كويت نيوز:
2025-12-13@19:45:17 GMT

مقتل عسكري جراء عدوان جوي على محيط دمشق

تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT

مقتل عسكري جراء عدوان جوي على محيط دمشق

قتل عسكري وأصيب ثلاثة آخرون جراء قصف صهيوني استهدف عدداً من المواقع العسكرية في محيط دمشق وأحد الأبنية السكنية في داخل المدينة وفق ما أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية سانا نقلاً عن مصدر عسكري فجر الأحد.

وقال جيش الاحتلال الذي نادرا ما يعلن مسؤوليته عن ضربات في سوريا، إنه استهدف مركز قيادة عسكريا سوريا ومنشآت وأهداف لوحدة الدفاع الجوي تابعة للجيش السوري.

وقال المصدر السوري “ارتقى شهيد عسكري وأُصيب ثلاثة آخرون بجراح إثر عدوان جوي شنه العدو الصهيوني بعد منتصف ليل اليوم (السبت-الأحد)”.

وأضاف المصدر “انطلق العدوان من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً عدداً من مواقعنا العسكرية في المنطقة الجنوبية وأحد الأبنية السكنية في منطقة كفرسوسة بمدينة دمشق”.

وأشار المصدر إلى أن وسائط الدفاع الجوي تصدّت “لصواريخ العدو رغم كثافتها وأسقطت عدداً غير قليل منها”.

ونشرت وكالة سانا صورا تظهر حريقا في ما بدا أنه حفرة ناجمة عن القصف.

وشاهد مراسل فرانس برس الذي كان في الموقع صباح الأحد الحفرة  التي وصل طولها إلى نحو 30 متراً وعرضها أكثر من عشرة أمتار.

وأشار المراسل إلى تضرّر واجهة مبنى سكني مؤلف من ثمان طبقات، فيما فرضت الشرطة طوقاً حول المكان مع مواصلة رجال الإطفاء عمليات التبريد بعد إخماد الحريق.

ومنذ بدء النزاع في سوريا عام 2011، شن الاحتلال مئات الضربات الجوية في سوريا، مستهدفة مواقع لقوات النظام وأهدافاً إيرانية وأخرى لحزب الله. وهي نادراً ما تؤكّد تنفيذ الضربات، لكنّها تكرّر تصدّيها لما تصفه بمحاولات إيران ترسيخ وجودها العسكري في سوريا.

وتحدّثت إذاعة شام إف إم المحلية عن “انفجار مستودع ذخيرة جراء العدوان الصهيوني الذي استهدف أحد النقاط في محيط العاصمة”.

وقالت الإذاعة “تُسمع أصوات سيارات الإسعاف والإطفاء في شوارع المدينة”.

وقال أحد سكّان منطقة المزة في غرب دمشق لوكالة فرانس برس “كانت أصوات الانفجارات واضحة للغاية ومتتالية، وشممنا بعد ذلك رائحة بارود قوية”.

وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن غارات استهدفت مبنى في حي كفرسوسة ومقراً عسكرياً قرب دمشق و”اسفرت عن مقتل مقاتل موالٍ للنظام وأصابة ستة آخرين، بينهم سوريان على الأقل”.

وأشار المرصد ومقره في المملكة المتحدة لكنه يتمتع بشبكة مصادر واسعة في البلاد إلى “أن المبنى الذي كان يتواجد فيه مقاتلو +محور المقاومة+ في كفرسوسة، تم تدميره بالكامل”.

ويضم حي كفرسوسة الراقي بدمشق، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، أبنية رسمية ومقار عسكرية وأمنية فضلا عن مركز ثقافي إيراني.

“النظام السوري مسؤول”

وفي بيان الأحد قال جيش الاحتلال أنه ضرب رداً على اقتراب مسيرتين السبت من “منطقة في شمال إيلات” انطلاقا من الأراضي السورية و”قد تم اعتراضهما”.

وشدد على أن “النظام السوري مسؤول عن كل النشاطات الإرهابية التي تجري على أراضيه وسيحمل مسؤوليتها”.

وتزايدت الضربات الصهيونية على سوريا منذ بدء الحرب بين الاحتلال وحماس في قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، عندما شنت الحركة الفلسطينية المدعومة من إيران هجوما غير مسبوق على جنوب فلسطين المحتلة.

