كتب- أحمد جمعة:
نشرت هيئة الدواء المصرية، عددًا من المعلومات للتوضيح بشأن التفرقة بين الإصابة بالحزام الناري وكذلك جدري الماء.

وأوضحت الهيئة أنه في حالة الحزم الناري يظهر الطفح الجلدي أو البثور في شريط أو خطوط تغطي الجانب الأيسر أو الأيمن من الجذع، وتكون أعراضه أكثر خطورة من أعراض جدري الماء، ويمكن أن تؤدي إلى مضاعفات طبية إذا لم يتم علاجها على الفور.

أما في حالة جدري الماء، تنتشر البثور في جميع أنحاء الجسم، وتكون أعراضه أقل خطورة من أعراض الجزام الناري.

وأشارت الهيئة إلى أن الطفح الجلدي لن يتطور في الحزام الناري إلا على طول العصب الذي يختبئ فيه الفيروس، ويبدأ كإحمرار، ويتطور إلى نقطة بارزة وواضحة ومنتفخة تنفجر وتتقشر في النهاية.

ووفق وزارة الصحة، فإن مضاعفات الحزام الناري، تشمل ألم عصبي شديد قد يستمر حتى بعد زوال البثور وقد يستمر لأكثر من ٣ شهور.

وأشارت إلى أن العلاج يتم علاجه بالتقنيات الحديثة (التردد الحراري، وحقن جذور الأعصاب) لإيقاف الألم وتتم تحت تأثير المخدر الموضعي وبإرشاد الأشعة.

ويبدأ علاج الحزام الناري بشكل مثالي خلال 72 ساعة بعد ظهور البثور الجلدية، ويمكن للعلاج المبكر أن يزيد من سرعة التعافي، ويقلل خطر حدوث مضاعفات.

وتتضمن الأدوية مضادات الفيروسات، ومن الممكن أن يؤدي الحزام الناري إلى الشعور بألم شديد؛ لذا قد يصف الطبيب أيضًا ما يلي:
-أدوية تحتوي على الكورتيكوستيرويدات.
-مضادات التشنج.
-مضادات الاكتئاب.
-العوامل المخدرة، وتتوفر على شكل كريم أو جل أو رذاذ أو لاصقة جلدية.

تطعيم الحزام الناري
وسبق أن كشف الدكتور مصطفى المحمدي مدير عام التطعيمات بالمصل واللقاح، لمصراوي، عن توفير تطعيم "الحزام الناري" في مركز تطعيمات فاكسيرا الرئيسي بالعجوزة.

وأوضح "المحمدي" أن هذا اللقاح يطلق عليه لقاح "الحزام الناري" أو "الهيربس زوستر"، وهو متوفر الآن بالمصل واللقاح، ويعطى على جرعتين بينهما من شهرين إلى 6 شهور.

وأشار إلى أن سعر الجرعة من هذا اللقاح تبلغ 4338 جنيهًا كسعر جبري موحّد.

وحدد "المحمدي" الفئات المستهدفة باللقاح، والتي تشمل:
* كبار السن 50 سنة فما فوقها
* المراهقون بداية من 18 عامًا، لمن لديهم ظروف صحية تؤثر على كفاءة جهاز المناعة بشكل سلبي مثل مرضى السكري والأمراض المناعية.
* أصحاب المناعة الضعيفة بسبب مرض ما أو علاج ما يثبط المناعة.

وأوضحت الشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات "فاكسيرا"، أن هذا المرض يسببه فيروس الجديري، الذي يظل كامنًا في النسيج العصبي للجسم وينشط مع تقدم السن وضعف المناعة فيظهر على هيئة الحزام الناري.

وبشأن مدى كونه معدياً، أضافت الشركة أن "الحبوب معدية، لكن العدوى تكون جديرى مائي للأشخاص اللى مجالهاش جديري قبل كده أو متطعمين ضده"، لكن احتمالية أن تكون العدوى حزاماً نارياُ شبه منعدمة، ودائماً ما يُنصح بتغطية الحبوب وغسل اليدين جيدًا لتجنب العدوى.

وأشارت أنه لا يجوز للشخص السليم ممن يقل عمره عن 50 سنة الحصول عليه.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: محاولة اغتيال ترامب أحمد شوبير شهد سعيد الطقس أسعار الذهب أحمد رفعت سعر الدولار هدير عبدالرازق حكومة مدبولي التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان الحزام الناري جدري الماء هيئة الدواء المصرية الحزام الناری

إقرأ أيضاً:

ما حكم الوضوء بماء المطر وفضله؟.. الإفتاء توضح

تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا يقول صاحبه: حينما ينزل المطر أحرص على أن أتوضأ منه، فما حكم الوضوء من هذا الماء؟ وهل لهذا الماء فضيلة؟.

