عاجل: توضيح صادر عن كهرباء عدن بخصوص ارتفاع ساعات انقطاع التيار الكهربائي
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
(عدن الغد) خاص :
توضح المؤسسة العامة لكهرباء عدن بأن عدم توفر الوقود بكميات تضمن تشغيل محطات التوليد بكامل قدرتها التوليدية، أدى لارتفاع ساعات انقطاع التيار الكهربائي جراء انخفاض التوليد، حيث تقدر الطاقة الخارجة عن الخدمة بسبب عدم توفر الوقود أكثر من 75 ميجا وات.
وتؤكد المؤسسة أن هنالك جهود تبذل من قبل معالي وزير الكهرباء والطاقة ووزير الدولة محافظ العاصمة عدن مع الجهات المعنية لترجمة توجيهات مجلس القيادة الرئاسي لرئاسة الحكومة الصادرة بتأريخ 19 يونيو الماضي بشأن تأمين كميات وقود بشكل كافي يؤمن تشغيل محطات التوليد بطاقتها القصوى وخفض العجز لتخفيف معاناة المواطنين خلال الصيف الصيف الحالي.
وتشير المؤسسة بأنه وللأسف تعثر انتظام الوقود في ظل ارتفاع أحمال عدن التي وصلت إلى قرابة 650 ميجا وات فيما التوليد المتاح لا يتعدى 320 ميجا منها قرابة 75 ميجا وات خارج الخدمة لعدم توفر الوقود أنعكس سلباً بارتفاع ساعات الانطفاء مقابل ساعات التشغيل.
إعلام كهرباء عدن
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
مدرسة “للريادة” بلا كهرباء بكلميم.. فشل تدبيري يضع الوزير أمام المساءلة
زنقة20ا الرباط
لا تزال معاناة تلاميذ وتلميذات فرعية مزارع أباينو بالنفوذ الترابي لجماعة أباينو بإقليم كلميم مستمرة، في ظل ما يعتبره الآباء والأطر التربوية “تجاهلاً غير مفهوم” لمطلب بسيط لكنه حيوي: ربط المؤسسة بالكهرباء.
المفارقة الأكثر إثارة للجدل أن المؤسسة، التي دُشّنت فقط العام الماضي، صُنّفت كـ”مؤسسة للريادة” وتم تجهيزها بمعدات بيداغوجية حديثة يفترض أن تُمكّن من تجويد التعلمات، غير أن غياب الكهرباء حول تلك التجهيزات إلى ديكور بلا روح، وعطّل العملية التعليمية بالكامل، في وقت تستثمر فيه الوزارة الملايين لرفع جودة التمدرس وإدماج التكنولوجيات الحديثة في المدارس الابتدائية.
حسب المعطيات التي كشف عنها الفريق الاشتراكي بمجلس النواب، فإن طريقة التخطيط لفتح المؤسسة اتّسمت بـالعشوائية والارتجال، إذ تم فتح المدرسة رغم عدم اكتمال أشغالها، ودون توفير شروط العمل الأساسية، وفي مقدمتها الربط الكهربائي. ورغم أن الوضع أصبح مُحرجاً أمام الساكنة والإدارة التربوية، فإن صمت الجهات الترابية وغياب أي تدخل عملي لتدارك الخلل يفاقم الإحساس بالحيف والإقصاء لدى سكان المنطقة، ويدفع بعض الأسر إلى التفكير في ترحيل أبنائها نحو مؤسسات بعيدة.
وتشير مراسلة الفريق الاشتراكي إلى الوزير المسؤول إلى طرح أسئلة صريحة حول جدية الوزارة في تنزيل نموذج “مدارس الريادة”، معتبرة أن ما يقع بفرعية مزارع أباينو يشكل نموذجاً صارخاً للتناقض بين الخطاب الرسمي والواقع. فكيف يمكن الحديث عن مدرسة رائدة، بينما أبسط مقومات العمل منعدمة؟ وكيف يمكن مطالبة الأساتذة بالابتكار في بيئة تعليمية معطّلة؟
وتتساءل الساكنة والهيئات المنتخبة عن الجهة التي يجب أن تتحمل مسؤولية هذا التأخر غير المبرر: هل هي الأكاديمية الجهوية؟ أم المديرية الإقليمية؟ أم مصالح وزارة التجهيز؟ أم أن الخلل في الأصل ناجم عن سوء تدبير مركزي وعدم مواكبة المشاريع على الأرض؟
وفي الوقت الذي تزداد فيه انتقادات المواطنين والمتابعين، يظل تلاميذ أباينو الخاسر الأكبر من هذا التعثر، محرومين من حق بسيط وضروي: مدرسة تعمل مثل باقي المدارس، لا أقل ولا أكثر.