لكن وتيرة الضربات “تراجعت بشكل لافت” وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، منذ القصف الذي استهدف مبنى ملحقاً بالسفارة الإيرانية في دمشق في نيسان/أبريل وأسفر عن مقتل سبعة عناصر من الحرس الثوري، بينهم ضابطان كبيران.

في نهاية حزيران/يونيو قتل ثلاثة أشخاص بينهم امرأة مسنة في ضربة صهيونية في منطقة السيدة زينب القريبة من دمشق على ما أفاد المصدر السوري لحقوق الإنسان.

وتشهد سوريا منذ العام 2011 نزاعاً دامياً تسبب بمقتل أكثر من نصف مليون شخص، وألحق دماراً واسعاً بالبنى التحتية واستنزف الاقتصاد. كذلك، شرّد وهجّر أكثر من نصف عدد السكان داخل البلاد وخارجها.

المصدر أ ف ب الوسومالاحتلال الإسرائيلي سوريا

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي سوريا السوری لحقوق الإنسان فی سوریا

إقرأ أيضاً:

سوريا تطالب بوقف خروقات إسرائيل وساعر يستبعد اتفاقا قريبا

حذر وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني اليوم الأربعاء من "التحدي الخطير" الذي تمثله الاعتداءات الإسرائيلية، وأكد أن احترام سيادة سوريا هو المدخل لبناء السلام معها، في حين استبعدت إسرائيل توقيع اتفاق أمني مع سوريا.

وشدد الشيباني، خلال لقائه بسفراء دول أجنبية في دمشق، على أنه "لا يمكن إغفال الاعتداءات الإسرائيلية والانتهاكات المتكررة للأراضي السورية"، مؤكدا أن سوريا "لن تكون منطلقا لأي تهديد لدول الجوار".

وطالب الوزير السوري السفراء المعتمدين في دمشق بدعوة دولهم إلى استخدام الطرق الدبلوماسية والقانونية لوقف الانتهاكات الإسرائيلية.

يأتي هذا، في حين ذكرت قناة الإخبارية السورية، أن دورية تابعة للجيش الإسرائيلي اعتقلت شابا في قرية المشيدة بريف القنيطرة خلال توغلها في المنطقة.

في المقابل، أكد وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر أن إسرائيل "أبعد ما تكون" عن اتفاق أمني مع سوريا، مشيرا إلى اتساع الفجوة بين الجانبين.

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن مسؤول إسرائيلي قوله إن تل أبيب لن تتعجل الانسحاب من جبل الشيخ في سوريا، معتبرا الموقع "إستراتيجيا" لأمن إسرائيل.

يأتي هذا التصعيد وسط تطورات إقليمية أوسع، حيث أفاد قائد القيادة الوسطى الأميركية بأن التعاون مع سوريا كشريك "لا غنى عنه" لمواجهة تهديدات تنظيم الدولة الإسلامية.

كما ينتظر الكونغرس الأميركي تصويتا مرتقبا على إلغاء "قانون قيصر"، الذي يفرض عقوبات على سوريا، تمهيدا لرفعها جزئيا، وهذا قد يفتح أبوابا لتحسين العلاقات الدولية مع دمشق.

مقالات مشابهة

  • ترامب يهدد بـ رد شديد بعد هجوم تدمر الذي أسفر عن مقتل جنديين أميركيين ومترجم مدني
  • أول تعليق لترامب بعد هجوم مميت استهدف قوات أمريكية في سوريا
  • مقتل ثلاثة أمريكيين بكمين لتنظيم الدولة استهدف دورية مشتركة في سوريا
  • مقتل 6 مدنيين في قصف استهدف مبنى للأمم المتحدة بالسودان
  • مقتل مسؤول عسكري بارز لحماس في غزة بهجوم إسرائيلي
  • إصابة أفراد من الأمن السوري و4 جنود أميركيين في هجوم مسلح قرب تدمر
  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم قرية المغير شرق رام الله
  • إصابة فلسطينيين برصاص الاحتلال جنوب رام الله
  • لبنان يستكمل تصحيح علاقته مع سوريا بتعيين سفير في دمشق والنازحون ورقة ضغط
  • سوريا تطالب بوقف خروقات إسرائيل وساعر يستبعد اتفاقا قريبا