34 أكدت موافقتها.. جنوب أفريقيا تدعو 67 دولة لحضور قمة بريكس
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
أكدت وزيرة خارجية جنوب أفريقيا ناليدي باندور، أن 34 دولة أكدت مشاركتها في قمة "بريكس" من أصل 67 تمت دعوتها، مضيفة أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لم توجه له دعوة.
وقالت باندور في كلمة بثت عبر "يوتيوب" إن رئيس جنوب أفريقيا، سيريل رامافوزا، دعا بتأييد عام من مجموعة بريكس 67 زعيماً من أفريقيا وجنوب العالم لحضور اتصالات بريكس-أفريقيا وحوارات بريكس+".
وأضافت: "من بين قادة من جميع القارات ومناطق الجنوب العالمي، تم تلقي تأكيدات من 34 دولة على الأقل".
وأوضحت الوزيرة أنه تمت دعوة الأمين العام للأمم المتحدة وممثلي المنظمات الأخرى لحضور الفعاليات، وأن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، غير مدعو إلى قمة "بريكس".
اقرأ أيضاً
نظام عالمي جديد.. 5 دوافع تقود تركيا نحو الانضمام إلى بريكس
وتعد مجموعة "بريكس" من أهم التجمعات الاقتصادية على مستوى العالم، وتضم في عضويتها كلا من البرازيل، وروسيا، والهند، والصين، وجنوب إفريقيا.
من المقرر عقد قمة "بريكس" المقبلة في الفترة من 22 إلى 24 أغسطس/آب المقبل في مدينة جوهانسبرغ، بجنوب إفريقيا.
سيحضر تلك القمة، قادة الصين والهند والبرازيل وجنوب أفريقيا، وسيمثل روسيا وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف.
وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه سيشارك في القمة عبر "الفيديو كونفرنس".
اقرأ أيضاً
تبون في الصين.. استقبال حافل وبكين تدعم انضمام الجزائر إلى بريكس (فيديو)
المصدر | الخليج الجديد + وكالاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: بريكس قمة بريكس جوهانسبرغ جنوب أفريقيا
إقرأ أيضاً:
بعد الرحلة الغامضة.. قرار من جنوب أفريقيا بخصوص تأشيرة الفلسطينيين
أعلنت وزارة الداخلية في جنوب أفريقيا إلغاء إعفاء الفلسطينيين من تأشيرة دخول البلاد لمدة 90 يوما لمواجهة محاولات التهجير التي ينفذها الاحتلال تجاه الفلسطينيين في قطاع غزة.
وقالت الوزارة، إن التحقيقات التي أجرتها وحدات الاستخبارات الوطنية كشفت عن إساءة استخدام متعمدة ومستمرة لإعفاء تأشيرة 90 يوما الممنوحة لحاملي جوازات السفر الفلسطينية من قبل جهات إسرائيلية مرتبطة بمحاولات التهجير الطوعي للفلسطينيين في غزة.
وذكرت أنه تم إلغاء إعفاء تأشيرة 90 يوما الممنوحة للفلسطينيين لمنع مثل هذه الانتهاكات.
وأوضحت الوزارة أن 153 فلسطينيا أُخرجوا من فلسطين دون ختم خروج على جوازات سفرهم، ونُقلوا إلى جوهانسبرغ على متن رحلة خاصة في 13 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.
وجاء في البيان أن الفلسطينيين لم يُنقلوا عبر رحلات تجارية عادية، بل عبر وسطاء، ومُنح معظم الركاب تذاكر ذهاب فقط إلى جنوب أفريقيا، ومُنعوا من حمل أمتعتهم، ولم يُسمح لهم إلا بحمل الدولار الأميركي والضروريات الأساسية.
كما أن البيان أن اجتماع كل هذه العوامل يُظهر بوضوح أن جهات خارجية تستغل هذا الإعفاء، على عكس غرضه.
ولفت إلى أن طلبات اللجوء المحتملة للفلسطينيين الـ153 الذين تم جلبهم إلى جنوب أفريقيا سيتم تقييمها وفقا للإجراءات، وأن الذين لا يتقدمون بطلبات اللجوء سيستمرون في الاستفادة من شروط الإعفاء الحالية لمدة 90 يوما.
والشهر الماضي وصل نحو 150 فلسطينيا من قطاع غزة إلى جنوب أفريقيا على متن رحلة مستأجرة تابعة لشركة جلوبال إيروايز، حيث رفضت السلطات إدخالهم في البداية ثم سمحت عقب ذلك.
وكشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" حينها تفاصيل وصول عشرات الفلسطينيين من قطاع غزة إلى أحد مطارات جنوب أفريقيا دون وثائق رسمية، وقالت إن منظمة تدعى "المجد" مسؤولة عن ذلك.
وقالت الصحيفة إن "منظمة تُدعى "المجد" ومقرها في القدس كانت مسؤولة عن إخراج أكثر من 150 فلسطينيا من القطاع. وتعمل هذه المؤسسة التي تأسست في 2010، على تهجير الفلسطينيين من القطاع بذريعة "المساعدة"، كما تزعم أنها "تساعد المجتمعات المسلمة في مناطق النزاع"، وفق "يديعوت أحرونوت".
كما أن الموقع الإلكتروني لا يتضمن أرقام هواتف أو عناوين، وقائمة شركائها فارغة رغم أنها تعمل مع 15 هيئة دولية، لكنها مرفقة برسالة: "ستُنشر التفاصيل قريبا"، وفق المصدر نفسه.
وفيما يتعلق بتفاصيل الوصول لجنوب أفريقيا، نقلت الصحيفة عن مسؤول عسكري إسرائيلي لم تسمه قوله إن منظمة "المجد" هي المسؤولة عن إخراج أكثر من 150 فلسطينيا من القطاع.
وأضافت أن "إسرائيل رافقت الحافلات التي نقلت المسافرين من نقطة التقاء في غزة (لم يحددها) إلى معبر كرم أبو سالم (خاضع لسيطرة تل أبيب)، ومن هناك نقلتهم حافلات أخرى إلى مطار رامون (جنوبي إسرائيل)، الذي أقلعت منه الطائرة".