مهنة جديدة في العراق يستفيد منها 3 أطراف بلا مقابل.. عمل مجّاني ويدر ملايين الدنانير!
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
السومرية نيوز-خاص
مهنة ربما يمكن وصفها بـ"الحديثة"، بدأت تنتشر في شوارع العراق ولاسيما العاصمة بغداد، يكون فيها 3 أطراف مستفيدة بآن واحد، دون أن يدفع أي طرف منهم أية أموال مقابل الخدمات التي سيحصل عليها. "تصفية المولدات"، عبارة ربما لايفهم منها شيء في بادئ الأمر، الا انها تعالج أحد اعقد المسائل المتعلقة بظهور المولدات واثاراها السلبية في العراق، وتتلخص مهام هذه المهنة بـ"تفكيك شبكات العنكبوت" وتراكم مئات او الاف الأسلاك على المولدات والتي تتراكم سنويًا او شهريًا بسبب حوادث انقطاع الاسلاك التي تدفع صاحب المولد وصاحب المنزل بشراء ومد سلك جديد بدلا من تتبع وإصلاح السلك القديم بسبب صعوبة تتبعه ما يدفعهم لإهماله وتركه نائمًا وسط "عش الاسلاك" الضخم والذي لايجرؤ أحد على تتبعه او تفكيكه.
يعرض مجموعة من الشباب على مواقع التواصل الاجتماعي خدماتهم بصفتهم أصحاب مهنة "تصفية المولدات" خدماتهم لاصحاب المولدات، بإعادة تفكيك شبكة الاسلاك الضخمة وتصفيتها وترتيب الاسلاك العاملة والسليمة، مع ضمان عدم تعرض أي سلك سليم لأي ضرر، وتخليص المولدة بالكامل من مشهد "شبكة العنكبوت المتراكمة"، وبعد الانتهاء من المهمة بالكامل، لن يأخذ هؤلاء دينارا واحدا من صاحب المولد، فما المقابل؟
يطلب أصحاب مهنة "تصفية المولدات"، شيئا واحدا فقط، هو بعد ان يتم انجاز المهمة بالكامل، سيأخذون فقط الاسلاك القديمة المتراكمة والتالفة والمقطوعة، حيث يضمن هؤلاء أنهم لن يخرجوا من كل مولدة بأقل من 10 كيلوات على الأقل من كل مولدة.
ويبلغ سعر كيلو النحاس الخردة بين 8 الى 9 الاف دينار عراقي، مايعني ان العملية المعقدة لتفكيك الاسلاك، ستنتهي بربح يبلغ 90 الف دينار على الأقل، وكلما كانت العملية متعبة وتحتاج وقتا أطول هذا يعني وجود عدد وكميات اسلاك تالفة أكبر، مايعني تحقيق وزن اكثر، وبالتالي ربح أكثر أيضًا.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
إخوتي في الله.. العيد فرصة لنحر الذنوب و تصفية القلوب.
إخواننا الكرام، إن الأضاحي ليست فقط تلك التي تذبحها أول أيام العيد، بل هي ذنب لم تتخلص منه بعد وقررت أن تجعله أضحيتك هذا العام، وربما تكون أضحيتك هي صبرك على عملٍ أتعبك ابتغاء مرضات ربك، وربما تكون سعيك في طريق لا يعلم نهايته إلا الله، أو عمل خالطه الرياء والكذب، أو وظيفة مرموقة تتمناها ولم تجدد النية بأنها لله وقد أحببتها للعظمة والظهور، وتسلل إلى قلبك حب المكانة بين الخلق..
فليست كل الأضاحي بذبح الماشية مما يُذكر عليها اسم الله، فذبح الهوى أولى، فاذبح هواك، ولا تتعلق بشيء ولا بأحد فكل شيء هالك إلا وجه ربك، ألم ترَ إبراهيم، كيف تعلق بابنه، فمشت به الأقدار إلى المذبح، فما أوشك أن يذبح إلا هواه فقط وتعلقه.
اذبح هواك تجد الفداء..دائما تكون هكذا المعادلة، لن تُختبر في محبتك لله إلا إذا تسلل إلى قلبك غيره، فليكن في قلبك مساحات للجميع، ولكن اجعل فيه مساحة مقدسة مكتوب على بابها “فاعلم أنه لا إله إلا الله” مساحة لا يسكنها إلا حبك لله فقط.
واحذر أن تضيع من أهله فتضل عن الطريق، كن معهم، منهم، فيهم، إليهم، فالموصول بأهله موصول به، فمتى قصرت شفع عنك أهل الله، فلربما يضيع الفتى من الجميع فتجده عناية الله بأن يرسل إليه القدر بشرا يحمله إلى عناية الله، هؤلاء الذين يضيئون الطريق، الذين لا نحتاج معهم أن نتكلم، فقلوبهم ترى وتسمع، فقد تكون غريبا بين الجميع، ولكن بينهم تجد الوطن والمأوى.
واعلم أنّه لا إله إلا الله..