توافق ياباني - ألماني على تعزيز التعاون الأمني في منطقة المحيطين الهندي والهادئ
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
توافق المستشار الألماني أولاف شولتس ورئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا على تعزيز التعاون الأمني في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
وقال كيشيدا: "في الوقت الذي تتعرض فيه البيئة الأمنية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ لتهديد أكبر، بسبب تحركات الصين وكوريا الشمالية، فإن التعاون بين ألمانيا التي تتشارك معها اليابان قيمًا مماثلة أصبح أكثر أهمية".
واتفق الطرفان على خلق إطار للأمن الاقتصادي وسط مخاوف بشأن ما يعتبرانه إفراطًا في إنتاج الصين للسيارات الكهربائية والمنتجات الرئيسية الأخرى باستخدام الدعم الهائل.
وناقش الزعيمان الياباني والألماني كيفية العمل جنبًا إلى جنب لتعزيز نظام تجاري عالمي حر وعادل، مع تأكيد تعاونهما لتعزيز سلاسل الإمداد بالهيدروجين والموارد المعدنية الحيوية.
واعتبر شولتز أن التوصل إلى اتفاق بين الاتحاد الأوروبي والصين بشأن التعريفات الجمركية على السيارات الكهربائية الصينية أمر ممكن.
ويفرض الاتحاد الأوروبي رسومًا جمركية مؤقتة تصل إلى 37.6% على السيارات الكهربائية المستوردة من الصين، مما يزيد من حدة التوترات مع بكين في أكبر قضية تجارية للاتحاد الأوروبي حتى الآن.
وكجزء من الجهود الرامية إلى تسريع وتيرة التعاون الثنائي، اتفق الزعيمان أيضًا على عقد محادثات حكومية دولية رفيعة المستوى في ألمانيا ربما العام المقبل لمعالجة مجموعة واسعة من القضايا العالمية والإقليمية.
وقد أشار شولتس إلى أنه على الرغم من المسافة بين البلدين، إلا أن اليابان وألمانيا لديهما "العديد من الأمور المشتركة" واتفق الزعيمان على أن يعقد وزيرا الدفاع والخارجية في البلدين محادثات أمنية "اثنان زائد اثنان" في اليابان قريبًا.
سافر كيشيدا إلى ألمانيا بعد حضوره قمة الناتو الـ 75 في واشنطن التي انتهت يوم الخميس.
وفي محادثاته مع شولتز، أعرب عن "قلقه البالغ" بشأن تعميق كوريا الشمالية تعاونها العسكري مع روسيا، حيث وصف شولتز ذلك بأنه "انتهاك واضح لعقوبات الأمم المتحدة".
وتعتقد اليابان أن التوترات المتصاعدة بين الصين وتايوان هي من بين أخطر التحديات الأمنية، حيث تنظر بكين إلى الجزيرة الديمقراطية التي تحكم نفسها بنفسها كمقاطعة منشقة يجب إعادة توحيدها مع البر الرئيسي، بالقوة إذا لزم الأمر.
وقد التقى كيشيدا وشولتس في الوقت الذي دخلت فيه اتفاقية الاستحواذ والخدمات المتبادلة بين بلديهما (ACSA)، والتي تبسط عملية تقاسم الغذاء والوقود والذخيرة بين قوات الدفاع الذاتي اليابانية والجيش الألماني، حيز التنفيذ يوم الجمعة.
وقال مسؤولون يابانيون إنه من المقرر أن تقوم فرقاطة ألمانية بزيارة ميناء في اليابان هذا الصيف، بينما يخطط سرب تدريب تابع لقوات الدفاع الذاتي البحرية للتوقف في هامبورغ.
تأتي هذه التصريحات بعد يوم واحد من تصريح وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فايسر بأن ألمانيا ستمنع استخدام المكونات الأساسية التي تصنعها شركتا هواوي وZTE الصينيتان في الأجزاء الأساسية من شبكات "الجيل الخامس" في البلاد على خطوتين بدءًا من عام 2026.
وتدرس ألمانيا، وهي أكبر اقتصاد في أوروبا، منذ فترة طويلة ما يجب القيام به بشأن المكونات التي يصنعها الموردون الصينيون في شبكات الجيل الجديد للهواتف المحمولة.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية نائب أمين عام الناتو ليورونيوز: من المهم إنهاء الحرب في غزة والصين تمثل تحديًا خطيرًا لأوروبا فيضانات وانهيارات أرضية في تشونغتشينغ الصينية تُخلف 6 قتلى على الأقل الرئيسان الصيني والبولندي يتفقان على تعزيز العلاقات الثنائية بين بلديهما لتحقيق تنمية واستقرار أفضل المحيط الهادىء الصين ألمانيا اليابان حلف شمال الأطلسي- الناتو آسيا
المصدر: euronews
كلمات دلالية: غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ألمانيا إسرائيل سياحة روسيا غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ألمانيا إسرائيل سياحة روسيا المحيط الهادىء الصين ألمانيا اليابان حلف شمال الأطلسي الناتو آسيا غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ألمانيا إسرائيل سياحة روسيا برلين طوفان الأقصى حركة حماس كرة القدم موجة حر تويتر السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
«غرفة الشارقة» تبحث تعزيز التعاون الاقتصادي مع إثيوبيا
الشارقة (الاتحاد)
أكدت غرفة تجارة وصناعة الشارقة حرصها على دعم تنظيم بعثات تجارية إلى جمهورية إثيوبيا، بهدف تعزيز التعاون الاقتصادي بين مجتمعي الأعمال وتطوير العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين، وذلك في إطار جهود الغرفة لتوسيع نطاق بعثاتها التجارية في القارة الأفريقية.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده عبدالله سلطان العويس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة، في مقر الغرفة، مع أكليلوا كيبيدي إيرينا، القنصل العام لجمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية في دبي والإمارات الشمالية، بحضور عدد من أعضاء مجلس إدارة غرفة الشارقة، وعبدالعزيز الشامسي مساعد المدير العام لقطاع الاتصال والأعمال، والدكتورة فاطمة خليفة المقرب مدير إدارة العلاقات الدولية، وعدد من المسؤولين من كلا الجانبين.
وبحث الجانبان خلال اللقاء سبل تعزيز الشراكة الاقتصادية بين الشارقة وإثيوبيا، حيث أكد الطرفان أهمية فتح آفاق جديدة للاستثمار والتبادل التجاري بين البلدين، خاصة في قطاعات الزراعة، والصناعات التحويلية، والتكنولوجيا، والبنية التحتية، كما تم مناقشة أهمية التعاون المشترك بين الجانبين في تنظيم فعاليات اقتصادية مثل المعارض والمؤتمرات التي تجمع مجتمعي الأعمال من البلدين، بهدف تعزيز تبادل الخبرات والمعرفة ودعم نمو الاستثمارات المشتركة، ولاسيما في ظل مذكرة التفاهم الموقعة بين غرفة الشارقة وهيئة الاستثمار الإثيوبية، والتي تشكل إطارًا استراتيجيًا لتعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين.
ورحب عبدالله سلطان العويس بالوفد الزائر، مشيداً بقوة العلاقات الاقتصادية بين الإمارات وجمهورية إثيوبيا، والتي تشهد تطوراً ملحوظاً، حيث نما حجم التبادل التجاري غير النفطي بين الإمارات وإثيوبيا، خلال السنوات الماضية، بنسبة تخطت 180%، لتتجاوز قيمة التجارة الثنائية غير النفطية، 34 مليار درهم بين عامي 2013 و2022، مشيراً إلى أن هذه النتائج الإيجابية تشكل دافعاً نحو بناء مزيد من العمل المشترك على الصعيدين الاقتصادي والتجاري بين البلدين الصديقين لتحقيق أفضل استفادة من الفرص الاستثمارية المتنوعة لدى الجانبين.
من جانبه، أعرب أكليلوا كيبيدي إيرينا، عن تقديره لغرفة الشارقة على مبادراتها الداعمة لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، والتزامها بتوطيد أواصر التعاون بين مجتمع الأعمال في الشارقة ونظرائه في إثيوبيا، مؤكداً أن بلاده تولي أهمية خاصة لتطوير شراكات استراتيجية مع دولة الإمارات ولاسيما إمارة الشارقة، في ضوء العلاقات التاريخية المتينة والرؤية المشتركة نحو تحقيق تنمية اقتصادية مستدامة تعود بالنفع على شعبي البلدين، مشيراً إلى أن إثيوبيا تفتح أبوابها للاستثمار الأجنبي وتوفر فرصاً واعدة في العديد من القطاعات الحيوية، مثل الزراعة والتصنيع والطاقة والبنية التحتية.