارة محاولة لخفض التوتر مع الولايات المتحدة أو مع حكومة إقليم كردستان، وذلك في أعقاب سلسلة من الهجمات بالطائرات المسيّرة.
كما أشار التقرير إلى أن قاآني أعرب عن قلقه من احتمال تنفيذ إسرائيل ضربات جوية جديدة تستهدف ميليشيات مدعومة من إيران، وعبّر عن "استياء طهران من استمرار بعض الجماعات بتنفيذ عمليات من دون تنسيق مع الحكومة العراقية".
وكشف التقرير أن الزيارة استغرقت عشر ساعات فقط، مذكرًا بأن قاآني لا بدّ أن يستحضر مصير سلفه قاسم سليماني الذي قُتل في غارة أميركية بطائرة مسيّرة في العراق في كانون الثاني/يناير 2020، حين كان برفقة أبو مهدي المهندس، قائد "كتائب حزب الله"، الذي لقي حتفه في الهجوم نفسه.
الشخصيات التي التقاهاوأورد التقرير أن قاآني التقى برئيس الوزراء العراقي الأسبق نوري المالكي، كما اجتمع بكل من زعيم ائتلاف "دولة القانون" عمار الحكيم، والأمين العام لمنظمة "بدر" هادي العامري، بالإضافة إلى همام حمودي، رئيس "المجلس الإسلامي الأعلى".
وأضاف التقرير أن "الاجتماعات تركزت على تحليل المشهد السياسي الشيعي قبيل الانتخابات المقبلة، وعلى إعادة تنظيم صفوف الإطار التنسيقي المنقسم حول آلية المشاركة في الانتخابات"، مشيرًا إلى أن هذه الزيارة هي الثانية لقاآني إلى العراق خلال الشهرين الماضيين.
تدهور الوضع الأمنيكما لفت التقرير إلى أن الزيارة جاءت بعد شهر من الهجمات بالطائرات المسيّرة على العراق، وأن واشنطن قد تعيد النظر في تقديم دعم مالي لبغداد بسبب تلك الهجمات.
ونقل التقرير عن قيادي في الكتلة الشيعية الحاكمة، طلب عدم الكشف عن اسمه، قوله إن "زيارة قاآني في هذا التوقيت تشير إلى تحول نسبي في مقاربة إيران لعلاقاتها مع المكوّنات الشيعية في العراق".
وأضاف المصدر: "في الوقت نفسه، تسعى إيران للحفاظ على تماسك الإطار التنسيقي ومنع الخلافات من التأثير على وحدة الصف الشيعي. وقد بدا ذلك جليًا في تأكيد قاآني على ضرورة منع التنافس السياسي من التحول إلى انقسامات ميدانية من شأنها أن تُضعف الجبهة الشيعية في مواجهة خصومها المحليين والدوليين".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة