مسبار ناسا يصل أقرب نقطة من الشمس بسرعة قياسية
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
وصل مسبار "باركر سولار بروب" التابع لناسا إلى أقرب نقطة من الشمس حتى الآن في محاولة لتعزيز الأبحاث حول تأثيرات الطقس الفضائي على الأرض.
ويقوم مسبار "باركر سولار بروب" التابع لناسا بمهمة لدراسة الهالة الخارجية للشمس، وقد سجل سرعة قياسية هي الأسرع على الإطلاق لجسم صنعه الإنسان.
حيث تم تسجيل المسبار وهو يسير بسرعة 635,266 كم/ساعة في 29 يونيو.
وهذه هي المرة الثانية التي يصل فيها إلى هذه السرعة منذ إطلاقه في عام 2018.
ومن المتوقع أن تزيد سرعته أكثر، لتصل إلى سرعة قصوى تقدر بـ 692,000 كم/ساعة عندما يقترب من الشمس في عام 2025.
اللمسة التاريخية لمسبار باركر للشمس
يحقق المسبار سرعاته العالية من خلال التوقيت الدقيق، حيث يدور حول الشمس ويتماشى مع مدار كوكب الزهرة.
في أبريل 2021، دخل التاريخ عندما "لمس" الشمس لأول مرة، حيث جمع عينات من البلازما وقاس التغيرات في مجالها المغناطيسي.
منذ ذلك الحين، أكمل المسبار اقترابه العشرين من الشمس، حيث وصل إلى مسافة 7.26 مليون كيلومتر من طبقة الغاز المتأين التي تعتبر سطح الشمس. الهدف النهائي هو الاقتراب إلى مسافة 6.12 مليون كيلومتر.
التحمل
تم تصميم مسبار "باركر سولار بروب" لتحمل السرعات الهائلة والحرارة والإشعاع الشديدين.
وتشمل وسائل الحماية درعًا مركبًا من الكربون بسمك 4.5 بوصة قادرًا على تحمل حرارة تصل إلى 1,371 درجة مئوية.
ويضمن هذا التصميم متانة المسبار بينما يواصل رحلته القياسية حول الشمس. من المتوقع أن يحتفظ مسبار "باركر سولار بروب" بلقب أسرع جسم صنعه الإنسان في المستقبل القريب.
عن سكاي نيوز عربيةالمصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: من الشمس
إقرأ أيضاً:
السائق أبو أسامة يُصلّي دون وضوء خوفاً من الشرطي!
#السائق_أبو_أسامة يُصلّي دون وضوء خوفاً من #الشرطي!
قصة رواها “عمري البدندي” للدكتور #ماجد_توهان_الزبيدي
كان لي قريب جرّب الكثير من المهن دون إستقرار في أي واحدة منها ودون إتقان واحدة منها لسوء حظه!
وكان من تلك المهن سائق سيارة نقل عام للركاب على خط إربد جسر الشيخ حسين على نهر الأردن الرابط بين ضفتي نهر الأردن!
وقد عرف عن قريبي السائق المدعو “أبو أسامة” عدم إكتفائه بالحمل القانوني لعدد الركاب وهو خمسة دون إحتساب السائق في سيارات المرسيدس 190،الألمانية التي تزن ربما بضعة سيارات من سيارات نقل الركاب العمومي المعاصرة الآن من الصناعة الكورية أو الصينية او اليابانية !،إذ كان يُضيف من الطريق راكبين او ثلاثة على الأقل،طمعا بالمال بينما هو يبرر ذلك كلما أوقفه شرطي أن ذلك تم لأسباب إنسانية!
وذات مرة بينما كان “ابو اسامة”قد وضع بسيارته ثمانية ركاب ،إلى أن وصل إلى نقطة تفتيش مركزية،وامامه سرب من السيارات الواقفة،حاول دون جدوى تجاوزها ،فسلّم بقدره إلى أن وصل على بعد بضعة امتار من النقطة،ففتح الباب بصورة مفاجئة وإفترش سجادة الصلاة ،مُلاصقة لباب الركاب الأيمن الخلفي واخذ يُصلّي من دون وضوء، وقرأ من عنده كلاماً لاعلاقة له، لا بالفاتحة ولا بِقصار السور ،إذ كان يقول:”ولكم الثلاثة الزيادة يطيحون بسرعة ويمشون قدّام السيارة بسرعة”.
لم يفهم اي من الركاب على أبي أسامة اي كلمة مما قاله،إذ ظنوا أنه يُتمتم بقراءة،إلى أن سجد فقال بصوت عال:”ولكم الثلاثة اللي ركبوا زيادة بسرعة بسرعة ينزلون هسا ويمشون قدام السيارة قبل الشرطي الملعون مايخالفنا”!
نزل الركاب الثلاثة من الحمولة الزائدة لكن السائق الذي أطال سجدته ليوصل كلامه لمن يهمهم الأمر لم يكن يعلم أن الشرطي كان واقفاً على تماس منه ومن الخلف ،وهو يعطي تعليماته للركاب وسمعه وهو يتفوّه بكلام غير لائق بحقه،وما كان منه سوى أن وضع يده على ظهر أبي أسامة قائلاً له:قوم قوم بلا تمثيل وهات رخصك!
“أكل” ابو أسامة مخالفة من العيار الثقيل وهو يقول :حاضر سيدي ،ثم إنطلق بسيارته دون المرور بالغيار الأول وتجاوز الركاب الذين نزلوا من السيارة والذين سبق وان دفعوا أُجرة ركوبهم من دون أن يحمل أحدا منهم!