ختام فعاليات "الأيام الثقافية الصربية فى مصر" بعرض فيلم الملك
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
شهد المسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية أمس ختام فعاليات "أيام الثقافة الصربية فى مصر" التى تنظم تحت رعاية وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو وتواكب زيارة الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش والسيده قرينته لمصر.
حيث تم عرض فيلم "ملك صربيا" إنتاج وإخراج إيمير كوستوريتسا لعام 2021، والذى سلط الضوء على حياة بيتار كرالييفيتش، الضابط الصربي الذي لعب دورًا مهمًا في الصراعات التي خاضتها صربيا خلال الحرب العالمية الأولى.
وسبق عرض فيلم "ملك صربيا"، ندوة تعريفية بالسينما الصربية قدمها الدكتور حسين بكر مدير التصوير ورئيس المركز القومي للسينما، تناول فيها تاريخ السينما الصربية وابرز الأفلام التى قدمتها والموضوعات التى تناولتها.
وخلال كلمته قال بكر: يشرفني أن اكون بينكم اليوم في هذا الحفل المميز الذي نحتفي فيه بالعلاقات الثقافية بين مصر وصربيا وبتاريخ السينما الصربية العريق.
واضاف قائلًا أن السينما الصربية بدأت رحلتها في أوائل القرن العشرين مع فيلم يوثق حياة القائد كارادجورج.
ومنذ ذلك الحين شهدت تطورًا كبيرًا وأصبحت جزءًا لا يتجزأ من الثقافة العالمية. وخلال فترة ما بين الحربين العالميتين، قدمت أفلامًا عكست التقاليد والصراعات والأحلام الصربية، وأستمرت خلال فى تبني هذا النهج من خلال عدد كبير من الأعمال الفنية الرائعة، من أبرزها فيلم "معركة نيريتفا"، الذي يعد واحدًا من أهم الأفلام.
وفي التسعينيات، ورغم الحروب والعقوبات، استطاع المخرجون الصرب إنتاج أعمال مميزة تناولت واقع الحروب والتغيرات الاجتماعية التى شهدتها صربيا انعكاسًا لهذا الصراع، ويعد أمير كوستوريتسا من أبرز الأسماء في هذه الفترة، حيث حاز على جوائز دولية عدة بفضل إبداعه في تصوير تعقيدات الحياة الصربية.
وأضاف: اليوم، تشهد السينما الصربية نهضة جديدة بفضل جيل من المبدعين الذين يواصلون السعي لإيصال القصص الصربية إلى العالم بجرأة وإبداع.
وتميزوا باستخدامهم السينما كوسيلة لطرح الأسئلة والتأمل في الهوية والتاريخ والمستقبل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المركز القومي للسينما الأوبرا المصرية المسرح الصغير السينما ندوة تعريفية العلاقات الثقافية الدكتور أحمد فؤاد هنو
إقرأ أيضاً:
وزير التنمية الإدارية يختتم فعاليات الدورة الأولى من برنامج التمكين التدريبي الذي أطلقته الوزارة بالتعاون مع الجمعية السورية الكندية للأعمال
دمشق-سانا
قدّم ستة وثلاثون متدرباً ومتدربة من عدد من الوزارات والجهات العامة مشاريع تدريب متميزة في ختام مبادرة “التمكين التدريبي” التي أقامتها وزارة التنمية الإدارية بالتعاون مع الجمعية السورية الكندية للأعمال، حيث من المقرر أن يُنفّذ هؤلاء الخريجون مشاريعهم التدريبية في وزاراتهم وجهاتهم الحكومية أو ضمن الخطط التدريبية التي تعدها وزارة التنمية الإدارية، ليشكلوا بذلك نواة فرق تدريبية داخلية.
ويُشار إلى أن هذه الدفعة تُعدّ الأولى ضمن سلسلة دفعات قادمة، تهدف إلى إعداد نحو 500 مدرب ومدربة في الجهات العامة، بما يسهم في ترسيخ ثقافة التدريب ونقل الخبرات داخل المؤسسات الحكومية.