وأجابت دار الإفتاء عن السؤال قائلة: ماء المطر ماءٌ مطلق يجوز الوضوء به ما لم يختلط بشيء يغيّره تغيرًا كثيرًا يمنع من إطلاق اسم الماء المطلق عليه، وقد دلت نصوص الكتاب والسنة على أن له فضلًا عظيمًا، فقد وصف في القرآن بالرحمة والبركة والطهورية، وكان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يَتَعرَّض له عند أول نزوله رجاء بركته، وصورة التعرض المستحب ملاقاة المطر البدن مباشرة أثناء نزوله.

هل يستجاب الدعاء وقت نزول الأمطار؟.. الإفتاء تجيبهل تقبل صلاة الجمعة في البيت بسبب المطر الشديد؟.. الإفتاء تردحكم إسناد سبب نزول المطر إلى كثرة البحار والأنواء.. الإفتاء تجيبحكم الصلاة في المنزل أثناء الأمطار الشديدة.. دار الإفتاء توضح

حكم الوضوء بماء المطر
من المقرر شرعًا أنَّ الطهارة لا تكون إلَّا بالماء الطهور المطلق، وهو الباقي على أصْلِ خلقته؛ إذ الماء المطلق طاهرٌ في نفسه مُطهِّرٌ لغيره، وهو الذي يُطلق عليه اسم الماء بلا قيدٍ أو إضافة، ومن الماء المطلق: ماء البحار، والأنهار، والعيون، والآبار، وماء المطر، كما في "مغني المحتاج" للخطيب الشربيني الشافعي (1/ 116، ط. دار الكتب العلمية).

ولا خلاف بين العلماء في أن مياه الأمطار من الماء المطلق، والتي يجوز الطهارة بها، ما لم تختلط بشيء يغيّرها تغيرًا كثيرًا يمنع من إطلاق اسم الماء المطلق عليها، كأن تختلط بماء ورد أو مسك، والأصل في جواز الوضوء بماء المطر قوله تعالى: ﴿وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ﴾ [الأنفال: 11]، وقوله تعالى: ﴿وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُورًا﴾ [الفرقان: 48].

قال الإمام القرطبي في تفسيره "الجامع لأحكام القرآن" (13/ 41، ط. دار الكتب المصرية): [المياه المنزلة من السماء والمودعة في الأرض طاهرة مطهرة على اختلاف ألوانها وطُعومها وأرياحها حتى يخالطها غيرها] اهـ.

وقال الإمام البغوي في" تفسيره" (3/ 448، ط. إحياء التراث): [﴿وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُورًا﴾ والطهور هو الطاهر في نفسه المطهر لغيره] اهـ.

وقال الإمام الكاساني الحنفي في "بدائع الصنائع" (1/ 83، ط. دار الكتب العلمية): [الماء المطلق، ولا خلاف في أنه يحصل به الطهارة الحقيقية والحكمية جميعًا؛ لأن الله تعالى سمى الماء طهورًا بقوله: ﴿وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُورًا﴾ [الفرقان: 48]، وكذا النبي صلى الله عليه وآله وسلم بقوله: «الماء طهور لا ينجسه شيء، إلا ما غير لونه، أو طعمه، أو ريحه»، والطهور: هو الطاهر في نفسه المطهر لغيره] اهـ.

وقال الإمام ابن رشد الجد المالكي في "المقدمات الممهدات" (1/ 85-86، ط. دار الغرب الإسلامي): [فالأصل في المياه كلها الطهارة والتطهير، ماء السماء وماء البحر وماء الأنهار وماء العيون وماء الآبار، عذبة كانت أو مالحة] اهـ.

وقال الإمام الرملي في "نهاية المحتاج" (1/ 60، ط. دار الفكر): [قال: (قال الله تعالى: ﴿وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُورًا﴾ [الفرقان: 48] أي: مطهرًا، ويُعبر عنه بالمطلق، وعدل عن قوله تعالى: ﴿وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ﴾ [الأنفال: 11] وإن قيل بأصرحيتها؛ ليفيد بذلك أن الطهور غير الطاهر، إذ قوله تعالى: ﴿وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً﴾ [الفرقان: 48] دل على كونه طاهرًا؛ لأن الآية سيقت في معرض الامتنان وهو سبحانه لا يمتن بنجس] اهـ.

وقال الإمام شمس الدين الزركشي الحنبلي في شرحه على "مختصر الخرقي" (1/ 115، ط. دار العبيكان): [كل طهارة -سواء كانت طهارة حدث أو خبث- تحصل بكل ماء هذه صفته سواء نزل من السماء، أو نبع من الأرض على أي صفة خلق عليها، من بياض وصفرة، وسواد، وحرارة وبرودة، إلى غير ذلك، قال الله تعالى: ﴿وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُورًا﴾] اهـ.

فضل ماء المطر
أما عن فضيلة هذا الماء فتظهر من وصف الله تعالى له بأوصاف متعددة في مواطن كثيرة من القرآن، حيث جاء وصفه مرة بأنه رحمة، ومرة بأنه طهور، ومرة بأنه مباركٌ، قال تعالى: ﴿وَنَزَّلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً مُبَارَكًا﴾ [ق: 9]، وقال جل شأنه: ﴿وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُورًا﴾ [الفرقان: 48]، وقال تعاظمت أسماؤه: ﴿وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِنْ بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنْشُرُ رَحْمَتَهُ وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ﴾ [الشورى: 28]، والرحمة المقصودة في هذه الآية هي البركة الناتجة عن المطر، كما قال الإمام النسفي في تفسيره "مدارك التنزيل وحقائق التأويل" (3/ 255، ط. دار الكلم الطيب): [﴿وَيَنشُرُ رَحْمَتَهُ﴾: أي بركات الغيث ومنافعه وما يحصل به من الخصب] اهـ.

ولذا كان من السنة التعرض للمطر، فقد ورد أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يَتَعرَّض له بجسده الشريف، ولما سُئل عن ذلك قال: إنه -أي: ماء المطر- حديث عهد بربه، فعن أَنَسٍ رضي الله عنه قَالَ: أَصَابَنَا وَنَحْنُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ سَلَّمَ مَطَرٌ، قَالَ: فَحَسَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَوْبَهُ حَتَّى أَصَابَهُ مِنْ الْمَطَرِ. فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ! لِمَ صَنَعْتَ هَذَا؟ قَالَ: «لِأَنَّهُ حَدِيثُ عَهْدٍ بِرَبِّهِ تَعَالَى» رواه مسلم.

فأفاد استحباب التعرض للمطر عند نزوله، قال الإمام النووي في "شرح مسلم" (6/ 195-196، ط. دار إحياء التراث): [معنى "حسر": كشف، أي: كشف بعض بدنه، ومعنى حديث عهد بربه، أي: بتكوين ربه إياه، ومعناه أن المطر رحمة وهي قريبة العهد بخلق الله تعالى لها فيتبرك بها، وفي هذا الحديث دليل لقول أصحابنا أنه يستحب عند أول المطر أن يكشف غير عورته ليناله المطر] اهـ.

وعلى هذا النهج سار الصحابة الكرام رضوان الله عليهم، فكانوا يتعرضون للمطر؛ لينالوا من بركته، اقتداءً بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم، فعن عَلِيٍّ رضي الله عنه، أَنَّهُ كَانَ إِذَا أَرَادَ الْمَطَرَ خَلَعَ ثِيَابَهُ وَجَلَسَ، وَيَقُولُ: «حَدِيثُ عَهْدٍ بِالْعَرْشِ» رواه ابن أبي شيبة.


وأوضحت بناءً على ذلك: أن ماء المطر ماءٌ مطلق يجوز الوضوء به ما لم يختلط بشيء يغيّره تغيرًا كثيرًا يمنع من إطلاق اسم الماء المطلق عليه، وقد دلت نصوص الكتاب والسنة على أن له فضلًا عظيمًا، فقد وصف في القرآن بالرحمة والبركة والطهورية، وكان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يَتَعرَّض له عند أول نزوله رجاء بركته، وصورة التعرض المستحب ملاقاة المطر البدن مباشرة أثناء هطوله.

طباعة شارك الوضوء المطر حكم الوضوء بماء المطر القرآن فضل ماء المطر ماء المطر

مقالات مشابهة

  • كيفية الرقية الشرعية على الماء.. اعرف الطريقة الصحيحة
  • ما حكم الوضوء بماء المطر وفضله؟.. الإفتاء توضح
  • أسباب ظهور الشيب المبكر .. وطرق العلاج والوقاية
  • حسام موافي يوضح طرق الوقاية من مضاعفات القدم السكري| فيديو
  • حسام موافي يوضح طرق الوقاية من مضاعفات القدم السكري.. فيديو
  • إلى أي حد يمكن الاستمرار في تناول مضادات الاكتئاب؟
  • بدون مضادات حيوية.. بيطري القاهرة تبدأ بيع دواجن التسمين الإثنين
  • برد الشتاء ليس بسيطًا.. مضاعفات خطيرة قد تبدأ بمشروب مثلج
  • هل تريد الإقلاع عن مضادات الاكتئاب؟ تشير دراسة إلى أن خفض الجرعة تدريجيا مع العلاج هو الأنجع
  • نوع خضار شهير جدا يخفض السكر وينقص الوزن